التقط مسبار باركر الشمسي التابع لناسا صورة رائعة لمذنب " نيووايز" (NEOWISE) الذي تم اكتشافه في مارس الماضي.
وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية في موقعها الإكتروني، أن المسبار، الذي طار مؤخرا إلى كوكب الزهرة، كان قادرا على التقاط الذيول التوأم لـ"نيووايز"، والمعروف أيضا باسم C / 2020 F3، "عندما كان نشطا بشكل خاص بعد أقرب نهج له من الشمس، المسمى الحضيض".
ووقع التقاط الصورة بواسطة جهاز WISPR الخاص بالمسبار، والذي يستخدم لالتقاط صور الغلاف الجوي الخارجي للشمس والرياح الشمسية في الضوء المرئي.
ومعظم المذنبات لديها ذيلان، ذيل غبار وذيل مصنوع من جزيئات مشحونة كهربائيا، وفقا لوكالة ناسا. ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون "نيووايز" له ذيلان من الأيونات (جزيئات مشحونة كهربائيا)، وذيلا من الغبار ما أثار اهتمام الباحثين.
وأضافت وكالة ناسا في البيان: "الذيل السفلي، الذي يبدو عريضا وغامضا، هو الذيل الترابي للمذنب "نيووايز"، الذي نشأ عندما يرفع الغبار عن سطح نواة المذنب ويتتبع المذنب من الخلف في مداره".
وتابعت: "الذيل العلوي هو الذيل الأيوني، ويتكون من الغازات المتأينة بفقدان الإلكترونات في ضوء الشمس الكثيف. وهذه الغازات المتأينة يتم تلميعها بواسطة الرياح الشمسية، وهو التدفق المستمر من المواد الممغنطة من الشمس، ما يخلق الذيل الأيوني الذي يمتد مباشرة بعيدا عن الشمس".
وواصلت وكالة ناسا: "يبدو أن صور مسبار باركر تظهر انقساما في الذيل الأيوني. وقد يعني هذا أن المذنب نيووايز له ذيلان أيونيان، بالإضافة إلى ذيل الغبار، على الرغم من أن العلماء سيحتاجون إلى المزيد من البيانات والتحليلات لتأكيد هذا الاحتمال".
وتم اكتشاف المذنب في 27 مارس بواسطة تلسكوب الفضاء NEOWISE (مستكشف الأرض بالأشعة تحت الحمراء على نطاق واسع للأجسام القريبة من الأرض) التابع لناسا.
وقالت ناسا على موقعها على الإنترنت إن المذنب مرئي للعين المجردة. وأضافت وكالة الفضاء أنه "حتى منتصف الشهر تقريبا، سيكون المذنب مرئيا حوالي 10 درجات فوق الأفق الشمالي الشرقي في الساعة التي تسبق الفجر.. ويرتفع بشكل متزايد فوق الأفق الشمالي الغربي".
وتلاحظ وكالة ناسا أن أقرب نهج للمذنب تجاه الأرض سيكون في 22 يوليو، على مسافة ينحو 64 مليون ميل.
وكتبت وكالة الفضاء الأمريكية في موقعها الإكتروني، أن المسبار، الذي طار مؤخرا إلى كوكب الزهرة، كان قادرا على التقاط الذيول التوأم لـ"نيووايز"، والمعروف أيضا باسم C / 2020 F3، "عندما كان نشطا بشكل خاص بعد أقرب نهج له من الشمس، المسمى الحضيض".
ووقع التقاط الصورة بواسطة جهاز WISPR الخاص بالمسبار، والذي يستخدم لالتقاط صور الغلاف الجوي الخارجي للشمس والرياح الشمسية في الضوء المرئي.
ومعظم المذنبات لديها ذيلان، ذيل غبار وذيل مصنوع من جزيئات مشحونة كهربائيا، وفقا لوكالة ناسا. ومع ذلك، فمن المحتمل أن يكون "نيووايز" له ذيلان من الأيونات (جزيئات مشحونة كهربائيا)، وذيلا من الغبار ما أثار اهتمام الباحثين.
وأضافت وكالة ناسا في البيان: "الذيل السفلي، الذي يبدو عريضا وغامضا، هو الذيل الترابي للمذنب "نيووايز"، الذي نشأ عندما يرفع الغبار عن سطح نواة المذنب ويتتبع المذنب من الخلف في مداره".
وتابعت: "الذيل العلوي هو الذيل الأيوني، ويتكون من الغازات المتأينة بفقدان الإلكترونات في ضوء الشمس الكثيف. وهذه الغازات المتأينة يتم تلميعها بواسطة الرياح الشمسية، وهو التدفق المستمر من المواد الممغنطة من الشمس، ما يخلق الذيل الأيوني الذي يمتد مباشرة بعيدا عن الشمس".
وواصلت وكالة ناسا: "يبدو أن صور مسبار باركر تظهر انقساما في الذيل الأيوني. وقد يعني هذا أن المذنب نيووايز له ذيلان أيونيان، بالإضافة إلى ذيل الغبار، على الرغم من أن العلماء سيحتاجون إلى المزيد من البيانات والتحليلات لتأكيد هذا الاحتمال".
وتم اكتشاف المذنب في 27 مارس بواسطة تلسكوب الفضاء NEOWISE (مستكشف الأرض بالأشعة تحت الحمراء على نطاق واسع للأجسام القريبة من الأرض) التابع لناسا.
وقالت ناسا على موقعها على الإنترنت إن المذنب مرئي للعين المجردة. وأضافت وكالة الفضاء أنه "حتى منتصف الشهر تقريبا، سيكون المذنب مرئيا حوالي 10 درجات فوق الأفق الشمالي الشرقي في الساعة التي تسبق الفجر.. ويرتفع بشكل متزايد فوق الأفق الشمالي الغربي".
وتلاحظ وكالة ناسا أن أقرب نهج للمذنب تجاه الأرض سيكون في 22 يوليو، على مسافة ينحو 64 مليون ميل.