أكملت "ناسا" أخيرا تجميع تلسكوب "جميس ويب" الفضائي، خليفة تلسكوب هابل، والذي تهدف مهمته إلى البحث عن حياة غريبة ودراسة أصول الكون.
إقرأ المزيد
"ناسا" تنتهي من اختبار "تلسكوبها العملاق"
وواجه المرصد الفضائي الكبير الجديد التابع لوكالة الفضاء الأمريكية العديد من العقبات، فضلا عن تجاوزه للتكاليف المخصصة لبنائه منذ الإعلان عنه في عام 2009، حيث تضاعفت قيمته المبدأية نحو 9.7 مليار دولار، مع تأخير إضافي في موعد جاهزيته لمدة سبع سنوات.
ومن المتوقع أن تبدأ مهمة خليفة هابل، التلسكوب "الأكبر والأقوى على الإطلاق"، في مارس 2021.
وقام المهندسون بوضع التلسكوب بعناية على جسم المركبة باستخدام رافعة، يوم الأربعاء 28 أغسطس، وسيحاط التلسكوب بالكامل في النهاية بدرع واق من الشمس، قابل للطي، لحماية الأدوات عالية التقنية المثبتة على متنه طوال فترة تشغيلها.
وبمجرد إطلاقه، سيكون تلسكوب "جيمس ويب" بحجم ملعب تنس في الفضاء، وسيعرض الكون في طيف الأشعة تحت الحمراء، ما سيمكن العلماء من معالجة أكبر الأسئلة الكونية المحيرة، عندما يتم تشغيله في "نقطة لاغرانج 2" (Sun-Earth Lagrange Point 2)، وهي نقطة مستقرة للجاذبية في النظام الشمسي على بعد نحو 1.5 مليون كلم من الأرض.
وسيبحث التلسكوب المتقدم عن علامات الحياة على الكواكب القريبة ويدرس تشكيلات النجوم والمجرات الأولى منذ نحو 13.5 مليار عام، باستخدام ظاهرة "العدسة المكبرة المجرية" المعروفة باسم "عدسة الجاذبية" (gravitational lensing). ويقود هذا المشروع وكالة "ناسا"، بدعم من وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية.
إقرأ المزيد
"ناسا" تنتهي من اختبار "تلسكوبها العملاق"
وواجه المرصد الفضائي الكبير الجديد التابع لوكالة الفضاء الأمريكية العديد من العقبات، فضلا عن تجاوزه للتكاليف المخصصة لبنائه منذ الإعلان عنه في عام 2009، حيث تضاعفت قيمته المبدأية نحو 9.7 مليار دولار، مع تأخير إضافي في موعد جاهزيته لمدة سبع سنوات.
ومن المتوقع أن تبدأ مهمة خليفة هابل، التلسكوب "الأكبر والأقوى على الإطلاق"، في مارس 2021.
وقام المهندسون بوضع التلسكوب بعناية على جسم المركبة باستخدام رافعة، يوم الأربعاء 28 أغسطس، وسيحاط التلسكوب بالكامل في النهاية بدرع واق من الشمس، قابل للطي، لحماية الأدوات عالية التقنية المثبتة على متنه طوال فترة تشغيلها.
وبمجرد إطلاقه، سيكون تلسكوب "جيمس ويب" بحجم ملعب تنس في الفضاء، وسيعرض الكون في طيف الأشعة تحت الحمراء، ما سيمكن العلماء من معالجة أكبر الأسئلة الكونية المحيرة، عندما يتم تشغيله في "نقطة لاغرانج 2" (Sun-Earth Lagrange Point 2)، وهي نقطة مستقرة للجاذبية في النظام الشمسي على بعد نحو 1.5 مليون كلم من الأرض.
وسيبحث التلسكوب المتقدم عن علامات الحياة على الكواكب القريبة ويدرس تشكيلات النجوم والمجرات الأولى منذ نحو 13.5 مليار عام، باستخدام ظاهرة "العدسة المكبرة المجرية" المعروفة باسم "عدسة الجاذبية" (gravitational lensing). ويقود هذا المشروع وكالة "ناسا"، بدعم من وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية.