أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نسائم من قرآن

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
14,140
مستوى التفاعل
6,301
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
*نسائم من قرآن*
قال تعالى
✨ *﴿...لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾* [ سورة غافر: 16]

⚡ *لمن الملك اليوم؟*
يأتي الجواب: *لله الواحد القهار.*
من الذي يطرح السؤال، ومن الذي يجيب عليه؟
الآية لا تتحدث عن ذلك، والتفاسير مختلفة في هذا الصدد.
-ذهب البعض إلى أن السّؤال يُطرح من قبل الله جلّ وعلا، أما الجواب فيأتي من الجميع، مؤمنين وكافرين.
-وذهب آخرون إلى أن السّؤال والجواب كلاهما من قبل الخالق عز وجلّ.
-قسم ثالث يعتقد أن " المنادي الإلهي" هو الذي يطرح السؤال، وهو الذي يجيب عليه.
ولكن يبدو من الظاهر أن هذا السؤال وجوابه لا يُطرحان من قبل فرد معين، بل هو سؤال يطرحه الخالق والمخلوق، الملائكة والإنسان، المؤمن والكافر، تطرحه جميع ذرّات الوجود، وكلهم يجيبون عليه بلسان حالهم، بمعنى أنّك أينما تنظر تشاهد آثار حاكميته، وأينما تدقّق ترى علائم قاهريته واضحه.
فلو أصحت السمع إلى أي ذرة من ذرات الوجود، لسمعتها تقول: *لمن الملك* وفي الجواب تسمعها نفسها تقول: *لله الواحد القهار.*
وبالطبع، في هذا اليوم أيضا تطغى الحاكمية الإلهية على كل شئ، وتبسط قدرتها في كل الأرجاء، لكن في يوم القيامة سيكون لها ظهور وبروز من نوع جديد، فهناك لا يوجد كلام عن حكومة الجبارين، ولا نسمع ضجيج الطّواغيت السّكارى، ولا نرى أثرًا لإبليس وجنوده وجيوشه من الإنس والجن.
- الشيخ المالكي
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,675
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )