اعتبرت وكالة "ناسا" أن استحداث قوات فضائية في الولايات المتحدة "أمر ضروري للغاية" من أجل حماية نظام الملاحة العالمي gps، وضمان تشغيل القطاع المصرفي وأنظمة الطاقة بحالات الطوارئ.
وقال مدير "ناسا" جيم برايدنشتاين، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" نشرت اليوم، إن تعطيل وإخراج الأقمار الاصطناعية من الخدمة هو "تهديد وجودي" للولايات المتحدة، وبالتالي هناك حاجة ماسة جدا لاستحداث قوات فضائية أمريكية أكثر من أي وقت مضى.
وكانت مجلة أمريكية متخصصة في الشؤون الدفاعية، قد ذكرت قبل يومين أن روسيا تمكنت من ابتكار سلاح فضائي سرّي قادر على تدمير الأقمار الاصطناعية المعادية وإخراجها من الخدمة في أي حرب مقبلة.
وشرح رئيس ناسا ذلك بقوله :"بالنسبة لكل معاملة مصرفية، هناك حاجة لإرسال وتسلم إشارة متزامنة من نظام تحديد المواقع gps. وبعبارة أخرى، إذا لم يكن هناك نظام تحديد المواقع، لن يكون هناك نظام مصرفي في الولايات المتحدة، كل شيء سيتوقف عن العمل". واعتبر أن وضعا مماثلا سيحدث مع إمدادات الطاقة، لأن تدفقات الطاقة تنظم أيضا عن طريق الإشارات المتزامنة لنظام الأقمار الاصطناعية.
وأشار برايدنشتاين إلى أن هناك أيضا مجالات حيوية كثيرة مثل الاتصالات والملاحة والإنتاج والطاقة والأمن والدفاع كلها تعتمد على النظم الساتلية للأقمار الاصطناعية. وزعم أن أعداء الولايات المتحدة يبتكرون قدرات فضائية تمكنهم من حرمان بلادنا من الوصول إلى الفضاء الخارجي.
وأضاف "إذا نجحوا في ذلك فإنهم يستطيعون تركيع أمريكا وجعلها تزحف على ركبتيها" حسب قوله.
وأشار مدير وكالة "ناسا" إلى أن الوكالة تدعم بشكل كامل وقوي إنشاء قوات فضائية أمريكية، لكنها لا تشارك في تشكيلها.
ووضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، مهمة إنشاء قوات فضاء عسكرية متخصصة واستحداثها كنوع منفصل من القوات ودعا إلى التفوق والهيمنة في هذا المجال. ووفقاً لرئيس البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تسعى إلى الريادة في الفضاء ولا تنوي "التضييق" على روسيا والصين هناك.
وحسب بنود ميزانية الدفاع للسنة المالية 2019 التي تبدأ في 1 أكتوبر 2018، فإنه سيتعين على هيئة الدفاع الصاروخية الأمريكية، التي هي جزء من البنتاغون، أن تبدأ قريبا العمل على نشر أنظمة في الفضاء لتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية.
ووفقًا للوثيقة، يجب الانتهاء من تطوير وإنشاء" هيكل استشعار فضائي" يغطي العالم بحلول 31 ديسمبر 2022 ، ويمكن نشر أنظمة الاعتراض التابعة له في وقت لاحق.
وقال مدير "ناسا" جيم برايدنشتاين، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن إكزامينر" نشرت اليوم، إن تعطيل وإخراج الأقمار الاصطناعية من الخدمة هو "تهديد وجودي" للولايات المتحدة، وبالتالي هناك حاجة ماسة جدا لاستحداث قوات فضائية أمريكية أكثر من أي وقت مضى.
وكانت مجلة أمريكية متخصصة في الشؤون الدفاعية، قد ذكرت قبل يومين أن روسيا تمكنت من ابتكار سلاح فضائي سرّي قادر على تدمير الأقمار الاصطناعية المعادية وإخراجها من الخدمة في أي حرب مقبلة.
وشرح رئيس ناسا ذلك بقوله :"بالنسبة لكل معاملة مصرفية، هناك حاجة لإرسال وتسلم إشارة متزامنة من نظام تحديد المواقع gps. وبعبارة أخرى، إذا لم يكن هناك نظام تحديد المواقع، لن يكون هناك نظام مصرفي في الولايات المتحدة، كل شيء سيتوقف عن العمل". واعتبر أن وضعا مماثلا سيحدث مع إمدادات الطاقة، لأن تدفقات الطاقة تنظم أيضا عن طريق الإشارات المتزامنة لنظام الأقمار الاصطناعية.
وأشار برايدنشتاين إلى أن هناك أيضا مجالات حيوية كثيرة مثل الاتصالات والملاحة والإنتاج والطاقة والأمن والدفاع كلها تعتمد على النظم الساتلية للأقمار الاصطناعية. وزعم أن أعداء الولايات المتحدة يبتكرون قدرات فضائية تمكنهم من حرمان بلادنا من الوصول إلى الفضاء الخارجي.
وأضاف "إذا نجحوا في ذلك فإنهم يستطيعون تركيع أمريكا وجعلها تزحف على ركبتيها" حسب قوله.
وأشار مدير وكالة "ناسا" إلى أن الوكالة تدعم بشكل كامل وقوي إنشاء قوات فضائية أمريكية، لكنها لا تشارك في تشكيلها.
ووضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، مهمة إنشاء قوات فضاء عسكرية متخصصة واستحداثها كنوع منفصل من القوات ودعا إلى التفوق والهيمنة في هذا المجال. ووفقاً لرئيس البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تسعى إلى الريادة في الفضاء ولا تنوي "التضييق" على روسيا والصين هناك.
وحسب بنود ميزانية الدفاع للسنة المالية 2019 التي تبدأ في 1 أكتوبر 2018، فإنه سيتعين على هيئة الدفاع الصاروخية الأمريكية، التي هي جزء من البنتاغون، أن تبدأ قريبا العمل على نشر أنظمة في الفضاء لتتبع واعتراض الصواريخ الباليستية.
ووفقًا للوثيقة، يجب الانتهاء من تطوير وإنشاء" هيكل استشعار فضائي" يغطي العالم بحلول 31 ديسمبر 2022 ، ويمكن نشر أنظمة الاعتراض التابعة له في وقت لاحق.