كشفت دراسة حديثة أجرتها وكالة ناسا عن أن الانفجارات الهائلة التي تطلق الذهب والبلاتين والعديد من أغلى العناصر في العالم، يمكن أن تحدث بانتظام في جميع أنحاء الكون.
وتعرف هذه المجموعة من الانفجارات باسم "مستعر ماكرو" أو "كيلونوفا"، وهي عبارة عن وميض من الضوء المشع الذي ينتج كميات كبيرة من العناصر الهامة مثل الفضة والذهب والبلاتين واليورانيوم.
وتتسبب الانفجارات الهائلة في اصطدام نجوم نيوترونية ببعضها البعض، ما يرسل حزما كثيفة من جسيمات الطاقة العالية عبر الفضاء.
ورصد علماء ناسا ما يعتقدون أنه انفجارات هائلة ناجمة عن اصطدام نجوم نيوترونية ببعضها البعض في مكان بعيد.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشف العلماء، في أكتوبر من العام الماضي، أنهم شاهدوا أول انفجار من هذا النوع. فقد رصدوا نجوما كثيفة جدا اصطدمت ببعضها على بعد 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ورصدت هذه الظاهرة لأول مرة، في 16 أكتوبر 2017، عندما أبلغت مجموعة دولية من علماء الفلك والفيزياء عن أول كشف متزامن لموجات الضوء والجاذبية في المصدر نفسه، وهو اندماج نجمين نيوتريين.
وفي ذلك الوقت، تم الترحيب بهذا الاكتشاف باعتباره "فصلا جديدا في الفيزياء الفلكية"، حيث زعزع الانفجار الضخم نسيج الكون، وشوه الزمكان، كما وصفه علماء الفلك بأنه اكتشاف غير متوقع، سمح لهم بفهم الانفجارات المذهلة للنجوم النيوترونية، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة حول مصدر الذهب.
وقد تمكن الفلكيون الآن من تحديد صلة مباشرة بهذا الحدث التاريخي، حيث يقولون إنه قد يكون أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد.
ووجد العلماء ما يعتقدون أنه قد يكون حدثا مرتبطا بهذه الظاهرة والمعروف باسم "GRB150101B"، والذي يوحي بأن مثل هذه الانفجارات المدهشة يمكن أن تكون أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقالت كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة، إليونورا تروجا، وهي عالمة أبحاث مشاركة في قسم علم الفلك بجامعة مانشستر يونايتد، وفي مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا: "إنها خطوة كبيرة للانتقال من كائن مكتشف إلى اثنين".
وتشير ملاحظات المتابعة التي أجراها مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا، وتلسكوب هابل الفضائي، وتلسكوب قناة ديسكفري (DCT)، إلى أن تصادم "GRB150101B" يشبه بشكل ملحوظ اندماج النجوم النيوترونية، المسمى "GW170817"، الذي اكتشفه مرصد "Laser Interferometer Gravitational-wave"، المعروف اختصارا بـ"LIGO"، في عام 2017.
وتأتي أوجه التشابه في أن الانفجارين استخدما انفجارا قصيرا لأشعة غاما وومضة من الضوء الأزرق الساطع، كما يبدو أنها تأتي أيضا من مجرات متشابهة جدا، وبالتالي فإن هناك العديد من الأحداث المشابهة قد تحدث في جميع أنحاء الكون.
وتشير الدراسة الحديثة إلى أن هذين الانفجارين قد يكونان مرتبطين بشكل مباشر، حيث قالت تروجا إن اكتشاف أحداث مثل "GRB150101B" و"GW170817"، يمكن أن يمثل فئة جديدة تماما من الأجسام التي تنبعث وتنطفئ، "وربما تكون شائعة نسبيا".
وقال الباحث المشارك في الدراسة، جيفري ريان، إن الملاحظات الجديدة تساعد على تعلم أفضل لكيفية التعرف على "مستعر ماكرو" من خلال البصمات الطيفية، حيث تخلق الفضة اللون الأزرق، في حين أن الذهب والبلاتين يضيفان ظلا من اللون الأحمر، على سبيل المثال.
وتابع: "لقد تمكنا من تحديد مستعر ماكرو دون بيانات موجة الجاذبية، لذلك ربما في المستقبل، سنكون قادرين على القيام بذلك دون مراقبة مباشرة لانفجار أشعة غاما".
وكان "GW170817" قريبا نسبيا، في حوالي 130 مليون سنة ضوئية من الأرض، في حين أن "GRB150101B" يقع على بعد حوالي 1.7 مليار سنة ضوئية.
ومن المحتمل أن هذه المستعرات حدثت نتيجة لاندماج ثقب أسود مع نجم نيوتروني، بدلا من نجمين نيوتريين.
وتعرف هذه المجموعة من الانفجارات باسم "مستعر ماكرو" أو "كيلونوفا"، وهي عبارة عن وميض من الضوء المشع الذي ينتج كميات كبيرة من العناصر الهامة مثل الفضة والذهب والبلاتين واليورانيوم.
وتتسبب الانفجارات الهائلة في اصطدام نجوم نيوترونية ببعضها البعض، ما يرسل حزما كثيفة من جسيمات الطاقة العالية عبر الفضاء.
ورصد علماء ناسا ما يعتقدون أنه انفجارات هائلة ناجمة عن اصطدام نجوم نيوترونية ببعضها البعض في مكان بعيد.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشف العلماء، في أكتوبر من العام الماضي، أنهم شاهدوا أول انفجار من هذا النوع. فقد رصدوا نجوما كثيفة جدا اصطدمت ببعضها على بعد 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ورصدت هذه الظاهرة لأول مرة، في 16 أكتوبر 2017، عندما أبلغت مجموعة دولية من علماء الفلك والفيزياء عن أول كشف متزامن لموجات الضوء والجاذبية في المصدر نفسه، وهو اندماج نجمين نيوتريين.
وفي ذلك الوقت، تم الترحيب بهذا الاكتشاف باعتباره "فصلا جديدا في الفيزياء الفلكية"، حيث زعزع الانفجار الضخم نسيج الكون، وشوه الزمكان، كما وصفه علماء الفلك بأنه اكتشاف غير متوقع، سمح لهم بفهم الانفجارات المذهلة للنجوم النيوترونية، بالإضافة إلى الإجابة عن الأسئلة حول مصدر الذهب.
وقد تمكن الفلكيون الآن من تحديد صلة مباشرة بهذا الحدث التاريخي، حيث يقولون إنه قد يكون أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد.
ووجد العلماء ما يعتقدون أنه قد يكون حدثا مرتبطا بهذه الظاهرة والمعروف باسم "GRB150101B"، والذي يوحي بأن مثل هذه الانفجارات المدهشة يمكن أن تكون أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقالت كبيرة الباحثين المشاركين في الدراسة، إليونورا تروجا، وهي عالمة أبحاث مشاركة في قسم علم الفلك بجامعة مانشستر يونايتد، وفي مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا: "إنها خطوة كبيرة للانتقال من كائن مكتشف إلى اثنين".
وتشير ملاحظات المتابعة التي أجراها مرصد شاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا، وتلسكوب هابل الفضائي، وتلسكوب قناة ديسكفري (DCT)، إلى أن تصادم "GRB150101B" يشبه بشكل ملحوظ اندماج النجوم النيوترونية، المسمى "GW170817"، الذي اكتشفه مرصد "Laser Interferometer Gravitational-wave"، المعروف اختصارا بـ"LIGO"، في عام 2017.
وتأتي أوجه التشابه في أن الانفجارين استخدما انفجارا قصيرا لأشعة غاما وومضة من الضوء الأزرق الساطع، كما يبدو أنها تأتي أيضا من مجرات متشابهة جدا، وبالتالي فإن هناك العديد من الأحداث المشابهة قد تحدث في جميع أنحاء الكون.
وتشير الدراسة الحديثة إلى أن هذين الانفجارين قد يكونان مرتبطين بشكل مباشر، حيث قالت تروجا إن اكتشاف أحداث مثل "GRB150101B" و"GW170817"، يمكن أن يمثل فئة جديدة تماما من الأجسام التي تنبعث وتنطفئ، "وربما تكون شائعة نسبيا".
وقال الباحث المشارك في الدراسة، جيفري ريان، إن الملاحظات الجديدة تساعد على تعلم أفضل لكيفية التعرف على "مستعر ماكرو" من خلال البصمات الطيفية، حيث تخلق الفضة اللون الأزرق، في حين أن الذهب والبلاتين يضيفان ظلا من اللون الأحمر، على سبيل المثال.
وتابع: "لقد تمكنا من تحديد مستعر ماكرو دون بيانات موجة الجاذبية، لذلك ربما في المستقبل، سنكون قادرين على القيام بذلك دون مراقبة مباشرة لانفجار أشعة غاما".
وكان "GW170817" قريبا نسبيا، في حوالي 130 مليون سنة ضوئية من الأرض، في حين أن "GRB150101B" يقع على بعد حوالي 1.7 مليار سنة ضوئية.
ومن المحتمل أن هذه المستعرات حدثت نتيجة لاندماج ثقب أسود مع نجم نيوتروني، بدلا من نجمين نيوتريين.