ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
النبي العزير او(عزرا) عليه السلام ابن شرحيا من ذرية هارون بن عمران , مرقده في ارض ميسان جنوبي العراق عند منعطف نهر دجلة بالقرب من نهر سمرة في المدينة التي تسمى بأسمه (ناحية العزير) والتي تبعد عن العمارة (مركز محافظة ميسان) بـ (70) كم .
لقد دفن النبي العزير في البداية في نفس المحل الذي مات فيه قبل أوانه (ربما في بابل) وبعد ان أًهمل قبره وتحول بالتدريج الى تل من الخرائب , فرض السلطان على الطائفة اليهودية في العراق ان تنقل رفاته الى الموقع الذي يرقد فيه الآن وان تقوم ببناء ضريح له ، وبمرور الزمن اخذ الضريح بالانهدام لذا فقد اهتم والي بغداد احمد باشا باعادة بناءه واكساء القبة بالقاشاني الازرق في سنة 1150 هـ ، ثم اعيد البناء قبل مائة عام بالتحديد سنة 1904 م وقامت بقربه مدينة تعيش على الزوار ، وذكر ان السفن المحملة بالركاب كانت ترسو قرب المرقد للزيارة والاستراحة ، ولم يترك اليهود جريا على عادتهم المرقد خاليا من رموزهم حتى وضعوا نجمة داوود فوقه ، ثم رفعت عام 1982 وبقيت بعض الكتابات العبرية ووضع مكانها لفظ الجلالة ، وبعد تطهير المدينة والمرقد من آخر يهودي فيها في بداية الخمسينات اصبحت سدانته بيد المسلمين ، روي في مجمع البيان عن علي (ع) ان عزيرا (ع) اخرج من اهله وأمرأته حامل وله 50 سنة فاماته الله 100 سنة ثم بعثه فرجع الى اهله ابن 50 سنة وله ابن له مائة سنة ، فكان ابنه اكبر منه ، وذلك من آيات الله ، وقيل انه رجع وقد احرق بختنصر التوراة فاملاها العزير (ع) من ظهر قلبه .
فقالوا : ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه .
وقالوا : عزير ابن الله (طغيانا وكفرا).....
وقالوا ان مرقد النبي عزير (ع) في القدس ، وان كبير الكهنة اليهود (عزرا الكاتب) جاء الى العراق وزار العمارة التي كان اكثر سكانها يدينون بالديانة الموسوية ، لتقديم التهاني الى احد كبار الاحبار منهم وهو يحمل اليه بعض التعاليم من فلسطين ، وقد مكث في المنطقة اربعة ايام ، وفي اليوم الخامس اصيب بمرض الاسهال الحاد فمات من يومه ذلك ودفن هناك ثم مرت الاعوام باجيال اخرى واشيع بان هذا المرقد هو مرقد العزير النبي (ع) بدون أن يدرك الناس الحقيقة والواقع
نبي الله عزير ابن شرحيا من ذرية هارون بن عمران (ع)
لقد دفن النبي العزير في البداية في نفس المحل الذي مات فيه قبل أوانه (ربما في بابل) وبعد ان أًهمل قبره وتحول بالتدريج الى تل من الخرائب , فرض السلطان على الطائفة اليهودية في العراق ان تنقل رفاته الى الموقع الذي يرقد فيه الآن وان تقوم ببناء ضريح له ، وبمرور الزمن اخذ الضريح بالانهدام لذا فقد اهتم والي بغداد احمد باشا باعادة بناءه واكساء القبة بالقاشاني الازرق في سنة 1150 هـ ، ثم اعيد البناء قبل مائة عام بالتحديد سنة 1904 م وقامت بقربه مدينة تعيش على الزوار ، وذكر ان السفن المحملة بالركاب كانت ترسو قرب المرقد للزيارة والاستراحة ، ولم يترك اليهود جريا على عادتهم المرقد خاليا من رموزهم حتى وضعوا نجمة داوود فوقه ، ثم رفعت عام 1982 وبقيت بعض الكتابات العبرية ووضع مكانها لفظ الجلالة ، وبعد تطهير المدينة والمرقد من آخر يهودي فيها في بداية الخمسينات اصبحت سدانته بيد المسلمين ، روي في مجمع البيان عن علي (ع) ان عزيرا (ع) اخرج من اهله وأمرأته حامل وله 50 سنة فاماته الله 100 سنة ثم بعثه فرجع الى اهله ابن 50 سنة وله ابن له مائة سنة ، فكان ابنه اكبر منه ، وذلك من آيات الله ، وقيل انه رجع وقد احرق بختنصر التوراة فاملاها العزير (ع) من ظهر قلبه .
فقالوا : ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه .
وقالوا : عزير ابن الله (طغيانا وكفرا).....
وقالوا ان مرقد النبي عزير (ع) في القدس ، وان كبير الكهنة اليهود (عزرا الكاتب) جاء الى العراق وزار العمارة التي كان اكثر سكانها يدينون بالديانة الموسوية ، لتقديم التهاني الى احد كبار الاحبار منهم وهو يحمل اليه بعض التعاليم من فلسطين ، وقد مكث في المنطقة اربعة ايام ، وفي اليوم الخامس اصيب بمرض الاسهال الحاد فمات من يومه ذلك ودفن هناك ثم مرت الاعوام باجيال اخرى واشيع بان هذا المرقد هو مرقد العزير النبي (ع) بدون أن يدرك الناس الحقيقة والواقع