فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,312,930
- مستوى التفاعل
- 173,897
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
مُصافحة الملائكة ..
يقول ثامن الأئمة روحي فداه، وهو يتحدّث عن عظمة عيد الغدير المقدّس:
»لو عرفَ الناسُ فضل هذا اليومِ بحقيقتهِ لصافحَتْهُمُ الملائكةُ في كلِّ يومٍ عشْرَ مرّاتٍ».[بحار الأنوار-ج94]
ونحنُ نعلم أنّ أهل البيت عليهم السّلام هم أمراء البلاغة والكلام كما يقول مولى الموحّدين عليه السلام:
»إنّا لأُمَراءُ الْكَلام«.]نهج البلاغة]
فهذا يعني أنّهم سلام الله عليهم يختارون كلماتهم بدقّة ولا يطلقونها جزافاً،
وإذا تأمّلنا في كلمات المولى الرضا عليه السلام في الرواية أعلاه حين يقول:
»لَو عَرفَ النَّاسُ« ..
ورجعنا إلى قواعد اللغة العربية واستعمال «لو» فيها لأدركنا معنى هذا الكلام،
فإنّ «لو» حرف امتناع، وهو يستعمل في الموارد المستحيلة،
وهذا يعني أنّ معرفة النَّاس فضل هذا اليوم حقّ المعرفة أمرٌ ممتنع ومستحيل،
إذ المقصود بالمعرفة في كلام الإمام المعرفة (الحقّة الكاملة) وليس المعرفة حسب السعة للأفراد..
وهذا التعبير في شأن وعظمة يوم الغدير تعبيرٌ قلّ نظيره؛
إذ لم يرد في موضع آخر أيّ رواية تشير إلى مصافحة الملائكة للعباد.
فالمصافحة ()
تعبيرٌ عن الاحترام والتقدير وإظهار للمحبّة والميل؛
ومن جهة أخرى فإنّ الملائكة ليسوا كبني آدم، فهم لا يتصرّفون بمحبّة مع كلّ أحد هكذا اعتباطاً..
ولكي ندرك الدرجة التي بلغها العارف بفضل "يوم الغدير"
لابدّ من التمعّن في هذه الرواية؛
فإنّ الملائكة لو بجّلت شخصاً مرّة واحدة في الشهر بل في السَّنة، فهذا يعني الشيء الكثير،
فكيف إذا صافحته في اليوم عشر مرّات
يقول ثامن الأئمة روحي فداه، وهو يتحدّث عن عظمة عيد الغدير المقدّس:
»لو عرفَ الناسُ فضل هذا اليومِ بحقيقتهِ لصافحَتْهُمُ الملائكةُ في كلِّ يومٍ عشْرَ مرّاتٍ».[بحار الأنوار-ج94]
ونحنُ نعلم أنّ أهل البيت عليهم السّلام هم أمراء البلاغة والكلام كما يقول مولى الموحّدين عليه السلام:
»إنّا لأُمَراءُ الْكَلام«.]نهج البلاغة]
فهذا يعني أنّهم سلام الله عليهم يختارون كلماتهم بدقّة ولا يطلقونها جزافاً،
وإذا تأمّلنا في كلمات المولى الرضا عليه السلام في الرواية أعلاه حين يقول:
»لَو عَرفَ النَّاسُ« ..
ورجعنا إلى قواعد اللغة العربية واستعمال «لو» فيها لأدركنا معنى هذا الكلام،
فإنّ «لو» حرف امتناع، وهو يستعمل في الموارد المستحيلة،
وهذا يعني أنّ معرفة النَّاس فضل هذا اليوم حقّ المعرفة أمرٌ ممتنع ومستحيل،
إذ المقصود بالمعرفة في كلام الإمام المعرفة (الحقّة الكاملة) وليس المعرفة حسب السعة للأفراد..
وهذا التعبير في شأن وعظمة يوم الغدير تعبيرٌ قلّ نظيره؛
إذ لم يرد في موضع آخر أيّ رواية تشير إلى مصافحة الملائكة للعباد.
فالمصافحة ()
تعبيرٌ عن الاحترام والتقدير وإظهار للمحبّة والميل؛
ومن جهة أخرى فإنّ الملائكة ليسوا كبني آدم، فهم لا يتصرّفون بمحبّة مع كلّ أحد هكذا اعتباطاً..
ولكي ندرك الدرجة التي بلغها العارف بفضل "يوم الغدير"
لابدّ من التمعّن في هذه الرواية؛
فإنّ الملائكة لو بجّلت شخصاً مرّة واحدة في الشهر بل في السَّنة، فهذا يعني الشيء الكثير،
فكيف إذا صافحته في اليوم عشر مرّات