من أخطر العوامل التي تؤثر على صحة القلب والشرايين هو ارتفاع الكوليسترول في الدم ، حيث ينقسم الكوليسترول إلى نوعين هما الكوليسترول الجيد والكوليسترول الضار ، حيث يقوم الكوليسترول الجيد بتصفية الشرايين من الكوليسترول الضار ، وفي حال انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد يترسب النوع الضار في الشرايين ، مما ينتج عنه أمراض القلب .
تفاصيل الدراسة
وقد اجريت دراسة ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب والتي خلصت فيها إلى أن الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية يتأخر لد\يهم ارتفاع الكوليسترول في الدم والمرتبط بالتقدم في العمر ، وهو ما يخفض خط الاصابة بأمراض القلب .
وقد درس القائمون على هذه الدراسة حالات من الرجال ، وقد جمعت بياناتهم عن 11.418 رجلا بين عامي 1970و 2006 داخل أحد العيادات في دالاس ، وقد تم استبعاد المصابين بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان ، خلال فترة الدراسة ، أو إذا كانوا يعانون من ارتفاع الكولسيترول أو الدهون الثلاثية خلال زياراتهم للعيادة.
نتائج الدراسة
خضع كل مشارك من المشاركين لثلاثة اختبارات من أجل فحص نسبة الكوليسترول في الدم ، وأيضا مستوى اللياقة البدنية ، وبعد الكشف تبين أن كلما كان الرجال أفضل من حيث اختبار اللياقة البدنية كلما انخفضت لديهم نسبة الكوليسترول ، وأيضا مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة والمعروف باسك ldl ، وهو الكوليسترول السئ الذي يتراكم داخل الأوعية الدموية مسببا تصلب الشرايين والجلطات الدموية وكذلك النوبات القلبية .
وفي نفس الوقت لديهم مستويات أعلى من البروتين الدهني عالي الكثافة والمعروف بـ hdl وهو النوع الجيد الكوليسترول ، والذي يساعد على تطهير مجرى الدم من النوع السئ من الكوليسترول الضار .
ومن ضمن نتائج الدراسة أيضا ، أن الرجال الذين لديهم ارتفاع في مستوى اللياقة البدنية القلبية كان لديهم مستويات من الكوليسترول أفضل ممن هم لديهم لباقى أقل في وقت مبكر من سن العشرينات وحتى الستينات ، خاصة وأن الفرق يتضاءل مع التقدم في العمر .
كما انخفضت مستويات اللياقة البدنية عند الرجال ووصلت مستويات الكوليسترول في الدم إلى حدود غير طبيعية، قبل سن الاربعين.
وعلى هذا فيجب تخفيض نسب ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم من خلال تحقيق مستويات اللياقة البدنية ، حيث يجب على الرجال ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة ممارسة نشاط قوي .
نصائح للتقليل من نسب الكوليسترول
1- التقليل من نسب الدهون التي تدخل الجسم ، والاعتماد على الدهون الصحية أكثر .
2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والبعد عن الخمول والكسل .
3- شرب كميات كبيرة من المياة .
4- المتابعة الدورية لنسب الكوليسترول في الدم ، في حال اكتشافه والبدء في العلاج .
تفاصيل الدراسة
وقد اجريت دراسة ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب والتي خلصت فيها إلى أن الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية يتأخر لد\يهم ارتفاع الكوليسترول في الدم والمرتبط بالتقدم في العمر ، وهو ما يخفض خط الاصابة بأمراض القلب .
وقد درس القائمون على هذه الدراسة حالات من الرجال ، وقد جمعت بياناتهم عن 11.418 رجلا بين عامي 1970و 2006 داخل أحد العيادات في دالاس ، وقد تم استبعاد المصابين بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان ، خلال فترة الدراسة ، أو إذا كانوا يعانون من ارتفاع الكولسيترول أو الدهون الثلاثية خلال زياراتهم للعيادة.
نتائج الدراسة
خضع كل مشارك من المشاركين لثلاثة اختبارات من أجل فحص نسبة الكوليسترول في الدم ، وأيضا مستوى اللياقة البدنية ، وبعد الكشف تبين أن كلما كان الرجال أفضل من حيث اختبار اللياقة البدنية كلما انخفضت لديهم نسبة الكوليسترول ، وأيضا مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة والمعروف باسك ldl ، وهو الكوليسترول السئ الذي يتراكم داخل الأوعية الدموية مسببا تصلب الشرايين والجلطات الدموية وكذلك النوبات القلبية .
وفي نفس الوقت لديهم مستويات أعلى من البروتين الدهني عالي الكثافة والمعروف بـ hdl وهو النوع الجيد الكوليسترول ، والذي يساعد على تطهير مجرى الدم من النوع السئ من الكوليسترول الضار .
ومن ضمن نتائج الدراسة أيضا ، أن الرجال الذين لديهم ارتفاع في مستوى اللياقة البدنية القلبية كان لديهم مستويات من الكوليسترول أفضل ممن هم لديهم لباقى أقل في وقت مبكر من سن العشرينات وحتى الستينات ، خاصة وأن الفرق يتضاءل مع التقدم في العمر .
كما انخفضت مستويات اللياقة البدنية عند الرجال ووصلت مستويات الكوليسترول في الدم إلى حدود غير طبيعية، قبل سن الاربعين.
وعلى هذا فيجب تخفيض نسب ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم من خلال تحقيق مستويات اللياقة البدنية ، حيث يجب على الرجال ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة ممارسة نشاط قوي .
نصائح للتقليل من نسب الكوليسترول
1- التقليل من نسب الدهون التي تدخل الجسم ، والاعتماد على الدهون الصحية أكثر .
2- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والبعد عن الخمول والكسل .
3- شرب كميات كبيرة من المياة .
4- المتابعة الدورية لنسب الكوليسترول في الدم ، في حال اكتشافه والبدء في العلاج .
