الطائر الحر
Well-Known Member
الفنان العراقي : رياض أحمد (1 يوليو 1951 - 7 مارس 1997)
حياته
ولد في إحدى قرى التنومة في محافظة البصرة جنوبي العراق، وعشق الغناء والموسيقى منذ صغره، فاشتهر بصوته الجميل الذي يحمل نكهة بيئته الجنوبية العراقية.
كانت بدايته حين التحق بالمسرح العسكري في العام 1971 حيث التقى هناك بمجموعه من الفنانيين والعازفين والموسيقين الذين اشادوا بصوته ونصحوه للتقديم في الإذاعة. شارك رياض في تلك الفترة بعدد كبير من المسرحيات في وقتها من بينها مسرحية (الشرارة)عام 1972 من تأليف وإخراج راسم الجميلي ولعب فيها دور الراوي في أداء المواويل. تقدم بعد ذلك إلى لجنه الاختبار في الإذاعة والتلفزيون العراقي حيث اجتاز الامتحان بصعوبه بسبب الضغوط التي تعرض لها في ذلك الوقت.
استطاع في بداياته أن يشكل ثنائياً مع الملحن جعفر الخفاف وقدموا في تلك الفترة اغنية "مجرد كلام" واغنية "ان الاون" واغنية "مره ومره" حققت حضور واسع تلك الفترة. وفازت اغنية "آن الآوان" التي كتبها نزار جواد ولحنها جعفر الخفاف في منتصف الثمانينات في مسابقة أفضل اغنية عراقية عام 1986 وكانت الاغنية قد حفظها رياض قبل يوم من المسابقة بعد أن اخذها مسجلة بصوت ملحنها جعفر الخفاف الذي ذهل من أداء رياض حيث غناها على نحو أفضل بكثير.
ومن الجدير بالإشارة إلى ان الفنان رياض أحمد قدم للدراما التلفزيونية مقدمات غنائية بصوته الجميل ومنها عملين جميلين غناها الفنان الراحل قبل أن تتوفاه المنية بشهرين اثنين فقط وهي :
اغنية المقدمة لمسلسل "المساعيد" من كلمات كاظم السعدي والحان سهيل شوقي
اغنية المقدمة لمسلسل "قلبه في المدينة" من كلمات والحان سهيل شوقي
وفاته
كان من المفترض ان يلحن الفنان كاظم الساهر مجموعه من الاغاني لرياض حيث ابدى كاظم الساهر اعجابه الكبير بصوته ولكن العمل لم يتم بسبب وفاة الفنان رياض أحمد في آذار 1997 أثر نوبة قلبية بعد خروجه من إحدى الحفلات ولتتوقف مسيرته الفنية التي أمتدت لأكثر من 25 عاماً.
أغانيه
لديه مجموعة كبير من الاغاني وكان يميل إلى الغناء الريفي وغنى بعضاً من الأغاني التراثية العراقية، ومن أغانيه الشهيرة:
مرة ومرة
انا راسك
تركتيني
رغم كل الظروف
طيبكم طيب جروحي
ما اريد اشوفك بعد
مجرد كلام
يا اعدل الناس
احبك ليش
ان الاوان
من تزعل
عود الحبيبك عود
الولد نام
لا تقولون شمات
عينه شكبرها
جوبي الدربيل
بس أنا شقلت
حن وأنا حن
يا ناس دلوني
ها خويه