قصيدة ((مِن أينَ جئتِ وأكتسحتِ حياتي))..
من القصائد التي القيتها في مهرجان (أغنية القمر 2) ..والذي أُقيم في جامعة البصرة_كلية الآداب_قسم الترجمة..
مِن أينَ جئتِ وأكتسحتِ حياتي
وزَرَعتِ في ليلِ الجوى آهاتي
وأعدِتِني لعهودِ أشواقِ الصِبا
أتلو بِمحرابِ الهوى صَلواتي
أيقظتِ قلباً طالَ عَهدَ سُباتِهِ
نَظَراتُكِ أنهَتْ عُهودَ سُباتي
قَدْ كُنتُ قَبلَكِ سيّداً ياوردتي
والآنَ أُذعِنُ..إنَّكِ مولاتي
يامَنْ جَعلتِ خافِقي عرشاً لكِ
جائَتْ تُبايعُ تاجَكِ كَلِماتي
فالحُبُّ طُوفانٌ يهيجُ بِداخِلي
يَزدادُ أضعافاً معَ اللحظاتِ
فوق أصطِباري..فوقَ حَدِّ تَحَمُّلي
حُبّي لكِ.. يامَنْ قلبتِ صِفاتي
وتُسائِلينَ..شقاوةً..عَن غِيرتي
إنّي أغارُ بِحُبِّكِ مِنْ ذاتي
أخشى عَليكِ مِنَ العُيونَ إذا بَدَتْ
أنوارُ طَلعَتُكِ على الطُرُقاتِ
وأحارُ أنّى لِيْ بِبُرجٍ شاهِقٍ
أُخفيكِ فيهِ عَن لظى النَظَراتِ
وأظَلُّ أتلو عِندَ سَمعَكِ أحرُفاً
لو تُنصتينَ فإنَّها نَبَضَاتي
يا حُبَّ عُمري..يا عُصارةَ رِحلَتي
يا آخِرَ الأسفارِ والرَحَلاتِ
مُدّي إليَ يداً لِتسكُنَ ثورتي
فالوقتُ وقتُ العِشقِ والثوراتِ
لا تَشعُري بالخوفِ مِن بحرِ الهوى
فالبَرُّ لا يخلو من الصَدَماتِ
فَتَعَجّلي...أيامَنا مَعدودةً
والدَهرُ يَمضي مُسرِعُ الخَطَواتِ
ما العُمرُ إن لَمْ يَكتوي بِغرامِنا
فَنَسيرُ فوقَ الشوكِ والجَمَراتِ
** ** ** **
من القصائد التي القيتها في مهرجان (أغنية القمر 2) ..والذي أُقيم في جامعة البصرة_كلية الآداب_قسم الترجمة..
مِن أينَ جئتِ وأكتسحتِ حياتي
وزَرَعتِ في ليلِ الجوى آهاتي
وأعدِتِني لعهودِ أشواقِ الصِبا
أتلو بِمحرابِ الهوى صَلواتي
أيقظتِ قلباً طالَ عَهدَ سُباتِهِ
نَظَراتُكِ أنهَتْ عُهودَ سُباتي
قَدْ كُنتُ قَبلَكِ سيّداً ياوردتي
والآنَ أُذعِنُ..إنَّكِ مولاتي
يامَنْ جَعلتِ خافِقي عرشاً لكِ
جائَتْ تُبايعُ تاجَكِ كَلِماتي
فالحُبُّ طُوفانٌ يهيجُ بِداخِلي
يَزدادُ أضعافاً معَ اللحظاتِ
فوق أصطِباري..فوقَ حَدِّ تَحَمُّلي
حُبّي لكِ.. يامَنْ قلبتِ صِفاتي
وتُسائِلينَ..شقاوةً..عَن غِيرتي
إنّي أغارُ بِحُبِّكِ مِنْ ذاتي
أخشى عَليكِ مِنَ العُيونَ إذا بَدَتْ
أنوارُ طَلعَتُكِ على الطُرُقاتِ
وأحارُ أنّى لِيْ بِبُرجٍ شاهِقٍ
أُخفيكِ فيهِ عَن لظى النَظَراتِ
وأظَلُّ أتلو عِندَ سَمعَكِ أحرُفاً
لو تُنصتينَ فإنَّها نَبَضَاتي
يا حُبَّ عُمري..يا عُصارةَ رِحلَتي
يا آخِرَ الأسفارِ والرَحَلاتِ
مُدّي إليَ يداً لِتسكُنَ ثورتي
فالوقتُ وقتُ العِشقِ والثوراتِ
لا تَشعُري بالخوفِ مِن بحرِ الهوى
فالبَرُّ لا يخلو من الصَدَماتِ
فَتَعَجّلي...أيامَنا مَعدودةً
والدَهرُ يَمضي مُسرِعُ الخَطَواتِ
ما العُمرُ إن لَمْ يَكتوي بِغرامِنا
فَنَسيرُ فوقَ الشوكِ والجَمَراتِ
** ** ** **
