هُزّي بجِذعي فإنَّ الموت يقتربُ
ثارًا لحُزني هُزّي جذعيّ التَّعبُ
صيري سمائي فهذي الأرضُ خائنةٌ
لا تحفظِ السرَّ فيها، السرُّ مُرتقبُ
ضُمّي بقايا الروحَ فَإنَّ لي وَطَنا
على عَتباتِهِ كُلَّ فَجرٍ أُصلَبُ
إني وقفتُ على صحراءَ مُوحشةٍ
لا ظل فيها سوى ما أوقدَ اللهَبُ
هُزّي بجِذعي، فما للصمتِ من وطنٍ
إلا سرابٌ، وما في الدمعِ من عَجَبُ
هُزِّي بجذعي لعلَّ الحزنَ ينخلعُ
مني، فأبصرُ في آفاقِهِ سُحُبُ
هزي بجذعي، ففي الأحشاءِ مقصلة
والروحُ تُصلَبُ إن نادى بها الطلَبُ
هزي بجِذعي، فإنّ الليلَ يَلتَهِمُ
بقايا الحلمِ، لا نجمٌ ولا شَهُبُ
هُزّي بجِذعي، فما للعُمرِ من سكنٍ
إلّا رمادٌ على الأحشاءِ ينصَهِبُ
قد ضاعَ عمرِي على أبوابٍ مُعجزةٍ
ما زالَ يحلمُ بي، واليأسُ منقلبُ
هُزَي بجذعي لعلَّ الرِيحَ تحِملِني
إلى مدى ما بهِ همَّ ولا كَرَبُ
هُزّي بجِذعي فصوتُ الصمتِ يفتَرِسُ
مَنْ في دِجاهُ، ومن في قلبهِ نَصَبُ
هُزّي بجِذعِي فما في الأرضِ من وطنِ
إلا غريبٌ، وما في الروحِ من عتبُ
ثارًا لحُزني هُزّي جذعيّ التَّعبُ
صيري سمائي فهذي الأرضُ خائنةٌ
لا تحفظِ السرَّ فيها، السرُّ مُرتقبُ
ضُمّي بقايا الروحَ فَإنَّ لي وَطَنا
على عَتباتِهِ كُلَّ فَجرٍ أُصلَبُ
إني وقفتُ على صحراءَ مُوحشةٍ
لا ظل فيها سوى ما أوقدَ اللهَبُ
هُزّي بجِذعي، فما للصمتِ من وطنٍ
إلا سرابٌ، وما في الدمعِ من عَجَبُ
هُزِّي بجذعي لعلَّ الحزنَ ينخلعُ
مني، فأبصرُ في آفاقِهِ سُحُبُ
هزي بجذعي، ففي الأحشاءِ مقصلة
والروحُ تُصلَبُ إن نادى بها الطلَبُ
هزي بجِذعي، فإنّ الليلَ يَلتَهِمُ
بقايا الحلمِ، لا نجمٌ ولا شَهُبُ
هُزّي بجِذعي، فما للعُمرِ من سكنٍ
إلّا رمادٌ على الأحشاءِ ينصَهِبُ
قد ضاعَ عمرِي على أبوابٍ مُعجزةٍ
ما زالَ يحلمُ بي، واليأسُ منقلبُ
هُزَي بجذعي لعلَّ الرِيحَ تحِملِني
إلى مدى ما بهِ همَّ ولا كَرَبُ
هُزّي بجِذعي فصوتُ الصمتِ يفتَرِسُ
مَنْ في دِجاهُ، ومن في قلبهِ نَصَبُ
هُزّي بجِذعِي فما في الأرضِ من وطنِ
إلا غريبٌ، وما في الروحِ من عتبُ
