من المعروف أن الكثبان الرملية تغطي مساحات شاسعة من الكوكب الأحمر، إلا أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كشفت عن نمط غريب منها دون أن تجد تفسيرا له.
وتمكن العلماء من رصد منطقة "Lyot Crater" بواسطة مركبة استكشاف المريخ التابعة لوكالة ناسا "MRO"، في 24 يناير 2018، وقالت الوكالة الأمريكية إن "الكثبان الرملية تتراكم غالبا في أرضيات الفوهات"، ولكن هذا الكثيب أكثر تعقيدا، فهو يظهر باللون الأزرق الفيروزي، عند تحسين الألوان، ما يعني أنه مكون من مواد أدق أو لديه تكوين مختلف عن الرمال المحيطة به".
وتعد صورة هذه الظاهرة بمقياس 25 سم لكل بيكسل، الأحدث في سلسلة مذهلة من صور الكوكب الأحمر، والتي يظهر في العديد منها الجليد وهو يغطي الكثبان الرملية مع انتهاء الشتاء المريخي.
ومع نهاية فصل الشتاء في المريخ، تبدأ الأشكال المغطاة بالثلوج على الكوكب الأحمر بتغيير مظهرها مع سطوع ضوء الشمس خلال الربيع.
وقد يبدو الأمر مألوفا للتغيرات الموسمية التي تحدث هنا على الأرض، ولكن في النصف الشمالي من كوكب المريخ، فإن الثلج والجليد مكونان من ثاني أكسيد الكربون.
وعندما يتعرض "الثلج الجاف" للشمس، فإنه يخلق أنماطا رائعة عبر السطح.
وتمكن العلماء من رصد منطقة "Lyot Crater" بواسطة مركبة استكشاف المريخ التابعة لوكالة ناسا "MRO"، في 24 يناير 2018، وقالت الوكالة الأمريكية إن "الكثبان الرملية تتراكم غالبا في أرضيات الفوهات"، ولكن هذا الكثيب أكثر تعقيدا، فهو يظهر باللون الأزرق الفيروزي، عند تحسين الألوان، ما يعني أنه مكون من مواد أدق أو لديه تكوين مختلف عن الرمال المحيطة به".
وتعد صورة هذه الظاهرة بمقياس 25 سم لكل بيكسل، الأحدث في سلسلة مذهلة من صور الكوكب الأحمر، والتي يظهر في العديد منها الجليد وهو يغطي الكثبان الرملية مع انتهاء الشتاء المريخي.
ومع نهاية فصل الشتاء في المريخ، تبدأ الأشكال المغطاة بالثلوج على الكوكب الأحمر بتغيير مظهرها مع سطوع ضوء الشمس خلال الربيع.
وقد يبدو الأمر مألوفا للتغيرات الموسمية التي تحدث هنا على الأرض، ولكن في النصف الشمالي من كوكب المريخ، فإن الثلج والجليد مكونان من ثاني أكسيد الكربون.
وعندما يتعرض "الثلج الجاف" للشمس، فإنه يخلق أنماطا رائعة عبر السطح.