أعلنت وكالة ناسا أن إطلاق مركبة Starliner التي طورتها شركة بوينغ الأمريكية إلى الفضاء في رحلة تجريبية سيتم قبل نهاية العام الجاري.
وأوضحت الوكالة أنه من المفترض إطلاق المركبة على متن صاروخ Atlas 5 الأمريكي في الـ 17 من ديسمبر المقبل من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، وأن الرحلة نحو محطة الفضاء الدولية ستكون اختبارية وغير مأهولة.
وتأمل ناسا من خلال هذه الرحلة أن تحصل على معلومات أدق عن آلية عمل أجهزة Starliner والصاروخ الحامل لها، والتحقق من نظم الاتصالات الخاصة بهذه المركبة، وآلية التحامها بالمحطة الفضائية الدولية، وآلية عمل نظام هبوطها على الأرض بعد العودة من الفضاء.
وكانت بوينغ قد صرحت مؤخرا بأن مركبة Starliner التي طورتها من المفترض أن تنطلق إلى الفضاء في رحلة مأهولة في النصف الأول من العام القادم، وأن أول رحلاتها غير المأهولة نحو المحطة ستكون قبل نهاية 2019.
وقد توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الرواد من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية بعد أن تخلت عن برنامج Space Shuttle الفضائي عام 2011، وأصبحت روسيا الدولة الوحيدة التي ترسل مركباتها لإيصال الرواد إلى المحطة وإعادتهم إلى الأرض مجددا. ولكسر هذا الاحتكار بدأت شركتا "بوينغ" و"سبيس إكس" الأمريكيتان بتطوير مركبات تأملان من خلالها منافسة مركبات "سويوز" الفضائية الروسية.
وأوضحت الوكالة أنه من المفترض إطلاق المركبة على متن صاروخ Atlas 5 الأمريكي في الـ 17 من ديسمبر المقبل من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، وأن الرحلة نحو محطة الفضاء الدولية ستكون اختبارية وغير مأهولة.
وتأمل ناسا من خلال هذه الرحلة أن تحصل على معلومات أدق عن آلية عمل أجهزة Starliner والصاروخ الحامل لها، والتحقق من نظم الاتصالات الخاصة بهذه المركبة، وآلية التحامها بالمحطة الفضائية الدولية، وآلية عمل نظام هبوطها على الأرض بعد العودة من الفضاء.
وكانت بوينغ قد صرحت مؤخرا بأن مركبة Starliner التي طورتها من المفترض أن تنطلق إلى الفضاء في رحلة مأهولة في النصف الأول من العام القادم، وأن أول رحلاتها غير المأهولة نحو المحطة ستكون قبل نهاية 2019.
وقد توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الرواد من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية بعد أن تخلت عن برنامج Space Shuttle الفضائي عام 2011، وأصبحت روسيا الدولة الوحيدة التي ترسل مركباتها لإيصال الرواد إلى المحطة وإعادتهم إلى الأرض مجددا. ولكسر هذا الاحتكار بدأت شركتا "بوينغ" و"سبيس إكس" الأمريكيتان بتطوير مركبات تأملان من خلالها منافسة مركبات "سويوز" الفضائية الروسية.