العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
يا قاتلتي بترافة خصركِ الشبقي
أسافرُ فيه جذلاناً
ونهدكِ البلوري يفتكُ بي حد الصهيل
أيُغريكِ جنوني بإنوثتُكِ
أم ياترى تنتابُكِ لذةُ الليل
أنا يا قاتلتي مسافر
بين نهديكِ والخصرُ
بلا جوازٍ
ويوقفني خالٍ تتجمعُ فيه النشوةِ
وألثمهُ عصارات حبٍ قديم
من أقفلت عيناه بليلٍ
وهو يتوسدُ خصرُكِ
ستأتيه الاحلامُ دافئةً
بين دفء العناقِ
وزقزقة الجسدين المتلاصقةِ
والعطرُ الارجواني
الذي يحملُ كل أسرار النهرِ
عشقي إليكِ علمني
أن أكتب فوق لوحة أيامي
عش عاشقاً لأنوثتها
تعش قرير العين
أقلبُ خدي فوق خد نهدُكِ
أسمع عويل الماضي المرير
تضجُ السنونواتِ بوجه الامنيات
تحمل مفاتيح الصبر لمملكتُكِ
ويقفلُني بدرٍ تربع بين سمانتيكِ
أصرخُ فيه أين الملاذُ
تقف ناعسةً تلك الشامخاتِ
يفرغنَ نشواتٍ في عمق الليلِ
فأبوح لهن كل علاني
والسرُ ينفذُ قبل الوصول
في تلك الساعة من الرغباتِ
أرسمُ قلبي جذوة نارٍ
والنارُ تُرضع الجمر حسراتٍ
وأنا .. لا أفهمُ
كيف يكون الاكتواءُ
وبين النهدِ والسرةِ
كل الاسرار
بثوبكِ الاسودُ يتلفع جسدٍ
لو بصرتهُ أعين عاشقكِ
لرتلَ كل الآهات ببابكِ
ونأى عن الخليقةِ لربوةٍ
يطمسُ نظره لألا ينظر لغيركِ
هل أذن الصبحُ بغمازتيكِ..
وتنحنحَ بفجوةٍ لهذا المتصبرُ
كيف الصبرُ
وكل نتؤٍ فيكِ يحتاجُ عمراً
نامي حبيبتي..
فهذا الوقتُ لا يرحم
لو مكثتُ دهراً بسنينهِ
معكِ..
لم أتمُ منكِ إلا القرأءة
في المقدمة..
والبقيةُ تأتي
لدهرٍ جديد..
19/08/2015
العراقي