عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
نادي النعمان الرياضي في الاعظمية
مقدمة
كما يحصل التشابه ما بين الصور والظواهر يحصل التشابه ما بين الكلمات والمقالات والرموز التي تتحدث عن الاحداث بشتى انواعها سواء كانت احداث سياسية او اجتماعية او اقتصادية او رياضية او غيرها وان اختلفت في المضامين ويحصل كذلك التشابه في الحديث عن الرموز التي ساهمت في صنع تلك الاحداث وتصوير مساراتها وحيث اني تابعت ببالغ الشوق والاستمتاع ما خطه القلم البارع لاخينا الكريم الاستاذ سرور مرزا في حديثه عن الرياضة والرياضيين في واحدة من المناطق العريقة لمدينة بغداد عاصمة عراقنا الحبيب فقد تصاعدت في نفسي رغبة عارمة للاسهام في التعريف بصرح عملاق من صروح الرياضة في الاعظمية ورجالاته فات يراع الاستاذ سرور ذكره وذكرهم وهذا الصرح هو نادي النعمان الرياضي و كذلك ما يدفعني للكتابة عنه ان جيل السبعينات ومابعده لم يشهد ذلك النادي بسبب قرار السلطات الحكومية بعد عام 1968 باغلاقه لاسباب ليست هي موضوع مقالي ولا لمناقشة خفاياها ولا تبعاتها ولا اولياتها رغم ان ذلك النادي رفد العراق برموز رياضية كان لهم الدور الكبير في رفع اسم العراق عاليا في المحافل الرياضية الدولية لا زالت اسماؤهم شامخة في مجال الانجازات الرياضية وايضا ما حفزني للكتابة عن هذا النادي هو الواجب الاخلاقي في التذكير بهامات شاهقة كان لاصحابها الدور البارز في صناعة الرياضة العراقية بشكل عام والرياضة في الاعظمية بشكل خاص وايضا هو من من باب الاعتراف بالفضل لاهل الفضل ورد الفضل لاصحابه ونزر يسير من مجازاتهم على هذا الجميل الذي حملوه لنا واصبح امانة في اعناقنا عسى ان اوفق في رد جزء منه داعيا الله ان يرحم الاحياء منهم والاموات
التاسيس والموقع
تاسس نادي النعمان الرياضي في العام 1947\1948 من القرن الماضي على يد رجال ثقاة امناء نصحاء احبوا رياضييهم وتلاميذهم حبا ابويا صادقا لا يشعروك في تعاملك معهم الا بمشاعر الابوة او الاخوة الصادقة الخالصة لذلك احبهم كل من عرفهم ممن عاشرهم في فترة التاسيس او الفترة التي تلتها في الخمسينات والستينات وحتى وقتنا الحاضر واحترمهم ووقرهم الجميع حتى من اختلف معهم عقيدة او فكرا او منهجا
كان هذا الصرح يقع في الجهة المقابلة لنهاية الشارع الصاعد من المقبرة الملكية باتجاه نهر دجلة وقد منح هذا القرب من النهر والاطلالة عليه النادي موقعا مميزا كان له الاثر الكبير في اعداد السباحين والمجدفين
التاسيس والموقع
تاسس نادي النعمان الرياضي في العام 1947\1948 من القرن الماضي على يد رجال ثقاة امناء نصحاء احبوا رياضييهم وتلاميذهم حبا ابويا صادقا لا يشعروك في تعاملك معهم الا بمشاعر الابوة او الاخوة الصادقة الخالصة لذلك احبهم كل من عرفهم ممن عاشرهم في فترة التاسيس او الفترة التي تلتها في الخمسينات والستينات وحتى وقتنا الحاضر واحترمهم ووقرهم الجميع حتى من اختلف معهم عقيدة او فكرا او منهجا
كان هذا الصرح يقع في الجهة المقابلة لنهاية الشارع الصاعد من المقبرة الملكية باتجاه نهر دجلة وقد منح هذا القرب من النهر والاطلالة عليه النادي موقعا مميزا كان له الاثر الكبير في اعداد السباحين والمجدفين
الهيئة الادارية
اذكر من الهيئة الادارية للنادي كل من:
الاستاذ الحاج ابراهيم طه داود (ابو خليل) وكان استاذا للكثير من رياضيي الاعظمية و مربيا فاضلا قديرا لكل الذين درسوا في متوسطات الاعظمية كمتوسطة الاندلس وخالد بن الوليد وغيرها وكان يجيد كرة القدم ومنذ صغري كنت اراه لا تقارق فانيلته لكرة القدم الرقم 10 اذ كان موقع المهاجم هو المفضل لديه وكان يجيده بمهارة كما كان سباحا ومعلما للسباحة اضافة الى اجادته للتجديف ومن ضمن انجازاته الرياضية ترأس الحاج ابو خليل الاتحاد العراقي للمصارعة لفترة من الزمن اطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية فقد وجدته يشكو من قدميه في اخر لقاء لي معه في الاعظمية قبل شهور
الحاج الاستاذ سعيد عبدالله (ابو محمود) وهو من جيل المؤسسين للنادي وكما اشتهر بالسباحة في الاوساط الرياضية فقد اشتهر اجتماعيا بدماثة الاخلاق ورحابة الصدر والتسامح وكان بحق مربيا فاضلا خدم الرياضة في شتى فروعها فجزاه الله عن الرياضيين خير الجزاء و حفظه ورعاه وعائلته الكريمة حيث يعيشون في غربتهم في احدى الدول العربية
الاستاذ المرحوم طارق العوسج استاذ اللغة العربية في جامعة بغداد وله الاثر البالغ في اعداد جيل من الرياضيين مسلحا بالثقافة العالية وهو من المؤسسين ومن رواد نادي النعمان الدائم الحضور حيث كان بيته يقع مقابل النادي رحمه الله واسكنه فسيح جناته
الاستاذ المهندس الاستشاري عدنان رانية وهو من جيل المؤسسين وكان رياضيا اضافة الى براعته في علم الهندسة وقد تدرب على يديه الكثير من المهندسين ممن حمل لاحقا لقب مهندس استشاري وكذلك الرسامين الهندسيين فجزاه الله عنهم خير الجزاء وكان مكتبه الهندسي يطل على الساحة المقابلة لمسجد ابي حنيفة النعمان رحمه الله
الاستاذ المرحوم عبد الكريم مصطفى وكان مع الحاج ابراهيم طه يلعب في فريق كرة القدم اضافة لعضوية الهيئة الادارية
الاستاذ المحاسب القانوني المرحوم خالد الحيالي (شقيقي) كان رحمه الله اضافة للسباحة لاعبا سلويا في النادي وكذلك لاعبا لكرة السلة في كلية التجارة (التي سميت لاحقا كلية الادارة والاقتصاد) وحتى تخرجه منها رحمه الله رحمة واسعة
رواد النادي
كان رواد نادي النعمان على انواع منهم: المواظبون على الحضور اليومي وهم لاعبوا الفرق الرسميون ومدربوهم واعضاء الهيئة الادارية ومنهم من يحضرون بشكل شبه يومي لادامة لياقتهم البدنية وممارسة العاب معينة يحبذونها كالسلة او رفع الاثقال وغيرها وهؤلاء ليسوا من الفرق الرسمية للنادي ومنهم الهواة و صغار السن الذين كنت احدهم في اوائل الستينات. كذلك كان يحضر الى النادي في فترات معينة يعض كبار الشخصيات للزيارة اذكر منهم العالم المجاهد الشهيد الشيخ عبد العزيز البدري رحمه الله والشهيد المهندس عبد الغني شندالة رحمه الله وجارنا الاستاذ المرحوم عبد الواحد الدروبي وهو رحمه الله اول استاذ للتربية البدنية في الاعدادية المركزية العريقة والتي كان لي شرف الدراسة فيها والتخرج منها كما كان يحضر ايضا نجله الاكبر الاستاذ منيب الدروبي الذي كان لي حديث شيق معه قبل اشهر قليلة في بغداد حفظه الله وامد في عمره والكثير غيرهم من الرواد رحم الله احياءهم وامواتهم
من الرواد دائمي الحضور اذكر كل من:
الاستاذ القدير والشيخ الاريب حفيد العلامة المفسر ابي الثناء الالوسي رحمه الله الاستاذ الشيخ محمد الالوسي (ابو ياسر) رعاه الله . كان سباحا ماهرا امتاز بطول القامة وقوة البدن شارك في مسابقات عديدة في السباحة و كذلك في التجديف اذ كان يمتلك زورقا خاصا يستخدمه في التدريب على التجديف. رغم تقدمه في السن لا زال يتمتع بذاكرة وقادة لا يفوتها تاريخ او شخوص وحاضر للاجابة عن كل سؤال اسأله اياه او حدث استفسر منه عنه مهما قدم ذلك الحدث ومهما مضت عليه من سنين غابرات وقد سألته قبل ايام عن حوادث معينة حدثت في خمسينات القرن الماضي فاجابني عنها كعادته جواب العارف المتيقنين وكأن تلك الامور التي سالته عنها قد حدثت اليوم ادامه الله ذخرا لنا وامد في عمره
الاستاذ المحامي المرحوم عبد الفتاح الجنابي رحمه الله الذي كا ن يحضر الى النادي عصرا بشكل شبه يومي بعد انتهاء اوقات العمل الرسمي في وزارة المالية التي كان المرحوم يعمل فيها وهو شقيق المرحوم الاستاذ القاضي عبد القادر الجنابي رحمه الله
الاستاذ المحامي صباح ياسين الذي كان دائم الحضور والاستاذ المرحوم مؤيد البدري (ليس المعلق الرياضي الاستاذ مؤيد البدري حفظه الله)
الاستاذ المرحوم عبد الباقي محمد جاسم الموصلي (ابو مأمون) وكان يلعب كرة القدم ويجيد دور المدافع الوسط وهو معلمي للتاريخ والجغرافية في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية ثم لاحقا استاذ التاريخ في كلية بغداد قبل تقاعده رحمه الله رحمة واسعة
لا شك ان الكثير من السادة المبجلين الرواد ممن داوموا على الحضور لم يرد ذكرهم هنا فعذرا لهم اذ هذا ما جادت به الذاكرة رغم الجهد الذي بذلته في شحذها
فريق كرة القدم
كان مدرب الفريق الاستاذ حميد حمدي الاعظمي وكان استاذا في كلية التربية الرياضية يحمل شهادة الماجستير في التربية البدنية من جامعة القاهرة بمصر وقد كان مدربا قديرا بارعا اشتهر باسم (حميد وحشي) واغلب ظني انه كان عضوا في الهيئة الادارية الا اني لم ادرجه مع الهيئة لعدم تاكدي من ذلك
اما اللاعبون فاذكر منهم كل من:
الاستاذ الحاج ابراهيم طه السابق ذكره وشقيقه الاستاذ طارق طه مدرب السباحة المعروف والمدرس السابق في عدد من المدارس المتوسطة في الاعظمية وغيرها حفظه الله
الاستاذ القدير والمربي الفاضل الاستاذ مجيد علوان استاذ التربية البدنية في كلية العلوم وكلية التربية الرياضية حفظه الله وادامه ذخرا لاهل الاعظمية وابنائها
الاستاذ جهاد نجل المرحوم حلومي المختار
الاستاذ ايوب الغزالي لا اعرف عنه شيئ رحمه الله حيثما كان
اما حامي الهدف فكان اسمه صباح ويلقبونه (صباح لاستيگ) لمرونته العالية في التمطي والتمدد لصد الكرة
لا اتذكر اسماء اخرى من فريق كرة القدم
من المعروف سابقا ان النوادي فيما عدا البطولات كانت تنظم لقاءات ودية فيما بينها وكان نادي النعمان كثيرا ما يتبارى وديا مع نادي الثورة الكركوكلي الذي كان احد اقوى الفرق العراقية وقد اخبرني احد الاخوان بان احدى مباريات كرة القدم الودية التي جرت بين الناديين في كركوك عام 58 او 59 كان من ضمن فريق نادي النعمان اللاعب سعدون شاكر (وزير الداخلية الاسبق) ولم يتسنى لي التاكد من هذه المعلومة
فريق كرة السلة
كان هناك عدد كبير من لاعبي كرة السلة في النادي اذ كان هناك مستويات او تسمى درجات تبدأ من الناشئين ثم الدرجة الثالثة صعودا الى الاولى ثم ان اللاعبين يتغير مستواهم باستمرار لذلك ساذكر اسماء اللاعبين بغض النظر عن
مستوياتهم (ناشئ او درجة ثالثة او اولى الخ) كما ان اللاعبين كانوا كثيري التنقل ما بين نادي الاعظية و نادي النعمان لذلك قد يظن القارئ الكريم عند ذكري لاسماء اللاعبين ان االلاعب الفلاني ليس من نادي النعمان بل من نادي الاعظمية والحقيقة انه ليس خطا بقدر ما هو مزج بين الناديين العريقين لدرجة اني كنت احسب ان اولاد عمي المهندس الاستشاري ماجد الامام الحيالي واشقائه كل من العميد المهندس ضياء الامام الحيالي والعميد المهندس محمد لطفي من ضمن جوقة نادي النعمان ثم تبين لي لاحقا انهم كانوا من ضمن اعضاء نادي الاعظمية
الدكتور العميد هلال يوسف مدير صنف الحاسبة الاسبق في وزارة الدفاع كان من اللاعبين الماهرين يحسن التصويب من خارج الزون وكان من ضمن التشكيلة الاساسية للنادي
اللواء مصطفى كمال وهو اشهر من ان اصفه فقد كان احد اعمدة المنتخب العراقي لكرة السلة مع المرحوم زهير محمد صالح حفظ الله اخانا الحبيب ابا حمزة
العميد عماد عبد المجيد وكان جارنا ويمتاز بطوله الفارع مما ساعده ليكون لاعبا بارزا في كرة السلة وقد كان اخر عهدي به في الثمانينات عندما كان في الفيلق الاول وكنت اخدم انذاك في كركوك
العميد باسل الشاوي لاعب مميز في النادي يمتاز بقوته البدنية ولياقته وقد جمعتنا خفارة ليلية عام 89 او 90 في مركز عمليات القوة الجوية والدفاع الجوي (قبل فصل القيادتين) وتجاذبنا في فترة الاستراحة في بهو الضباط اطراف الحديث واستعادة الذكريات الجميلة عن الاعظمية واهلها وعن الرياضة فيها حفظه الله ورعاه
العميد فائز الشاوي وهو شقيق العميد باسل وكان احد اعمدة الفريق السلوي للنادي وقد لعب ايضا للكلية العسكرية حسب ما اذكر رعاه الله في حله وترحاله
الدكتور سعدون الزبيدي استاذ اللغة الانكليزية في كلية الاداب ولاحقا مترجما خاصا في رئاسة الجمهورية وكان من اللاعبين المميزين
الدكتور العميد مظفر جميل لاعب سلوي مميز حفظه الله اين ما كان
الدكتور قتيبة احمد شهاب لاعب كرة سلة ماهر امتاز بدقة التصويب على الهدف فكان يجمع النقاط للفريق كما كان يكثر من الاحتكاك بالخصم وكانوا ينادونه (قُتقًت) حفظه الله
العميد او اللواء امجد عبد القادر حفظه الله وكان احد ابطال اللعبة كنت احتفظ بصورة تجمعه مع الفريق الا اني فقدتها للاسف حفظ الله اخانا الكريم امجد عبد القادر
الدكتور ماجد الحيالي (شقيقي) الذي كان يمتاز بمهارة المراوغة الذكية التي تحير الخصم ونسميها بالعامية (فيكات) وتحكمه المميز بالكرة وسيطرته عليها وقد استمر في ممارسة لعبة كرة السلة في كلية العلوم وحتى تخرجه منها
المرحوم الضابط المتقاعد وائل الحيالي (شقيقي) الذي بدأ ببمارسة اللعبة في فريق الناشئين وانتهى بفريق الدرجة الاولى امتاز باندفاعه السريع في زون الخصم وتسجيله للنقاط بثلاثيته المعروفة التي كان يعتمدها دائما ويظهر بالصورة يستلم كأس بطولة الناشئين التي اقيمت في نادي الاعظمية من المرحوم اكرم فهمي و المرحوم عدنان الدوري بجنبه
ثم لعب للكلية العسكرية عندما كان طالبا فيها الا انه لم يستمر ولكنه لم ينقطع عن الرياضة اذ كان في اجازاته يلعب بمركز حامي الهدف لفريق شعبي في الاعظمية كان يسمى فريق السهام الزرقاء والذي كنت احد اشباله ثم تبدل اسم الفريق الى اتحاد كرمان بعد ان وافق المرحوم الاستاذ كرمان سلمان على تدريبه والاشراف عليه وكم من مرة فاز ببطولة الفرق الشعبية لاسيما فوزه على فريق داينمو بغداد الذي كان يعتبر من الفرق المتقدمة في بغداد حيث يلعب فيه نجوم كبيرة منهم (حميد ابو شوارب) ويدربه جنرال الكرة العميد عبد القادر زينل رعاه الله وحفظه
في الصورة فريق اتحاد كرمان في الاعظمية ويظهر فيها المدرب القدير المرحوم كرمان سلمان مع باقي اعضاء الفريق
وايضا من اعضاء فريق كرة السلة كل من العميد موفق السامرائي, الدكتور علاء البيروتي, الاستاذ حربي يوسف, الاستاذ مثنى عبد المنعم والمرحوم الظابط عدنان محمد ناصر وشقيقه هشام محمد ناصر وايضا الاستاذ موفق العاني السفير الاسبق في موسكو
اما في المصارعة فقد كان فيها كل من بطل المصارعة المعروف رحومي جاسم و البطل عبد الرزاق محمد صالح وكذلك احد ابطال المصارعة حسن من اهالي الكاظمية الذي كان يقضي كل ايامه في نادي النعمان في الاعظمية
وفي السباحة كان الاستاذ القدير فايق الجسار من اهم المدربين فيها وقد تخرج على يديه خيرة السباحين ممن مثلوا العراق في البطولات الخارجية حيث كان الاستاذ فايق اضافة الى التدريب في نادي النعمان مشرفا على التدريب في مسبح وزارة التربية الواقع في معهد الفنون الجميلة مقابل البلاط الملكي القديم وهو من علمني السباحة على اصولها في هذا المسبح صباحا وفي نادي النعمان عصرا رحمه الله حيث ما كان
وايضا في السباحة كان يحضر في فصل الصيف وفي اجازاته السباح البطل الاولمبي العقيد المتفاعد حسام الدين محمد سعيد الذي احرز الميدالية البرونزية في الدورة العربية الثانية التي اقيمت في بيروت عام 1957 وقد قابلهم جلالة الملك فيصل الثاني رحمه الله وفي هذا اللقاء حصلت قصة طريفة في محاورة مع الملك المؤدب رواها لي العقيد حسام في الثمانيات اذ من المعروف عن العقيد حسام (ابو المأمون) انه صاحب نكتة وسرعة بديهة مع شجاعة في ابداء الرأي
لابي المامون قول لازال صداه يرن في اذني سمعته منه في الثمانينات انه لا يفكر ابدا في العيش خارج العراق لان ثلاثة اشياء لا يمكن ان يستغني عنها وهي ( السِبِح بالشّط و گعدة الگهوة ونومة السطح) حفظ الله ابا المامون ورعاه في حله وترحاله ..
في الصورة يطهر العقيد حسام الدين مع الملك فيصل الثاني رحمه الله وهو الجالس الى يسار الملك
وعن الساحة والميدان واذا ما جاء الحديث عنها فلا بد ان ياتي ذكر بطل العراق برمي الرمح الاستاذ عباس يوسف الذي احتكر تلك البطولة لسنوات عدة في الستينات ومثل العراق في الكثير من البطولات الخارجية التي احرز فيها المراكز المنقدمة وقد كنت اراه واراقب باعجاب شديد طريقته في التدريب في الساحة الخارجية لنادي النعمان الرياضي وتحدثت معه قبل شهور في بغداد عن تلك الانجازات حفظه الله
لا اتذكر عن الملاكمة في النادي الا زيارات قليلة من قبل الاخ والصديق المرحوم الشهيد المقدم اياد عبد القادر احمد سمينة الذي استشهد في كرده مند خلال الحرب العراقية الايرانية وقد كان ملاكما شرسا لا يجارى في نادي الاعظمية دربه بطل الملاكمة المعروف مضر سيرت هو وزميله البطل رعد الخيال وقد ذكرت المرحوم اياد هنا لاني وجدت من
الوفاء ذكر هذا البطل خصوصا ان قلم الاستاذ سرور مرزا تجاوزه ولم يخطه مع ابطال الملاكمة في الاعظمية وكان الله في عون ذاكرة الاخ العزيز سرور كما كان الله في عون ذاكرتي
خاتمة
ان الحديث عن نادي النعمان الرياضي في الاعظمية يحتاج الى قلم سيال وكاتب يطوع ذلك القلم بلمسات سحرية ليكتب كلمات لا تمر كاي كلمات لان الحديث ليس عن ناد تاسسس قديما واندرس فحسب بل هو ايضا عن قامات شامخات تقف الهامات لها اجلالا لما قدموا للبلد وللشباب والنشئ من عصارات جهود وخبرات قدموها باياد بيضاء نظيفة معطاءة تجعلنا نطيل النظر والتمعن في روائع ما قدموا
والحديث ايضا يحتاج الى ذاكرة وقادة وهاجة لتفرض نفسها على دقة الاسماء و المعلومات والتواريخ حتى يكون لها اثر قوي دائم لتوقف المجرى اذا ما القلم انجرف
وحيث اني لا اتقن صنعة وفن الكتابة وحيث ان ذاكرتي لعبت بها السنين رغم اني اصغر سنا من كل الافاضل الذين ذكرتهم في هذا المقام فلا يسعني الا الاعتذار ان كنت قد غفلت عن ذكر احد او وصفت احد بما لايليق بمقامه الشامخ واسأل الله ان يعلي منزلة الجميع وان يكرمهم وان يرحمنا و يرحم الاموات منهم والاحياء
العقيد الركن شامل الحيالي
وعن الساحة والميدان واذا ما جاء الحديث عنها فلا بد ان ياتي ذكر بطل العراق برمي الرمح الاستاذ عباس يوسف الذي احتكر تلك البطولة لسنوات عدة في الستينات ومثل العراق في الكثير من البطولات الخارجية التي احرز فيها المراكز المنقدمة وقد كنت اراه واراقب باعجاب شديد طريقته في التدريب في الساحة الخارجية لنادي النعمان الرياضي وتحدثت معه قبل شهور في بغداد عن تلك الانجازات حفظه الله
لا اتذكر عن الملاكمة في النادي الا زيارات قليلة من قبل الاخ والصديق المرحوم الشهيد المقدم اياد عبد القادر احمد سمينة الذي استشهد في كرده مند خلال الحرب العراقية الايرانية وقد كان ملاكما شرسا لا يجارى في نادي الاعظمية دربه بطل الملاكمة المعروف مضر سيرت هو وزميله البطل رعد الخيال وقد ذكرت المرحوم اياد هنا لاني وجدت من
الوفاء ذكر هذا البطل خصوصا ان قلم الاستاذ سرور مرزا تجاوزه ولم يخطه مع ابطال الملاكمة في الاعظمية وكان الله في عون ذاكرة الاخ العزيز سرور كما كان الله في عون ذاكرتي
خاتمة
ان الحديث عن نادي النعمان الرياضي في الاعظمية يحتاج الى قلم سيال وكاتب يطوع ذلك القلم بلمسات سحرية ليكتب كلمات لا تمر كاي كلمات لان الحديث ليس عن ناد تاسسس قديما واندرس فحسب بل هو ايضا عن قامات شامخات تقف الهامات لها اجلالا لما قدموا للبلد وللشباب والنشئ من عصارات جهود وخبرات قدموها باياد بيضاء نظيفة معطاءة تجعلنا نطيل النظر والتمعن في روائع ما قدموا
والحديث ايضا يحتاج الى ذاكرة وقادة وهاجة لتفرض نفسها على دقة الاسماء و المعلومات والتواريخ حتى يكون لها اثر قوي دائم لتوقف المجرى اذا ما القلم انجرف
وحيث اني لا اتقن صنعة وفن الكتابة وحيث ان ذاكرتي لعبت بها السنين رغم اني اصغر سنا من كل الافاضل الذين ذكرتهم في هذا المقام فلا يسعني الا الاعتذار ان كنت قد غفلت عن ذكر احد او وصفت احد بما لايليق بمقامه الشامخ واسأل الله ان يعلي منزلة الجميع وان يكرمهم وان يرحمنا و يرحم الاموات منهم والاحياء
العقيد الركن شامل الحيالي