((... مُنَاجَاةُ قَلَمْ ...))
كَأنِّي أرَاهَا بِلحْنِي تَطُوفْ
سقامٌ تضجُّ تغطِّي الذُّروفْ
كأنَّ شدَاها بِِصَرحِي رحيقٌ
جميلٌ نقيٌ كصوتِ الدُّفوفْ
فتا الله إنِّي أُناجي خَيَالًا
بَعيدًا بَعيدًا كَثيرَ الوقُوفْ
وَإنِّي أحاكِي بغَيهَبي ضِلًا
يطلُّ بصفْوي يلحًّ يطُوفْ
وَليسَ بهَات القصيدة نحبٌ
فكل النَّوادر تأبى الوقوفْ
وإني أضاجع حرفي بليلٍ
وليل الحنايا سرب يطوفْ
ولست بحرفي أتلو الخطايَا
وإني سعيد بهات الصفوفْ
فإنْما أردتُم أعيبُو غنائِي
لأنَّ غنائي صوتٌ رؤوفْ
ولسْت أُناجي بهدا القصيدِ
وإنِّي مناجٍ لحرف القطوفْ
إدا ما كتبت أراحَت سقامِي
وَسقْمي يطوفُ بداتِ الأُنوفْ
وعَجبِي عجيبٌ لأَنِّي أراهَا
طَلااسِم تَمشِي فوقَ الرُّفوفْ
وإنِّي كخيلٍ يناجِي اللَّيالِي
وَخيْل الصَّحاري أَنيقُ الدُّلوفْ
فإنْما مَزجْت جَمالَ العُيونِ
تَوَارَت بِعقلِي شَمسُ الكُفوفْ
وَهاجَ بِصدرِي شعرٌ غَنِيٌ
أرَاهُ تَوَارى خَلف الكُسوفْ
آدَاتَ العُيونِ تَعالَيْ إليَّ
وضُمِّينِي إنِّي أشكُو الرِّماحْ
فَإنَّ الرِّيامَ تصُدُّ وريدِي
وإنِّي أُقاوم هَدا الكِفاح ْ
آدَات العُيونِ تَعَالِينِي إنِّي
سقيمٌ شريدٌ أناجِي الصبَاحْ
سأتلوكِ فنِّي وأشدُوكٍ لحنٍِي
وأسْقيكٍ ورداً نَدي البحَاحْ
سأرعاكِ ليومٍ تكُونيهِ قدرِي
وأرعَى اليراعَ بعدبِ اللِّيَاحْ
فكونِي لِي ضلاً يضلُّ ضلَاالِي
أراهُ بعَينِي يَرَانِي جَــنَاحْ
((... مُنَاجَاتُ قَلَمْ ...))
بقلمي // محمد الحمداوي
على البحر المتقارب // فعولن فعوان فعولن فعول ...
كَأنِّي أرَاهَا بِلحْنِي تَطُوفْ
سقامٌ تضجُّ تغطِّي الذُّروفْ
كأنَّ شدَاها بِِصَرحِي رحيقٌ
جميلٌ نقيٌ كصوتِ الدُّفوفْ
فتا الله إنِّي أُناجي خَيَالًا
بَعيدًا بَعيدًا كَثيرَ الوقُوفْ
وَإنِّي أحاكِي بغَيهَبي ضِلًا
يطلُّ بصفْوي يلحًّ يطُوفْ
وَليسَ بهَات القصيدة نحبٌ
فكل النَّوادر تأبى الوقوفْ
وإني أضاجع حرفي بليلٍ
وليل الحنايا سرب يطوفْ
ولست بحرفي أتلو الخطايَا
وإني سعيد بهات الصفوفْ
فإنْما أردتُم أعيبُو غنائِي
لأنَّ غنائي صوتٌ رؤوفْ
ولسْت أُناجي بهدا القصيدِ
وإنِّي مناجٍ لحرف القطوفْ
إدا ما كتبت أراحَت سقامِي
وَسقْمي يطوفُ بداتِ الأُنوفْ
وعَجبِي عجيبٌ لأَنِّي أراهَا
طَلااسِم تَمشِي فوقَ الرُّفوفْ
وإنِّي كخيلٍ يناجِي اللَّيالِي
وَخيْل الصَّحاري أَنيقُ الدُّلوفْ
فإنْما مَزجْت جَمالَ العُيونِ
تَوَارَت بِعقلِي شَمسُ الكُفوفْ
وَهاجَ بِصدرِي شعرٌ غَنِيٌ
أرَاهُ تَوَارى خَلف الكُسوفْ
آدَاتَ العُيونِ تَعالَيْ إليَّ
وضُمِّينِي إنِّي أشكُو الرِّماحْ
فَإنَّ الرِّيامَ تصُدُّ وريدِي
وإنِّي أُقاوم هَدا الكِفاح ْ
آدَات العُيونِ تَعَالِينِي إنِّي
سقيمٌ شريدٌ أناجِي الصبَاحْ
سأتلوكِ فنِّي وأشدُوكٍ لحنٍِي
وأسْقيكٍ ورداً نَدي البحَاحْ
سأرعاكِ ليومٍ تكُونيهِ قدرِي
وأرعَى اليراعَ بعدبِ اللِّيَاحْ
فكونِي لِي ضلاً يضلُّ ضلَاالِي
أراهُ بعَينِي يَرَانِي جَــنَاحْ
((... مُنَاجَاتُ قَلَمْ ...))
بقلمي // محمد الحمداوي
على البحر المتقارب // فعولن فعوان فعولن فعول ...
