يدخل رافاييل نادال، بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ولأول مرة منذ 3 سنوات، وهو في قمة مستواه، ليكون مرشحًا بقوة للفوز باللقب الكبير للمرة العاشرة.
واستعاد نادال، الذي سيكمل عامه الـ31 بعد أيام، سابق تألقه في موسم بطولات الملاعب الرملية بأوروبا ليتوج بألقاب مونت كارلو، وبرشلونة، ومدريد، ومن ثم أصبح يمثل تهديدًا لا يُستهان به أمام كل من يطمح للفوز.
وفي ظل تفضيل رجل الموسم روجيه فيدرر، الحصول على راحة قبل المشاركة في ويمبلدون، ومع محاولات حامل اللقب، نوفاك ديوكوفيتش استعادة بريقه، ومع تراجع مستوى المصنف الأول عالميًا آندي موراي، فإن نادال، بات مرشحًا بقوة للتتويج في ملاعب رولان جاروس من جديد في العاصمة الفرنسية.
وربما يواجه نادال، تحديات من الجيل الجديد من أصحاب الضربات القوية، مثل النمساوي دومينيك ثيم، والألماني الصاعد بقوة ألكسندر زفيريف، لكن النجم الإسباني المتألق، يبدو عازمًا على استعادة عرشه.
وكان من الغريب رؤية نادال، وهو يتعرض لهزيمة مدوية أمام ديوكوفيتش في دور الثمانية بنسخة عام 2015، وكانت تلك ثاني هزيمة له في البطولة الكبرى الثانية في الموسم، والتي هيمن عليها منذ 2005.
وتسبَّب تراجع مستوى ولياقة وثقة نادال بنفسه في هذه الهزيمة لكنه بدا بحال أفضل العام الماضي قبل تعرضه لإصابة بالمرفق أجبرته على الانسحاب، قبل خوض مباراة بالدور الثالث، ضد مواطنه مارسيل جرانويرس.
كان اللقب 14، والأخير لنادال في البطولات الأربع الكبرى في يوم ممطر بباريس في 2014، عندما تغلب على مواطنه ديفيد فيرير.
عام العودة
لكن عام انتفاضة نادال الرائعة، بعد انضمام مواطنه كارلوس مويا، إلى طاقمه التدريبي، شهد خسارته أمام فيدرر في نهائي مثير في بطولة أستراليا المفتوحة.
وفاز نادال، بـ17 مباراة متتالية بالملاعب الرملية، قبل أن ينهي ثيم مسيرته بروما لكن ضرباته الأمامية عادت لسابق عهدها، وكذلك ضربات إرساله وحاليا يبدو بحالة بدنية جيدة ودون أي تأثير للإصابات التي عكرت صفوه.
وقال جون ماكنرو، الفائز بـ7 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى: "من الصعب القول، إنه استعاد قمة مستواه تمامًا لكنه يقدم أداءً هائلاً الآن".
وأضاف اللاعب الأمريكي المعتزل: "منذ عامين ضد ديوكوفيتش كانت هذه المرة الوحيدة التي أشاهد فيها نادال كما لو كان لا يريد اللعب. في العام الماضي انسحب من الدور الثالث".
وتابع "لذا فرغم وجود بعض الشكوك فإنه يلعب أفضل من أي شخص آخر بالملاعب الرملية".
وسيبدأ نادال المصنف الرابع، مسيرته بالبطولة بمواجهة الفرنسي بنوا بير، الذي لا يمكن التكهن بما سيقدمه. وفي هذا النصف من القرعة هناك فرصة بتجدد المواجهة بين نادال وديوكوفيتش المصنف الثاني أيضًا.
أما في النصف الآخر من القرعة فإن مسيرة موراي قد تشهد مواجهة مع الأرجنتيني فارع الطول خوان مارتن ديل بوترو بالدور الثالث ومواجهة أخرى أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل 2015 في قبل النهائي.
وسيدعم ديوكوفيتش، الذي يواجه جرانويرس بالدور الأول، البطل الأمريكي السابق أندريه أجاسي الذي سيكون مدربه في فرنسا.
وقال المحلل براد جيلبرت المصنف الرابع عالميًا سابقًا عن ديوكوفيتش الذي يدافع عن لقبه، بعد تغلبه على موراي في نهائي 2016: "أعتقد أنه سيكون متحمسًا جدًا في وجود أندريه".
وأضاف "أندريه يجلب قدرًا هائلاً من المعرفة، والحكمة، والحماس، وديوكوفيتش يتطلع لبعض الحوافز".
وبعيدا عن النتائج المتوقعة، فإن زفيريف (20 عامًا) قد يكون على حافة تحقيق إنجاز مميز بعد تألقه في روما رغم أن مواجهة الإسباني فرناندو فرداسكو في الدور الأول، ربما تكون محفوفة بالمخاطر.
وقال ماكنرو عن المصنف العاشر عالميا "يتعلق الأمر بمتى سيحقق فوزه بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى وليس بقدرته على تحقيق ذلك. إنه يقترب من التتويج".
واستعاد نادال، الذي سيكمل عامه الـ31 بعد أيام، سابق تألقه في موسم بطولات الملاعب الرملية بأوروبا ليتوج بألقاب مونت كارلو، وبرشلونة، ومدريد، ومن ثم أصبح يمثل تهديدًا لا يُستهان به أمام كل من يطمح للفوز.
وفي ظل تفضيل رجل الموسم روجيه فيدرر، الحصول على راحة قبل المشاركة في ويمبلدون، ومع محاولات حامل اللقب، نوفاك ديوكوفيتش استعادة بريقه، ومع تراجع مستوى المصنف الأول عالميًا آندي موراي، فإن نادال، بات مرشحًا بقوة للتتويج في ملاعب رولان جاروس من جديد في العاصمة الفرنسية.
وربما يواجه نادال، تحديات من الجيل الجديد من أصحاب الضربات القوية، مثل النمساوي دومينيك ثيم، والألماني الصاعد بقوة ألكسندر زفيريف، لكن النجم الإسباني المتألق، يبدو عازمًا على استعادة عرشه.
وكان من الغريب رؤية نادال، وهو يتعرض لهزيمة مدوية أمام ديوكوفيتش في دور الثمانية بنسخة عام 2015، وكانت تلك ثاني هزيمة له في البطولة الكبرى الثانية في الموسم، والتي هيمن عليها منذ 2005.
وتسبَّب تراجع مستوى ولياقة وثقة نادال بنفسه في هذه الهزيمة لكنه بدا بحال أفضل العام الماضي قبل تعرضه لإصابة بالمرفق أجبرته على الانسحاب، قبل خوض مباراة بالدور الثالث، ضد مواطنه مارسيل جرانويرس.
كان اللقب 14، والأخير لنادال في البطولات الأربع الكبرى في يوم ممطر بباريس في 2014، عندما تغلب على مواطنه ديفيد فيرير.
عام العودة
لكن عام انتفاضة نادال الرائعة، بعد انضمام مواطنه كارلوس مويا، إلى طاقمه التدريبي، شهد خسارته أمام فيدرر في نهائي مثير في بطولة أستراليا المفتوحة.
وفاز نادال، بـ17 مباراة متتالية بالملاعب الرملية، قبل أن ينهي ثيم مسيرته بروما لكن ضرباته الأمامية عادت لسابق عهدها، وكذلك ضربات إرساله وحاليا يبدو بحالة بدنية جيدة ودون أي تأثير للإصابات التي عكرت صفوه.
وقال جون ماكنرو، الفائز بـ7 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى: "من الصعب القول، إنه استعاد قمة مستواه تمامًا لكنه يقدم أداءً هائلاً الآن".
وأضاف اللاعب الأمريكي المعتزل: "منذ عامين ضد ديوكوفيتش كانت هذه المرة الوحيدة التي أشاهد فيها نادال كما لو كان لا يريد اللعب. في العام الماضي انسحب من الدور الثالث".
وتابع "لذا فرغم وجود بعض الشكوك فإنه يلعب أفضل من أي شخص آخر بالملاعب الرملية".
وسيبدأ نادال المصنف الرابع، مسيرته بالبطولة بمواجهة الفرنسي بنوا بير، الذي لا يمكن التكهن بما سيقدمه. وفي هذا النصف من القرعة هناك فرصة بتجدد المواجهة بين نادال وديوكوفيتش المصنف الثاني أيضًا.
أما في النصف الآخر من القرعة فإن مسيرة موراي قد تشهد مواجهة مع الأرجنتيني فارع الطول خوان مارتن ديل بوترو بالدور الثالث ومواجهة أخرى أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل 2015 في قبل النهائي.
وسيدعم ديوكوفيتش، الذي يواجه جرانويرس بالدور الأول، البطل الأمريكي السابق أندريه أجاسي الذي سيكون مدربه في فرنسا.
وقال المحلل براد جيلبرت المصنف الرابع عالميًا سابقًا عن ديوكوفيتش الذي يدافع عن لقبه، بعد تغلبه على موراي في نهائي 2016: "أعتقد أنه سيكون متحمسًا جدًا في وجود أندريه".
وأضاف "أندريه يجلب قدرًا هائلاً من المعرفة، والحكمة، والحماس، وديوكوفيتش يتطلع لبعض الحوافز".
وبعيدا عن النتائج المتوقعة، فإن زفيريف (20 عامًا) قد يكون على حافة تحقيق إنجاز مميز بعد تألقه في روما رغم أن مواجهة الإسباني فرناندو فرداسكو في الدور الأول، ربما تكون محفوفة بالمخاطر.
وقال ماكنرو عن المصنف العاشر عالميا "يتعلق الأمر بمتى سيحقق فوزه بأول لقب في البطولات الأربع الكبرى وليس بقدرته على تحقيق ذلك. إنه يقترب من التتويج".
