فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,581
- مستوى التفاعل
- 175,308
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
" مَضامينٌ تربويّةٌ وروحيّةٌ رمضانيّة قيّمةٌ ترتكزُ على دعامتي ( النيّة الصادقة)
و( القلب الطّاهر) للوصول لغاية الصيام ، - وهي التقوى ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) "
:1:- يحسنُ بنا ونحن ما زلنا في بدء شهر رمضان أن نذكرَ أموراً تُبيّن الغايةَ من الصوم وتشريعه ، ومن خلال عرض خطبة النبي الأكرم ، صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ، في آخر شعبان ، والتي هي المنهاج الحقيقي للصائم .
ومن الواضح أنَّ اللهَ تبارك وتعالى ليس بحاجة لئن يجعلنا نعيش أو نذوق ألم الجوع والعطش والامتناع عن المفطّرات ، دون جعله لغاية أسمى ينبغي أن نصلها ، ألا وهي التقوى ، والتي تقوم على صدق النيّة وطهارة القلب وسلامته.
:2:- إنَّ الصيام في شهر رمضان المُبارك هو فرصةٌ عظيمة فلا ينبغي تفويتها ، ومن خلالها نستشعر الرحمةَ بالفقراء والمساكين والمحرومين ، وسنعرضُ بعضَ فقرات خطبة النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليه آله وسلّم) لمعرفة مفتاح الوصول لمقام التقوى - الغاية العظيمة - بطريق الصيام صِدقاً وطهارةً وشعورا.
:3:- ومن جملة ما قاله النبي الأكرم في خطبته الشريفة: (أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله .......... فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله ............. ووقروا كباركم ، وارحموا صغاركم ، وصلوا أرحامكم ، واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم ، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم ،)
: روضة المتقين في شرح مَن لا يحضره الفقيه ، المجلسي الأوّل ، ج3 ، ص278.
:4:- (فاسألوا اللهَ ربّكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله ):-
:.. لقد بيّن القرآنُ الكريم أهميّة صدق النيّة وطهارة وسلامة القلب ((يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))) الشعراء.
وينبغي بالصائم المؤمن أن يلتفتَ إلى أنَّ نقطة البداية هي القلب – وضرورة تطهيره وتأمين سلامته من مَذام الصفات والرذائل – والتدقيق في حاله من حيث تخليصه من الحسد والنفاق والكراهية للآخرين والتعلّق بالدنيا والرياء .
:5:- وثمةَ مشكلة كبيرة ، وهي أنَّ الكثير من الناس راضٍ عن نفسه ، ومُعتدٌّ بخصاله وصفاته ، وهذه الحالة تمنع من رؤية الحقائق في داخل القلوب ،-
ولا بُدّ من أن يكون الإنسان المؤمن مُنصفاً مع نفسه ، ويراجعها بمراعاة النية صدقاً وطهارة القلب فعلاً.
:6:- في حال التوبة من الذنوب والمعاصي – نحتاج إلى مراجعة انفسنا والتدقيق في أحوالها وسيرتها وأفعالها وتقصيرها تجاه اللهِ سبحانه ، وننظر هل نحن ممّن يصلي ويصوم ولكن نظلم – الظلم للنفس – الظلم للزوجة --- ظلم الإخوان
أو الأرحام – وقد يعتقد الإنسان أنّه في نفسه في حالة جيدة ، ولكنّه قد يغفل عن كثير من ذلك وغيره – من ترك التعامل بالربا والمعاملات المحرّمة أو التعدي على الأموال العامة.
:7:- لنبدأ شهرَ رمضان الفضيل بالتوبة النصوحة – وهذه تتطلّب الشعور بالتقصير تجاه الله ِتعالى وخلقه ، وترك مذام الصفات ،ومراقبة العلاقة مع الله سبحانه وأداء العبادات الواجبة.
:8:- ومن المضامين المهمّة التي ينبغي مُراعاتها حتى نتمكّن من النجاة من النار هو( حفظ اللسان وخزنه عن الغيبة والطعن والفحش والكذب وغير ذلك )
قال : صلىّ اللهُ عليه وآله (واحفظوا ألسنتكم ) ...... وفي الرواية المأثورة:
(جاء رجلٌ إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أوصني
فقال : احفظ لسانك ، قال : يا رسول الله أوصني قال : احفظ لسانك ، قال :
يا رسول الله أوصني ، قال : احفظ لسانك ، ويحك وهل يكبُّ الناس على مناخرهم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم )
: الكافي ، الكليني ،ج2 ، ص115.
والخطرُ الكبير يكمن في اللسان ، بخلاف بقيّة الجوارح من اليدين والرجلين والسمع والبصر ، لأنَّ اللسان آفةٌ كبيرة ، وقد حذّرت منه الروايات كثيرا.
(عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئا من الجوارح فيقول : أي ربِّ عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئا ، فيقال له : خرجتْ منك كلمة فبلغتَ مشارقَ الأرض ومغاربها ، فسُفِك بها الدم الحرام ، وانتهب بها المال الحرام ، وانتهك بها الفرج الحرام ، و عزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من جوارحك)
: الكافي ، الكليني ،ج2 ، ص115.
:9:- وخصوصاً مع وجود هذه الوسائل الإعلامية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي المتعدّدة ، والتي جعلت من الإنسان له ألف لسان ولسان ، وتارة يكتب وينشر ويقرأه عشرات الآلاف من المتلقين ، وقد ينتهك به عرضا أو يُسقّط به مؤمنا ، أو يكذب به ، ممّا يُسبّب المشاكل بين الأسر والعشائر والاتجاهات وحتى الشعوب ، فلا بُدّ من مراقبته وتطهيره من ذلك.
:10:- ومن الأخلاق التي حرصَ النبي الأكرم على أن يلتزم بها الصائم هي:
توقير الكبير – والرحمة بالصغير ..... والكبير هنا ليس كبير السنّ والعمر فحسب.... بل الكبير بالمنزلة الدّينيّة والاجتماعية والعلميّة والاعتبارية .
ومعنى التوقير :- هو إظهار الإجلال لهم وتعظيمهم والاهتمام بهم بالفعل والقول والتعامل ،حتى على مستوى مناداتهم بالكنيّة لا بالاسم.
ومن توقير الكبار توقير الشيّبة ،وقد حثّت الروايات على ذلك ، .
وأمّا الرحمة بالصغير:- فتعني الاهتمام والعطف بمَن لم يبلغوا الحلم ولم يبلغوا الرشد بتعليمهم وتوجيههم وتأديبهم برفق ولين.
:11:- (وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم):-
:.. ومع انتشار هذه الوسائل من الفضائيات وغيرها لا بُدّ من أن يتحرّز الصائم من الوقوع في النظر الحرام أو كلّ ما يُثير الشهوات والريبة ،واستثمار النظر في القرآن الكريم أو قراءة الكتب النافعة ، والاستعمال الصحيح والنافع لهذه الوسائل ،-
لأنَّ النظرة سهم من سهام إبليس يصطاد بها الناس وخصوصاً في الخلوات.
:12:- وختاماً ينبغي بنا أن نراقب أنفسنا وأن ننظرَ في أحوالها ، لأنَّ الصوم هو وسيلة للتغلّب على الهوى والشيطان والشهوات وبقيّة المُحرّمات.
______________________________________________
مَضامين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى والتي ألقاهَا سَماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي, دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم - الثاني من شهر رمضان الفضيل ,1439 هجري – الثامن عشر من أيار ,2018م. _______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ, ونسألَكم الدُعاءَ -
_________________________________________________
و( القلب الطّاهر) للوصول لغاية الصيام ، - وهي التقوى ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) "
:1:- يحسنُ بنا ونحن ما زلنا في بدء شهر رمضان أن نذكرَ أموراً تُبيّن الغايةَ من الصوم وتشريعه ، ومن خلال عرض خطبة النبي الأكرم ، صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ، في آخر شعبان ، والتي هي المنهاج الحقيقي للصائم .
ومن الواضح أنَّ اللهَ تبارك وتعالى ليس بحاجة لئن يجعلنا نعيش أو نذوق ألم الجوع والعطش والامتناع عن المفطّرات ، دون جعله لغاية أسمى ينبغي أن نصلها ، ألا وهي التقوى ، والتي تقوم على صدق النيّة وطهارة القلب وسلامته.
:2:- إنَّ الصيام في شهر رمضان المُبارك هو فرصةٌ عظيمة فلا ينبغي تفويتها ، ومن خلالها نستشعر الرحمةَ بالفقراء والمساكين والمحرومين ، وسنعرضُ بعضَ فقرات خطبة النبي الأكرم ( صلّى اللهُ عليه آله وسلّم) لمعرفة مفتاح الوصول لمقام التقوى - الغاية العظيمة - بطريق الصيام صِدقاً وطهارةً وشعورا.
:3:- ومن جملة ما قاله النبي الأكرم في خطبته الشريفة: (أيها الناس إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله .......... فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله ............. ووقروا كباركم ، وارحموا صغاركم ، وصلوا أرحامكم ، واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم ، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم ،)
: روضة المتقين في شرح مَن لا يحضره الفقيه ، المجلسي الأوّل ، ج3 ، ص278.
:4:- (فاسألوا اللهَ ربّكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتاب الله ):-
:.. لقد بيّن القرآنُ الكريم أهميّة صدق النيّة وطهارة وسلامة القلب ((يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89))) الشعراء.
وينبغي بالصائم المؤمن أن يلتفتَ إلى أنَّ نقطة البداية هي القلب – وضرورة تطهيره وتأمين سلامته من مَذام الصفات والرذائل – والتدقيق في حاله من حيث تخليصه من الحسد والنفاق والكراهية للآخرين والتعلّق بالدنيا والرياء .
:5:- وثمةَ مشكلة كبيرة ، وهي أنَّ الكثير من الناس راضٍ عن نفسه ، ومُعتدٌّ بخصاله وصفاته ، وهذه الحالة تمنع من رؤية الحقائق في داخل القلوب ،-
ولا بُدّ من أن يكون الإنسان المؤمن مُنصفاً مع نفسه ، ويراجعها بمراعاة النية صدقاً وطهارة القلب فعلاً.
:6:- في حال التوبة من الذنوب والمعاصي – نحتاج إلى مراجعة انفسنا والتدقيق في أحوالها وسيرتها وأفعالها وتقصيرها تجاه اللهِ سبحانه ، وننظر هل نحن ممّن يصلي ويصوم ولكن نظلم – الظلم للنفس – الظلم للزوجة --- ظلم الإخوان
أو الأرحام – وقد يعتقد الإنسان أنّه في نفسه في حالة جيدة ، ولكنّه قد يغفل عن كثير من ذلك وغيره – من ترك التعامل بالربا والمعاملات المحرّمة أو التعدي على الأموال العامة.
:7:- لنبدأ شهرَ رمضان الفضيل بالتوبة النصوحة – وهذه تتطلّب الشعور بالتقصير تجاه الله ِتعالى وخلقه ، وترك مذام الصفات ،ومراقبة العلاقة مع الله سبحانه وأداء العبادات الواجبة.
:8:- ومن المضامين المهمّة التي ينبغي مُراعاتها حتى نتمكّن من النجاة من النار هو( حفظ اللسان وخزنه عن الغيبة والطعن والفحش والكذب وغير ذلك )
قال : صلىّ اللهُ عليه وآله (واحفظوا ألسنتكم ) ...... وفي الرواية المأثورة:
(جاء رجلٌ إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله أوصني
فقال : احفظ لسانك ، قال : يا رسول الله أوصني قال : احفظ لسانك ، قال :
يا رسول الله أوصني ، قال : احفظ لسانك ، ويحك وهل يكبُّ الناس على مناخرهم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم )
: الكافي ، الكليني ،ج2 ، ص115.
والخطرُ الكبير يكمن في اللسان ، بخلاف بقيّة الجوارح من اليدين والرجلين والسمع والبصر ، لأنَّ اللسان آفةٌ كبيرة ، وقد حذّرت منه الروايات كثيرا.
(عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئا من الجوارح فيقول : أي ربِّ عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئا ، فيقال له : خرجتْ منك كلمة فبلغتَ مشارقَ الأرض ومغاربها ، فسُفِك بها الدم الحرام ، وانتهب بها المال الحرام ، وانتهك بها الفرج الحرام ، و عزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من جوارحك)
: الكافي ، الكليني ،ج2 ، ص115.
:9:- وخصوصاً مع وجود هذه الوسائل الإعلامية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي المتعدّدة ، والتي جعلت من الإنسان له ألف لسان ولسان ، وتارة يكتب وينشر ويقرأه عشرات الآلاف من المتلقين ، وقد ينتهك به عرضا أو يُسقّط به مؤمنا ، أو يكذب به ، ممّا يُسبّب المشاكل بين الأسر والعشائر والاتجاهات وحتى الشعوب ، فلا بُدّ من مراقبته وتطهيره من ذلك.
:10:- ومن الأخلاق التي حرصَ النبي الأكرم على أن يلتزم بها الصائم هي:
توقير الكبير – والرحمة بالصغير ..... والكبير هنا ليس كبير السنّ والعمر فحسب.... بل الكبير بالمنزلة الدّينيّة والاجتماعية والعلميّة والاعتبارية .
ومعنى التوقير :- هو إظهار الإجلال لهم وتعظيمهم والاهتمام بهم بالفعل والقول والتعامل ،حتى على مستوى مناداتهم بالكنيّة لا بالاسم.
ومن توقير الكبار توقير الشيّبة ،وقد حثّت الروايات على ذلك ، .
وأمّا الرحمة بالصغير:- فتعني الاهتمام والعطف بمَن لم يبلغوا الحلم ولم يبلغوا الرشد بتعليمهم وتوجيههم وتأديبهم برفق ولين.
:11:- (وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم):-
:.. ومع انتشار هذه الوسائل من الفضائيات وغيرها لا بُدّ من أن يتحرّز الصائم من الوقوع في النظر الحرام أو كلّ ما يُثير الشهوات والريبة ،واستثمار النظر في القرآن الكريم أو قراءة الكتب النافعة ، والاستعمال الصحيح والنافع لهذه الوسائل ،-
لأنَّ النظرة سهم من سهام إبليس يصطاد بها الناس وخصوصاً في الخلوات.
:12:- وختاماً ينبغي بنا أن نراقب أنفسنا وأن ننظرَ في أحوالها ، لأنَّ الصوم هو وسيلة للتغلّب على الهوى والشيطان والشهوات وبقيّة المُحرّمات.
______________________________________________
مَضامين خطبةِ الجُمعَةِ الأولى والتي ألقاهَا سَماحةُ الشيخ عبد المهدي الكربلائي, دام عِزّه, الوكيل الشرعي للمَرجعيّةِ الدّينيّةِ العُليا الشَريفةِ في الحَرَمِ الحُسَيني المُقدّس ,اليوم - الثاني من شهر رمضان الفضيل ,1439 هجري – الثامن عشر من أيار ,2018م. _______________________________________________
تدوين – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ –
- كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تبارك وتعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ, ونسألَكم الدُعاءَ -
_________________________________________________