ابو مناف البصري
المالكي
نبي الله صالح عليه السلام والناقة المعجزة
هو صالح بن عبيد بن آسف وينتهي نسبه الى سام ابن النبي نوح عليه السلام ، نبي ارسله الله الى قومه وقبيلته ( ثمود) التي تسكن بين الحجاز والشام ومن العرب العاربة الذين يتكلمون العربية ويعمرون طويلا ً وهم بقايا قوم عاد الذين اهلكهم الله بالإعصار الرهيب حينما كفروا بما آتاهم به نبيهم هود عليه السلام..
بعث الله نبيه صالح لقومه الذين كانوا يعبدون الاصنام لهدايتهم لطريق الحق وهو بعمر ١٦ سنة فبين لهم بالادلة والبراهين وحدانية الله وفضله وآلاءه التي يجب ان يشكروه عليها ولكنهم لم يستجيبوا لدعوته ولم يؤمن به الا النزر القليل من ضعفاء القوم
ولم تنفع معهم النصح بل ازدادوا كفرا ً وطغيانا ً والحادا ً بل اتهموه بالسحر والجنون وانقسم قوم ثمود الى قسمين متصارعين ، وكان كبراء قومه وهم الاكثرية يقللوا من شأنه بين من آمن بدعوته وارادوا ان يظهروه بموقف العاجز بينهم ولكي يدحضوا بما يقول طلبوا منه ان يخرج لهم من بين صخرة بجبل قريب منهم ناقة حمراء كثيرة الوبر و حاملا ً بعشرة أشهر مع فصيلها
فأن فعل ذلك فأنهم سيؤمنون بما جاء به وكان طلبهم من اجل السخرية والتهكم لأنهم طلبوا ماهو مستحيلا ً برأيهم ، وافق النبي صالح على طلبهم لأنه على يقين بأن الله قادر على كل شي ء فدعا ربه بذلك فأستجاب لدعائه فأخرج الناقة وفصيلها من صخرة الجبل بالموصفات التي طلبوها وحذرهم من الاعتداء عليها او يمسوها بأذى ، كل هذا ولم يؤمنوا بمعجزته واتهموه بالسحر والدجل وبقوا على عنادهم وتكبرهم الا القليل منهم.....
لم يطيعوا اوامره َوقرروا عقر (نحر) الناقة
ونفذوا ذلك فنحروها ثم قتلوها وفصيلها ، ولما علم النبي بمقتل الناقة وفصيلها حذرهم من عقاب الله فقابلوه بالاستهزاء وقالوا ساخرين : ( ياصالح أئتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين).. قال لهم :
( تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب) وانتهت الايام الثلاثة للكافرين ولم يستغفروا لذنبهم فأنزل الله عليهم صاعقة وصيحة عظيمة فقضت عليهم وكان عددهم ٥ آلاف ولم يسلم منهم الا نبي الله صالح عليه السلام ومن آمن به وعددهم ١٢٠ فقط ..
بعد هذه الحادثة الرهيبة انتقل النبي ومن معه الى حضرموت وعاش اكثر من مئة سنه
وقيل حين مات دفن في وادي السلام
هو صالح بن عبيد بن آسف وينتهي نسبه الى سام ابن النبي نوح عليه السلام ، نبي ارسله الله الى قومه وقبيلته ( ثمود) التي تسكن بين الحجاز والشام ومن العرب العاربة الذين يتكلمون العربية ويعمرون طويلا ً وهم بقايا قوم عاد الذين اهلكهم الله بالإعصار الرهيب حينما كفروا بما آتاهم به نبيهم هود عليه السلام..
بعث الله نبيه صالح لقومه الذين كانوا يعبدون الاصنام لهدايتهم لطريق الحق وهو بعمر ١٦ سنة فبين لهم بالادلة والبراهين وحدانية الله وفضله وآلاءه التي يجب ان يشكروه عليها ولكنهم لم يستجيبوا لدعوته ولم يؤمن به الا النزر القليل من ضعفاء القوم
ولم تنفع معهم النصح بل ازدادوا كفرا ً وطغيانا ً والحادا ً بل اتهموه بالسحر والجنون وانقسم قوم ثمود الى قسمين متصارعين ، وكان كبراء قومه وهم الاكثرية يقللوا من شأنه بين من آمن بدعوته وارادوا ان يظهروه بموقف العاجز بينهم ولكي يدحضوا بما يقول طلبوا منه ان يخرج لهم من بين صخرة بجبل قريب منهم ناقة حمراء كثيرة الوبر و حاملا ً بعشرة أشهر مع فصيلها
فأن فعل ذلك فأنهم سيؤمنون بما جاء به وكان طلبهم من اجل السخرية والتهكم لأنهم طلبوا ماهو مستحيلا ً برأيهم ، وافق النبي صالح على طلبهم لأنه على يقين بأن الله قادر على كل شي ء فدعا ربه بذلك فأستجاب لدعائه فأخرج الناقة وفصيلها من صخرة الجبل بالموصفات التي طلبوها وحذرهم من الاعتداء عليها او يمسوها بأذى ، كل هذا ولم يؤمنوا بمعجزته واتهموه بالسحر والدجل وبقوا على عنادهم وتكبرهم الا القليل منهم.....
لم يطيعوا اوامره َوقرروا عقر (نحر) الناقة
ونفذوا ذلك فنحروها ثم قتلوها وفصيلها ، ولما علم النبي بمقتل الناقة وفصيلها حذرهم من عقاب الله فقابلوه بالاستهزاء وقالوا ساخرين : ( ياصالح أئتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين).. قال لهم :
( تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب) وانتهت الايام الثلاثة للكافرين ولم يستغفروا لذنبهم فأنزل الله عليهم صاعقة وصيحة عظيمة فقضت عليهم وكان عددهم ٥ آلاف ولم يسلم منهم الا نبي الله صالح عليه السلام ومن آمن به وعددهم ١٢٠ فقط ..
بعد هذه الحادثة الرهيبة انتقل النبي ومن معه الى حضرموت وعاش اكثر من مئة سنه
وقيل حين مات دفن في وادي السلام