“لقد قالوا أن مسيرتي ستكون قصيرة لكني ما زلت هنا , ما زلت هنا لأني أحب ما افعله , لا يزال لدي شغف اللعبة وسأستمر في القتال والعمل بقوة من أجل الاستمرار بالجولة والاستمتاع بها والحصول على فرص للمنافسة في أعلى المستويات”.
هذا جزء من حديث رافاييل نادال بعد خسارته أو انسحابه أمام ديل بوترو في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة , هذه العقلية لـ نادال هي من أهم أسلحته واهم أسباب ما أنجزه في مسيرته , نادال ما زال هنا وما زال يلعب ويحقق الانتصارات والألقاب بسبب هذه العقلية وهذا التصميم وهذه الإرادة وهذه الشخصية الفولاذية.
الموضوع اكبر من مجرد تجاوز إحباط خسارة أو الم انسحاب , الموضوع يتعلق بكيفية تعامل نادال مع اللعبة ككل , قلت سابقا أن نادال من مدرسة “أنا اشك إذا أنا موجود” وهو بطريقة أو بأخرى حتى في حياته العادية من هذه المدرسة , هذه النوعية التي لا ترتاح ولا تطمئن ولا تسمح لنفسها أن تشعر بالراحة والرضا , هذه النوعية دائمة البحث عن تحديات جديدة وعن أهداف جديدة في التدريبات وفي المباريات.
نادال هو الشخصية التي يمكن أن تنظر إليها وتحاول أن تقتبس منها في مجال عملك أو دراستك أو حياتك عموما , هذه الشخصية التي لا ترضى بما يرضاه الناس , الشخصية التي تتحدى كلامهم , الشخصية التي تواجه الاحباطات بمزيد من العمل , الشخصية التي لا تسمح لمزاجها وحالتها النفسية أن تؤثر على عملها , هذه الأخيرة مهمة جدا.
قد تختلف معه خصوصا كمشجع له في بعض القرارات خلال مسيرته , كيفية تسييره لبعض فترات مسيرته , عدم قيامه بأمور معينة وتأخره في بعض التغييرات , عدم مرونته ان صح التعبير مقارنة بمنافسيه , لكن نادال يكاد يكون الوحيد الذي يمكنك أن تضمن انه حين يدخل الملعب فهو يدخل ليلعب التنس فقط ولا يوجد شيئ قد يؤثر عليه .
مشكلة الموهوبين عموما هي مزاجيتهم التي قد تطغى عليهم أحيانا , مشكلتهم أنهم قد يصلون لفترات يشعرون فيها بالرضا الكامل عن النفس , يشعرون فيها انه لا حاجة للقيام ببعض الأمور اعتقادا منهم أن موهبتهم وإمكانياتهم تكفي , حسنا هم على حق ربما ويمكنهم تعويض بعض الأمور التي لا يمكن لغيرهم فعلها دون عمل , لكن الحياة على هذا الكوكب تسير وفق قوانين ومعادلات رياضية يخضع لها الجميع , حتى العباقرة . نادال من القلائل ممن كسر هذه القاعدة ويكاد يكون أكثرهم , موهوب بشدة ويعمل بشدة دون أي لحظات تقاعس او رضا . أنتجت لك رافاييل نادال.
هذا جزء من حديث رافاييل نادال بعد خسارته أو انسحابه أمام ديل بوترو في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة , هذه العقلية لـ نادال هي من أهم أسلحته واهم أسباب ما أنجزه في مسيرته , نادال ما زال هنا وما زال يلعب ويحقق الانتصارات والألقاب بسبب هذه العقلية وهذا التصميم وهذه الإرادة وهذه الشخصية الفولاذية.
الموضوع اكبر من مجرد تجاوز إحباط خسارة أو الم انسحاب , الموضوع يتعلق بكيفية تعامل نادال مع اللعبة ككل , قلت سابقا أن نادال من مدرسة “أنا اشك إذا أنا موجود” وهو بطريقة أو بأخرى حتى في حياته العادية من هذه المدرسة , هذه النوعية التي لا ترتاح ولا تطمئن ولا تسمح لنفسها أن تشعر بالراحة والرضا , هذه النوعية دائمة البحث عن تحديات جديدة وعن أهداف جديدة في التدريبات وفي المباريات.
نادال هو الشخصية التي يمكن أن تنظر إليها وتحاول أن تقتبس منها في مجال عملك أو دراستك أو حياتك عموما , هذه الشخصية التي لا ترضى بما يرضاه الناس , الشخصية التي تتحدى كلامهم , الشخصية التي تواجه الاحباطات بمزيد من العمل , الشخصية التي لا تسمح لمزاجها وحالتها النفسية أن تؤثر على عملها , هذه الأخيرة مهمة جدا.
قد تختلف معه خصوصا كمشجع له في بعض القرارات خلال مسيرته , كيفية تسييره لبعض فترات مسيرته , عدم قيامه بأمور معينة وتأخره في بعض التغييرات , عدم مرونته ان صح التعبير مقارنة بمنافسيه , لكن نادال يكاد يكون الوحيد الذي يمكنك أن تضمن انه حين يدخل الملعب فهو يدخل ليلعب التنس فقط ولا يوجد شيئ قد يؤثر عليه .
مشكلة الموهوبين عموما هي مزاجيتهم التي قد تطغى عليهم أحيانا , مشكلتهم أنهم قد يصلون لفترات يشعرون فيها بالرضا الكامل عن النفس , يشعرون فيها انه لا حاجة للقيام ببعض الأمور اعتقادا منهم أن موهبتهم وإمكانياتهم تكفي , حسنا هم على حق ربما ويمكنهم تعويض بعض الأمور التي لا يمكن لغيرهم فعلها دون عمل , لكن الحياة على هذا الكوكب تسير وفق قوانين ومعادلات رياضية يخضع لها الجميع , حتى العباقرة . نادال من القلائل ممن كسر هذه القاعدة ويكاد يكون أكثرهم , موهوب بشدة ويعمل بشدة دون أي لحظات تقاعس او رضا . أنتجت لك رافاييل نادال.