بَحر القوافي
:: شعراء وادباء الفخامة::
- إنضم
- 18 أبريل 2017
- المشاركات
- 16,088
- مستوى التفاعل
- 596
- النقاط
- 113
- الإقامة
- طِّقٍّوٍّسَّ آلِّحَّرِيِّهِّ
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
فيْ حضٌرتكِ أذُودُ عنْ أنشودتي غُبْنَ الرٌياحْ في هالةٍ قُدسيٌةٍ يسْعى إلىٌ خيالُها
يا طلٌةَ الفجْرِ المُخضٌبِ بالنٌدى والزٌعْفرانْ
يا شدوَ شحْرورِ يحطٌ على الوترْ
وأغازلُ الخلجاتِ بالهمْسِ الخَفوتْ في حَضٌرتكِ
وَيتبرْعمُ العُمر المَديد بِخافقيْ
وَتسكوْ شِجٌونِنْآ البَسمةُ الغائبةُ منذُ أن بدأَ قلبيْ يسكنُ جِوارَ نبضٌاتكِ
يا نسْمةَ الطٌهرِ في نواميسِ الرٌجاءِ
ميلي قليلاً فوقَ رأسي وآسمعي لحْنَ الحنينْ
فمنذُ غيابكِ أصبحَ صدريْ يتوسدُ فوقَ موجٌاتِ الخَميلْ
توضٌئي مِنْ ماءِ حبٌ يسْتبيحُ حُشاشَتي
وَمدٌي الوريدَ وعانقي شجْوَ الأنينْ لأنَ كلَ المَشاعرِ تَشْتهي
تعويذةَ الحُضْنِ الوَثيرْ أحضٌانكِ ٌالخضْراءُ لي يا رُبةِ الحُسنِ البَعيد
وكذاْ الورودِ النٌاعساتْ فوْقَ الجٌفونْ
لمساتكِ البنفسجٌيةِ لي والعُطٌورِ السابحاتِ رقائقاً
ما بينكِ وَبينَ الربيعْ من يكنسُ الثٌلجَ المُعربدِ فوْقَ كَتْفي
غيْرَ دفءٍ يحتوي عودي الهَزيلْ وَمنْ يصطٌفي قلْبي اليَتيمْ
وَمن يُشعِلُ التٌرتيلَ في لْيلي المُبهمِ
بَنفسجٌيتيْ ..
يا قِبلةَ الأشواقِ في تْنهيدتي لا تجْزعي
وارْمِ خِمارَكِ فوْق عيْني كيْ نَرى كلينا فيْ الوَعيدْ
فالوعودُ طالتْ زَمانُها والأحلامُ مِنْ عينيكِ طابَ ليٌ قِطٌافُها
رُغْمَ المَخاطٌرِ وَالقيودْ ورغْمَ الحواجٌزِ وَالحِدودْ
يا ....................؟
أنتِ الزٌندُ الحانيْ الذيْ أخبئُ بهِ رأسيْ الصغير
وأعلقُ عليهِ أملي في غدٍ يبخٌرُ الأرضٌ
بِزغاريدِ الشمسِ وَبِتلويحةِ الضٌوءِ البَعيدْ
وتسبحُ فوقَ لمعةِ الدمعِ في العُيونِ الملوٌحةِ بالأسى
تِشٌرينُ يُشبْهنا كثيراً حينَ يكوٌرُ الشمسَ
في عُبٌ الضٌبابِ وكأنهُ يقتصُ مِنْ رعشةِ يدينا
التي لم تعدْ تتوضٌأُ بمسٌ مِنْ حميميةِ الدٌفءِ
لترسمَ الأنْ فوقَ جُثتٌينا جسراً للعُبور ,,
بِقلميْ المُتواضٌع ..
يا طلٌةَ الفجْرِ المُخضٌبِ بالنٌدى والزٌعْفرانْ
يا شدوَ شحْرورِ يحطٌ على الوترْ
وأغازلُ الخلجاتِ بالهمْسِ الخَفوتْ في حَضٌرتكِ
وَيتبرْعمُ العُمر المَديد بِخافقيْ
وَتسكوْ شِجٌونِنْآ البَسمةُ الغائبةُ منذُ أن بدأَ قلبيْ يسكنُ جِوارَ نبضٌاتكِ
يا نسْمةَ الطٌهرِ في نواميسِ الرٌجاءِ
ميلي قليلاً فوقَ رأسي وآسمعي لحْنَ الحنينْ
فمنذُ غيابكِ أصبحَ صدريْ يتوسدُ فوقَ موجٌاتِ الخَميلْ
توضٌئي مِنْ ماءِ حبٌ يسْتبيحُ حُشاشَتي
وَمدٌي الوريدَ وعانقي شجْوَ الأنينْ لأنَ كلَ المَشاعرِ تَشْتهي
تعويذةَ الحُضْنِ الوَثيرْ أحضٌانكِ ٌالخضْراءُ لي يا رُبةِ الحُسنِ البَعيد
وكذاْ الورودِ النٌاعساتْ فوْقَ الجٌفونْ
لمساتكِ البنفسجٌيةِ لي والعُطٌورِ السابحاتِ رقائقاً
ما بينكِ وَبينَ الربيعْ من يكنسُ الثٌلجَ المُعربدِ فوْقَ كَتْفي
غيْرَ دفءٍ يحتوي عودي الهَزيلْ وَمنْ يصطٌفي قلْبي اليَتيمْ
وَمن يُشعِلُ التٌرتيلَ في لْيلي المُبهمِ
بَنفسجٌيتيْ ..
يا قِبلةَ الأشواقِ في تْنهيدتي لا تجْزعي
وارْمِ خِمارَكِ فوْق عيْني كيْ نَرى كلينا فيْ الوَعيدْ
فالوعودُ طالتْ زَمانُها والأحلامُ مِنْ عينيكِ طابَ ليٌ قِطٌافُها
رُغْمَ المَخاطٌرِ وَالقيودْ ورغْمَ الحواجٌزِ وَالحِدودْ
يا ....................؟
أنتِ الزٌندُ الحانيْ الذيْ أخبئُ بهِ رأسيْ الصغير
وأعلقُ عليهِ أملي في غدٍ يبخٌرُ الأرضٌ
بِزغاريدِ الشمسِ وَبِتلويحةِ الضٌوءِ البَعيدْ
وتسبحُ فوقَ لمعةِ الدمعِ في العُيونِ الملوٌحةِ بالأسى
تِشٌرينُ يُشبْهنا كثيراً حينَ يكوٌرُ الشمسَ
في عُبٌ الضٌبابِ وكأنهُ يقتصُ مِنْ رعشةِ يدينا
التي لم تعدْ تتوضٌأُ بمسٌ مِنْ حميميةِ الدٌفءِ
لترسمَ الأنْ فوقَ جُثتٌينا جسراً للعُبور ,,
بِقلميْ المُتواضٌع ..