ابو مناف البصري
المالكي
نبذه مختصرة عن ولادة السيدة زينب عليها السلام:
هي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام وأمها فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخوتها من أمها وأبيها هما (الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم)
ولادتها وقصة تسميتها:
ولدت في (5) من شهر جمادي الأولى من السنة الخامسة للهجرة , ولما ولدت جاءت بها أمها الزهراء (عليها السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالت: سمّ هذه المولودة , فقال: ما كنت لأسبق رسول الله (صلى الله عليه وآله) , وكان في سفر له , ولما جاء النبي وسأله علي عن اسمها ؟ فقال: ما كنت لأسبق ربي تعالى , فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له: سمّ هذه المولودة زينب , فقد اختار الله لها هذا الاسم , ثم أخبر جبرائيل النبي بما يجري عليها من المصائب, فبكي النبي وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين .
نشأتها:
لقد نشأت في بيت العلم والمعرفة ومهبط الوحي والتنزيل نعم فهي التي عاشت بين مدرسة النبوة والإمامة وتخرجت على يد تلك المدرستين فهي عاشت بين أحضان خاتم النبوة محمد (صلى الله عليه وآله) ووصيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين والحسن والحسين عليهم السلام سيدى شباب أهل الجنة. فخريجة تلك المدرستين يكفي أن تكون مثلا للمرة المؤمنة الصالحة.
ألقابها:
الصديقة الصغرى ، عقيلة بني هاشم، عقيلة الطالبيين، بطلة كربلاء ..
ولما دنت الوفاة من رسول الله , جاءت زينب إلى جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالت: يا جداه رأيت البارحة رؤى أنها انبعثت ريح عاصفة سودت الدنيا وما فيها وأظلمته , وحركتني من جانب إلى جانب , فرأيت شجرة عظيمة , فتعلقتُ بها من شدة الريح , فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض , ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة , فقطعتها أيضا , فتعلقت بفرع آخر , فكسرته أيضا, فتعلقت على أحد الفرعين من فروعه , فكسرته أيضا, فاستيقظت من نومي؟
فبكى رسول الله وقال: الشجرة جدك , والفرع الأول أمك فاطمة , والثاني أبوك علي, والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان , تسودّ الدنيا لفقدهم , وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم .
وكانت مثالاً للعفة:
وحدّث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) في المدينة مدة مديدة , وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته , فلا والله ما رأيت لها شخصا ولا سمعت لها صوت , وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها , فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخمد ضوء القناديل , فسأله الحسن مرة عن ذلك ؟ فقال: أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب .
وكان الإمام الحسين (عليه السلام) إذا زارته زينب يقوم إجلالاً لها, وكان يجلسها في مكانه .
وكانت مثلا للشجاعة والبلاغة:
فموقفها في كربلاء جسّده ذلك فلا تستطيع الكلمات أن تختصر موقفها مهما اختصرت ولكن هي التي أكملت ثورة الحسين (عليه السلام) وزلزلت وأربكت وبعثرت بخطبها عروش الطغاة.
مرتضى الشيخ راضي الدراجي
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
هي زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام وأمها فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخوتها من أمها وأبيها هما (الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم)
ولادتها وقصة تسميتها:
ولدت في (5) من شهر جمادي الأولى من السنة الخامسة للهجرة , ولما ولدت جاءت بها أمها الزهراء (عليها السلام) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقالت: سمّ هذه المولودة , فقال: ما كنت لأسبق رسول الله (صلى الله عليه وآله) , وكان في سفر له , ولما جاء النبي وسأله علي عن اسمها ؟ فقال: ما كنت لأسبق ربي تعالى , فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له: سمّ هذه المولودة زينب , فقد اختار الله لها هذا الاسم , ثم أخبر جبرائيل النبي بما يجري عليها من المصائب, فبكي النبي وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين .
نشأتها:
لقد نشأت في بيت العلم والمعرفة ومهبط الوحي والتنزيل نعم فهي التي عاشت بين مدرسة النبوة والإمامة وتخرجت على يد تلك المدرستين فهي عاشت بين أحضان خاتم النبوة محمد (صلى الله عليه وآله) ووصيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) سيدة نساء العالمين والحسن والحسين عليهم السلام سيدى شباب أهل الجنة. فخريجة تلك المدرستين يكفي أن تكون مثلا للمرة المؤمنة الصالحة.
ألقابها:
الصديقة الصغرى ، عقيلة بني هاشم، عقيلة الطالبيين، بطلة كربلاء ..
ولما دنت الوفاة من رسول الله , جاءت زينب إلى جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالت: يا جداه رأيت البارحة رؤى أنها انبعثت ريح عاصفة سودت الدنيا وما فيها وأظلمته , وحركتني من جانب إلى جانب , فرأيت شجرة عظيمة , فتعلقتُ بها من شدة الريح , فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض , ثم تعلقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة , فقطعتها أيضا , فتعلقت بفرع آخر , فكسرته أيضا, فتعلقت على أحد الفرعين من فروعه , فكسرته أيضا, فاستيقظت من نومي؟
فبكى رسول الله وقال: الشجرة جدك , والفرع الأول أمك فاطمة , والثاني أبوك علي, والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان , تسودّ الدنيا لفقدهم , وتلبسين لباس الحداد في رزيتهم .
وكانت مثالاً للعفة:
وحدّث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) في المدينة مدة مديدة , وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته , فلا والله ما رأيت لها شخصا ولا سمعت لها صوت , وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها , فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السلام) فأخمد ضوء القناديل , فسأله الحسن مرة عن ذلك ؟ فقال: أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب .
وكان الإمام الحسين (عليه السلام) إذا زارته زينب يقوم إجلالاً لها, وكان يجلسها في مكانه .
وكانت مثلا للشجاعة والبلاغة:
فموقفها في كربلاء جسّده ذلك فلا تستطيع الكلمات أن تختصر موقفها مهما اختصرت ولكن هي التي أكملت ثورة الحسين (عليه السلام) وزلزلت وأربكت وبعثرت بخطبها عروش الطغاة.
مرتضى الشيخ راضي الدراجي
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ــــــــــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ