ابو مناف البصري
المالكي
نحن المُعلّقة أفئدتهم بالأماكن والمساكن،
لنا في كل ركن ذكرى
وفي كل زاوية تذكار...
فهنا ضحكنا
وهناك بكينا..
هنا فرشنا أحلامنا
وهناك توسدنا أمنياتنا
هنا حفنة من الحنين
وهناك بقايا أفراح ذبلت مع السنين
هنا تعانقنا
وهناك تعاركنا
وعلى تلك الأريكة تبادلنا حكايانا
وكم من قصة نسجنا من وحي خيالنا
على هذا الجدرا لا زالت معلقة صورة لنا
لا غائب بها إلا الحزن والأنين
باعدت فيما بيننا الأيام ...فرقتنا الدنيا
شاخت ملامح الكون في عينينا
وحدها الذكرى تفتح أبواب قلوبنا كل حين
لتعود بنا الى هناك..حيث الدفء والبراءة
حيث طفولتنا حيث كنا حقاً سعيدين
لنا في كل ركن ذكرى
وفي كل زاوية تذكار...
فهنا ضحكنا
وهناك بكينا..
هنا فرشنا أحلامنا
وهناك توسدنا أمنياتنا
هنا حفنة من الحنين
وهناك بقايا أفراح ذبلت مع السنين
هنا تعانقنا
وهناك تعاركنا
وعلى تلك الأريكة تبادلنا حكايانا
وكم من قصة نسجنا من وحي خيالنا
على هذا الجدرا لا زالت معلقة صورة لنا
لا غائب بها إلا الحزن والأنين
باعدت فيما بيننا الأيام ...فرقتنا الدنيا
شاخت ملامح الكون في عينينا
وحدها الذكرى تفتح أبواب قلوبنا كل حين
لتعود بنا الى هناك..حيث الدفء والبراءة
حيث طفولتنا حيث كنا حقاً سعيدين