ابو مناف البصري
المالكي
*نساء كربلائيات*
*فاطمة الصّغرى قرّة عين أبيها الحسين عليه السلام*
حفيدة الإمام عليّ والسيّدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام)، وبنت الإمام الحسين (عليه السلام)، وأُخت الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وعمّة الإمام الباقر (عليه السلام)،
زَوْجَةُ الحَسَنِ المُثَنَّى، أُمُّهَا :أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، هي فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)،
وَهِيَ مِنْ عَالمَاتِ نِسَاءِ أَهْلِ البَيْتِ (عَ) القَانِتَاتِ العَابِدَاتِ، كَانَتْ تَصُومُ نَهَارَهَا وَتُحْيِي لَيْلَهَا بِالعِبَادَةِ، وَكَانَتْ مِنْ حَمَلَةِ الحَدِيثِ، وَحَضَرَتْ كَرْبَلَاءَ مَعَ أَبِيهَا الإِمَامِ الحُسَيْنِ (عَ)، رَوَى الصَّدُوقُ بِسَنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَسَنِ المُثَنَّى، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَتْ: دَخَلَتْ الغاغةُ عَلَيْنَا الفِسْطَاطَ، وَأَنَا جَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ، وَفِي رِجْلِي خَلْخَالَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَفُضُّ الخَلْخَالَيْنِ مِنْ رِجْلِي وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا عَدُوَّ اللهِ؟! فَقَالَ: كَيْفَ لَا أَبْكِي وَأَنَا أَسْلُبُ ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ! فَقُلْتُ: لَا تَسْلُبْنِي. قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَجِيءَ غَيْرِي فَيَأْخُذَهُ. قَالَتْ: وَانْتَهَبُوا مَا فِي الأَبْنِيَةِ حَتَّى كَانُوا يَنْزِعُونَ المًلَاحِفَ عَنْ ظُهُورِنَا.(١)
وَلَهَا خِطْبَةٌ بَلِيغَةٌ فِي الكُوفَةِ ، وَلَهَا رِوَايَاتٌ عَدِيدَةٌ فِي كُتُبِ الحَدِيثِ، وَمِنْهَا رِوَايَتُهَا لِخُطْبَةِ جَدَّتِهَا سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ (عَ) بِنِسَاءِ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ.(٢)
وَهِيَ الَّتِي طَلَبَ الشَّامِيُّ مِنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنْ يَهَبَهَا لَهُ، فَلَاذَتْ بِعَمَّتِهَا زَيْنَبَ الكُبْرَى. (٣)
وقبرها في المدينة المنورة
المصادر:
(١) : أَمَالِي الصَّدُوقِ / ٢٢٨
(٢) : الإِحْتِجَاجُ لِلطَّبَرْسِيِّ ج٢/ ٢٧
(٣) : الإِرْشَادُ لِلمُفِيدِ ج٢/ ١٢١
*اعداد الباحثة الإسلامية ندى الطويل*
*فاطمة الصّغرى قرّة عين أبيها الحسين عليه السلام*
حفيدة الإمام عليّ والسيّدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام)، وبنت الإمام الحسين (عليه السلام)، وأُخت الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وعمّة الإمام الباقر (عليه السلام)،
زَوْجَةُ الحَسَنِ المُثَنَّى، أُمُّهَا :أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، هي فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)،
وَهِيَ مِنْ عَالمَاتِ نِسَاءِ أَهْلِ البَيْتِ (عَ) القَانِتَاتِ العَابِدَاتِ، كَانَتْ تَصُومُ نَهَارَهَا وَتُحْيِي لَيْلَهَا بِالعِبَادَةِ، وَكَانَتْ مِنْ حَمَلَةِ الحَدِيثِ، وَحَضَرَتْ كَرْبَلَاءَ مَعَ أَبِيهَا الإِمَامِ الحُسَيْنِ (عَ)، رَوَى الصَّدُوقُ بِسَنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَسَنِ المُثَنَّى، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَتْ: دَخَلَتْ الغاغةُ عَلَيْنَا الفِسْطَاطَ، وَأَنَا جَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ، وَفِي رِجْلِي خَلْخَالَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَفُضُّ الخَلْخَالَيْنِ مِنْ رِجْلِي وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا عَدُوَّ اللهِ؟! فَقَالَ: كَيْفَ لَا أَبْكِي وَأَنَا أَسْلُبُ ابْنَةَ رَسُولِ اللهِ! فَقُلْتُ: لَا تَسْلُبْنِي. قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَجِيءَ غَيْرِي فَيَأْخُذَهُ. قَالَتْ: وَانْتَهَبُوا مَا فِي الأَبْنِيَةِ حَتَّى كَانُوا يَنْزِعُونَ المًلَاحِفَ عَنْ ظُهُورِنَا.(١)
وَلَهَا خِطْبَةٌ بَلِيغَةٌ فِي الكُوفَةِ ، وَلَهَا رِوَايَاتٌ عَدِيدَةٌ فِي كُتُبِ الحَدِيثِ، وَمِنْهَا رِوَايَتُهَا لِخُطْبَةِ جَدَّتِهَا سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ (عَ) بِنِسَاءِ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ.(٢)
وَهِيَ الَّتِي طَلَبَ الشَّامِيُّ مِنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنْ يَهَبَهَا لَهُ، فَلَاذَتْ بِعَمَّتِهَا زَيْنَبَ الكُبْرَى. (٣)
وقبرها في المدينة المنورة
المصادر:
(١) : أَمَالِي الصَّدُوقِ / ٢٢٨
(٢) : الإِحْتِجَاجُ لِلطَّبَرْسِيِّ ج٢/ ٢٧
(٣) : الإِرْشَادُ لِلمُفِيدِ ج٢/ ١٢١
*اعداد الباحثة الإسلامية ندى الطويل*