التقط مقراب سبيتزر الفضائي التابع لوكالة ناسا صورة لسديم مخلب القط الواقع في كوكبة العقرب، والذي اكتسب اسمه من الميزات الدائرية الكبيرة التي تخلق انطباعا شبيها ببصمة القطط.
وكشفت الصورة عن "فقاعات" عملاقة في المنطقة التي تشكل النجوم، حيث كانت الفقاعات الحمراء الساطعة التي تحيط بها السحب الخضراء، هي السمة الغالبة في الصورة التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات أداتين على متن المرصد الفضائي.
وقالت وكالة ناسا: "بعد انهيار الغاز والغبار داخل السديم لتشكيل النجوم، فإن النجوم قد تسخن بدورها الغاز المضغوط الذي يحيط بها، ما يجعلها تتوسع في الفضاء وتخلق فقاعات".
وتظهر المناطق الخضراء أماكن اصطدم فيها الإشعاع من النجوم الساخنة بجزيئات كبيرة تسمى "الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، ما يجعلها تبعث بإضاءة فلورية.
وفي بعض الحالات، قد تنفجر الفقاعات في النهاية، ما يؤدي إلى إنشاء ميزات على شكل حرف "U"، كانت مرئية بشكل خاص في الصورة التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات إحدى أدوات تلسكوب سبيتزر.
وسبيتزر هو تلسكوب يعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث أن هذه الأشعة يمكنها اختراق السحب الكثيفة من الغاز والغبار بشكل أفضل من الضوء البصري (النوع المرئي للعين البشرية).
وتمثل الخيوط السوداء التي تعمل أفقيا عبر السديم، مناطق من الغاز والغبار الكثيف، والتي سوف يتشكل فيها جيل آخر من النجوم.
وتشير التقديرات إلى أن منطقة تشكيل النجم في سديم مخلب القط تتراوح بين 24 و27 فرسخا (80 و90 سنة ضوئية).
وكشفت الصورة عن "فقاعات" عملاقة في المنطقة التي تشكل النجوم، حيث كانت الفقاعات الحمراء الساطعة التي تحيط بها السحب الخضراء، هي السمة الغالبة في الصورة التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات أداتين على متن المرصد الفضائي.
وقالت وكالة ناسا: "بعد انهيار الغاز والغبار داخل السديم لتشكيل النجوم، فإن النجوم قد تسخن بدورها الغاز المضغوط الذي يحيط بها، ما يجعلها تتوسع في الفضاء وتخلق فقاعات".
وتظهر المناطق الخضراء أماكن اصطدم فيها الإشعاع من النجوم الساخنة بجزيئات كبيرة تسمى "الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، ما يجعلها تبعث بإضاءة فلورية.
وفي بعض الحالات، قد تنفجر الفقاعات في النهاية، ما يؤدي إلى إنشاء ميزات على شكل حرف "U"، كانت مرئية بشكل خاص في الصورة التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات إحدى أدوات تلسكوب سبيتزر.
وسبيتزر هو تلسكوب يعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث أن هذه الأشعة يمكنها اختراق السحب الكثيفة من الغاز والغبار بشكل أفضل من الضوء البصري (النوع المرئي للعين البشرية).
وتمثل الخيوط السوداء التي تعمل أفقيا عبر السديم، مناطق من الغاز والغبار الكثيف، والتي سوف يتشكل فيها جيل آخر من النجوم.
وتشير التقديرات إلى أن منطقة تشكيل النجم في سديم مخلب القط تتراوح بين 24 و27 فرسخا (80 و90 سنة ضوئية).