يرى الخبراء في "ناسا" أن مسبار "فوياجر-2" اقترب من حدود المنظومة الشمسية، بعد تلقيهم لمعلومات من جهاز Cosmic Ray Subsystem المنصوب في المسبار.
وسجل الجهاز في أغسطس الماضي زيادة قوة الأشعة الكونية الواردة بنسبة تقارب 5%. ولوحظت ظاهرة كهذه حسب الخبراء، في مايو عام 2012، قبل عبور مسبار "فوياجر-1" بـ 3 أشهر لحدود المنظومة الشمسية.
ويقع المسبار "فوياجر-2" حاليا في منطقة تبعد عن الأرض 17.7 مليار كيلومتر، ما يزيد بمقدار 118 مرة عن المسافة التي تفصل أرضنا عن الشمس.
وقال أعضاء الفريق الذي تولى السيطرة على مسبار "فوياجر-2" إن حدود المنظومة الشمسية تحدد بطريقتين: حدود تأثير مجال المغناطيسي للشمس ومجال "هيل"، أي مجال تأثير قوة جاذبية الشمس.
واعترف الفريق أن البيئة التي تحيط بالمسبار تتغير، لكنه أشار إلى أن زيادة طاقة الأشعة الكونية لا تعتبر دليلا نهائيا وحاسما على عبور حدود المنظومة الشمسية التي تتغير وضعيتها كل 11 عاما، مع العلم أن مجال "هيل" يقدر حسب الخبراء بسنة ضوئية واحدة أو سنتين ضوئيتين.
يذكر أن "فوياجر-1" و"فوياجر-2" هما مسباران متماثلان بلغ وزن كل منهما عند الإطلاق 815 كيلوغراما. وأطلق "فوياجر-2" في أغسطس عام 1977، أي قبل إطلاق "فوياجر-1" بـ16 يوما وأصبح أول مسبار اقترب من 4 كواكب للمنظومة الشمسية، الأمر الذي سمح له باكتشاف 3 أقمار للمشتري و4 لزحل و11 قمرا لأورانوس و6 لنبتون .
أما "فوياجر-1" فاتجه بعد إطلاقه مباشرة إلى الفضاء الكوني ما بين النجوم.
وتفيد الحسابات بأن "فوياجر-2" سيقترب إلى مسافة 1.7 سنة ضوئية، بعد مرور 40 ألف عام، من القزم الأحمر "248 Ross" الواقع في كوكبة "أندروميدا"، والذي يبعد عن الأرض 10.3 سنة ضوئية.
وسجل الجهاز في أغسطس الماضي زيادة قوة الأشعة الكونية الواردة بنسبة تقارب 5%. ولوحظت ظاهرة كهذه حسب الخبراء، في مايو عام 2012، قبل عبور مسبار "فوياجر-1" بـ 3 أشهر لحدود المنظومة الشمسية.
ويقع المسبار "فوياجر-2" حاليا في منطقة تبعد عن الأرض 17.7 مليار كيلومتر، ما يزيد بمقدار 118 مرة عن المسافة التي تفصل أرضنا عن الشمس.
وقال أعضاء الفريق الذي تولى السيطرة على مسبار "فوياجر-2" إن حدود المنظومة الشمسية تحدد بطريقتين: حدود تأثير مجال المغناطيسي للشمس ومجال "هيل"، أي مجال تأثير قوة جاذبية الشمس.
واعترف الفريق أن البيئة التي تحيط بالمسبار تتغير، لكنه أشار إلى أن زيادة طاقة الأشعة الكونية لا تعتبر دليلا نهائيا وحاسما على عبور حدود المنظومة الشمسية التي تتغير وضعيتها كل 11 عاما، مع العلم أن مجال "هيل" يقدر حسب الخبراء بسنة ضوئية واحدة أو سنتين ضوئيتين.
يذكر أن "فوياجر-1" و"فوياجر-2" هما مسباران متماثلان بلغ وزن كل منهما عند الإطلاق 815 كيلوغراما. وأطلق "فوياجر-2" في أغسطس عام 1977، أي قبل إطلاق "فوياجر-1" بـ16 يوما وأصبح أول مسبار اقترب من 4 كواكب للمنظومة الشمسية، الأمر الذي سمح له باكتشاف 3 أقمار للمشتري و4 لزحل و11 قمرا لأورانوس و6 لنبتون .
أما "فوياجر-1" فاتجه بعد إطلاقه مباشرة إلى الفضاء الكوني ما بين النجوم.
وتفيد الحسابات بأن "فوياجر-2" سيقترب إلى مسافة 1.7 سنة ضوئية، بعد مرور 40 ألف عام، من القزم الأحمر "248 Ross" الواقع في كوكبة "أندروميدا"، والذي يبعد عن الأرض 10.3 سنة ضوئية.