يتبادر إلى الذهن دائما ربما لنقص في المعلومات أو ريما بسبب التعريف السيئ للكولِسترول، فما هو الكوليسترول؟ الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية أساسية لتكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية، بالإضافة إلى دوره الأساسي في التمثيل الغذائي، وهو جزئ دهني مكون من أربعة حلقات متجاورة بالإضافة إلى جزء غير حلقي مرتبط الكربون رقم 17، ويتكون الجزئ من 27 ذرة كربون، من بينها 17 تشكل الحلقات الأربعة.
ويوجد منه نوعان أحدهما مفيد للجسم والأخر مضر، والنوع المفيد هو بروتين دهني مرتفع الكثافة hdl ، وينبغي أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليجرام/ديسيلتر، ويجب أن تكون نسبة النوع الضار الذي يسمى البروتين المنخفض الكثافة ويختصر في اللغة الإنجليزية إلى ldl في الدم أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر.
نوعين من الكوليسترول
كشف العلماء أنه يوجد نوعان من مادة الكوليسترول أخدهما عبارة عن بروتين دهني منخفض الكثافة، وهو الذي يسمى الكوليسترول الضارldl ، إذ أن زيادته في الدم تكون ضارة وخطيرة إن كانت أكثر من 200 مليجرام/ديسيلتر، وتؤدي زيادةldl إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
والنوع الآخر من الكوليسترول هو بروتين دهني مرتفع الكثافة، ويسمى الكوليسترول الجيد أو المفيد، حيث أن زيادته مفيدة وصحية للجسم، وذلك لكونه ينقل النوع الضار ldl المنخفض الكثافة إلى الكبد الذي يقوم بتحويل جزء منه إلى عصارة المرارة، وهو الأمر الذي يعني أنه كلما زادت نسبة hdl بين 40 إلى 100 مليجرام/ديسيلتر في الدم تعنى انخفاضا في نسبة ldl وأيضا انخفاضا في نسبة الإصابة بأمراض القلب.
تواجد الكوليسترول في الغذاء
يتواجد الكوليسترول الضار في الدم من خلال مصدرين الأول عن طريق الغذاء حيث يوجد بكثرة في الجمبري، الجبن الدسم، صفار البيض.
ويكون الجسم المصدر الثاني حيث يقوم الجسم بتصنيعه أثناء التمثيل الغذائي، لذلك يزيد وجوده في الدم أحيانا عن الحد اللازم.
أما النوع المفيد hdl فلا يستطيع الجسم أن يقوم بتصنيعه، لذلك من الضروري أن يحصل عليه الجسم من الغذاء، ويكون بنسب كبيرة في الأسماك وزيت كبد الحوت، ويستحسن تناول ملعقة من زيت السمك أو كبسولة منها بشكل يومي، حتى تحسن من توازن النوعين الضار والمفيد في الدم، وبذلك يحمي الشخص من أضرار وخطورة تراكم نوع ldl في الأوعية الدموية وما يسببه من أضرار ومخاطر مثل سوء وظيفة الكلى وأمراض القلب وتصلب الشرايين وتكلسها.
مستويات الكولسترول بالدم
1 – المستوى الطبيعي للكولسترول بالدم وهو الكوليسترول الكلي يجب ألا يتجاوز الـ 200 مليجرام/ديسيلتر، لكن هذا التحليل غالبا لا يقدم نتائج دقيقة عن حالة الجسم وعن حماية القلب، من الضروري تحليل الكولسترول إلى أجزائه، حتي يمكن معرفة نسب النوع المفيد من النوع الضار، وذلك الإجراء ضروري للتحكم في الحالة الصحية لأي شخص.
2- ويعرف الكوليسترول الكلي بأنه مجموع نسبة النوعين الضار والمفيد، وخمس مقدار الجليسريد الثلاثي في الدم، شرط أن تكون الدهون الثلاثية أقل من 400 مليجرام/ديسيلتر.
3- الكولسترول المفيد يجب أن يكون في الرجال أكثر من 34 مليجرام/ دل، وفي النساء أكثر من 45 مليجرام/ دل.
4- الكولسترول الضار يجب أن يكون أقل من 160 مليجرام/دل، مع ضرورة التعامل مع الحالات الآتية
5- إذا كانت النسبة لدى شخص من 130- 159مليجرام/ديسيلتر، يجب اتباع حمية غذائية.
6- أما إذا وصلت النسبة إلى من 160-189مليجرام/ديسيلتر، فمن الضروري والهام اتباع حمية غذائية، إضافة إلى تناول الأدوية الخافضة للكولسترول، وخاصة في وجود عوامل تزيد من الخطورة وتكون مصاحبة لتلك النسبة المرتفعة مثل السمنة، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السكري بنوعيه.
7- وعندما نصل نسبة الكوليسترول إلى درجات مرتفعة من 190 مليجرام/ديسيلتر، فيجب على الفور دون إبطاء اتباع حمية غذائية قاسية مع تناول أدوية علاجية تعمل 8- على خفض نسبة لكولسترول، وذلك كله مع ضرورة مراقبة ضغط الدم لتكون أقل من 110/70.
خفض الكوليسترول
يجب أن يعرف جميع الأشخاص مستوى الكوليسترول في الدم لديهم، وخاصة بداية من عمر الأربعين، وعليهم أن يخفضوا من نسبته إذا كانت مرتفعة حماية لصحة أجسادهم وخاصة القلب والشرايين، ويمكن أن تساعد مجموعة إجراءات على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وهي
1 – اتباع نظام غذائي صحي متوازن يعظم من الأنواع المفيدة والصحية.
2- ممارسة حصة من التمارين المنتظمة بشكل يومي.
3- خفض الدهون المشبعة والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والمعلبة.
4- تناول كميات كبيرة وكافية من الألياف والفواكه والخضراوات.
فوائد الكوليسترول
1 – يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات، والمساعدة في تكون فيتامين د والسوائل الهضمية، كذلك يلعب الكوليسترول دورا حيويا وفعالا في مساعدة أعضاء الجسم على القيام بوظائفها الحيوية.
2- يستخدم جهاز الغدد الصم الكوليسترول حيث يساعد الغدد الصم التي تنتج الهرمونات في إنتاج تلك الهرمونات، مثل الكورتيزول، الأستروجين، والتستوستيرون.
3- يعد الكوليسترول مكون أساسي للدماغ الإنسان إذ يحتوي الدماغ على 25% من كوليسترول الجسم، وتتضح فوائد الكوليسترول فيما يقوم به من حماية للخلايا العصبية المكونة الجهاز العصبي، والتي تجعل الدماغ قادرا على التواصل مع باقي أجزاء الجسم.
4- تتمثل فوائد الكوليسترول للجهاز الهضمي في أنه ضروري لإنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد الجسم على تكسير الطعام، وامتصاص المواد الغذائية .
ويوجد منه نوعان أحدهما مفيد للجسم والأخر مضر، والنوع المفيد هو بروتين دهني مرتفع الكثافة hdl ، وينبغي أن تكون نسبته في الدم أعلى من 40 مليجرام/ديسيلتر، ويجب أن تكون نسبة النوع الضار الذي يسمى البروتين المنخفض الكثافة ويختصر في اللغة الإنجليزية إلى ldl في الدم أقل من 100 مليجرام/ديسيلتر.
نوعين من الكوليسترول
كشف العلماء أنه يوجد نوعان من مادة الكوليسترول أخدهما عبارة عن بروتين دهني منخفض الكثافة، وهو الذي يسمى الكوليسترول الضارldl ، إذ أن زيادته في الدم تكون ضارة وخطيرة إن كانت أكثر من 200 مليجرام/ديسيلتر، وتؤدي زيادةldl إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
والنوع الآخر من الكوليسترول هو بروتين دهني مرتفع الكثافة، ويسمى الكوليسترول الجيد أو المفيد، حيث أن زيادته مفيدة وصحية للجسم، وذلك لكونه ينقل النوع الضار ldl المنخفض الكثافة إلى الكبد الذي يقوم بتحويل جزء منه إلى عصارة المرارة، وهو الأمر الذي يعني أنه كلما زادت نسبة hdl بين 40 إلى 100 مليجرام/ديسيلتر في الدم تعنى انخفاضا في نسبة ldl وأيضا انخفاضا في نسبة الإصابة بأمراض القلب.
تواجد الكوليسترول في الغذاء
يتواجد الكوليسترول الضار في الدم من خلال مصدرين الأول عن طريق الغذاء حيث يوجد بكثرة في الجمبري، الجبن الدسم، صفار البيض.
ويكون الجسم المصدر الثاني حيث يقوم الجسم بتصنيعه أثناء التمثيل الغذائي، لذلك يزيد وجوده في الدم أحيانا عن الحد اللازم.
أما النوع المفيد hdl فلا يستطيع الجسم أن يقوم بتصنيعه، لذلك من الضروري أن يحصل عليه الجسم من الغذاء، ويكون بنسب كبيرة في الأسماك وزيت كبد الحوت، ويستحسن تناول ملعقة من زيت السمك أو كبسولة منها بشكل يومي، حتى تحسن من توازن النوعين الضار والمفيد في الدم، وبذلك يحمي الشخص من أضرار وخطورة تراكم نوع ldl في الأوعية الدموية وما يسببه من أضرار ومخاطر مثل سوء وظيفة الكلى وأمراض القلب وتصلب الشرايين وتكلسها.
مستويات الكولسترول بالدم
1 – المستوى الطبيعي للكولسترول بالدم وهو الكوليسترول الكلي يجب ألا يتجاوز الـ 200 مليجرام/ديسيلتر، لكن هذا التحليل غالبا لا يقدم نتائج دقيقة عن حالة الجسم وعن حماية القلب، من الضروري تحليل الكولسترول إلى أجزائه، حتي يمكن معرفة نسب النوع المفيد من النوع الضار، وذلك الإجراء ضروري للتحكم في الحالة الصحية لأي شخص.
2- ويعرف الكوليسترول الكلي بأنه مجموع نسبة النوعين الضار والمفيد، وخمس مقدار الجليسريد الثلاثي في الدم، شرط أن تكون الدهون الثلاثية أقل من 400 مليجرام/ديسيلتر.
3- الكولسترول المفيد يجب أن يكون في الرجال أكثر من 34 مليجرام/ دل، وفي النساء أكثر من 45 مليجرام/ دل.
4- الكولسترول الضار يجب أن يكون أقل من 160 مليجرام/دل، مع ضرورة التعامل مع الحالات الآتية
5- إذا كانت النسبة لدى شخص من 130- 159مليجرام/ديسيلتر، يجب اتباع حمية غذائية.
6- أما إذا وصلت النسبة إلى من 160-189مليجرام/ديسيلتر، فمن الضروري والهام اتباع حمية غذائية، إضافة إلى تناول الأدوية الخافضة للكولسترول، وخاصة في وجود عوامل تزيد من الخطورة وتكون مصاحبة لتلك النسبة المرتفعة مثل السمنة، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السكري بنوعيه.
7- وعندما نصل نسبة الكوليسترول إلى درجات مرتفعة من 190 مليجرام/ديسيلتر، فيجب على الفور دون إبطاء اتباع حمية غذائية قاسية مع تناول أدوية علاجية تعمل 8- على خفض نسبة لكولسترول، وذلك كله مع ضرورة مراقبة ضغط الدم لتكون أقل من 110/70.
خفض الكوليسترول
يجب أن يعرف جميع الأشخاص مستوى الكوليسترول في الدم لديهم، وخاصة بداية من عمر الأربعين، وعليهم أن يخفضوا من نسبته إذا كانت مرتفعة حماية لصحة أجسادهم وخاصة القلب والشرايين، ويمكن أن تساعد مجموعة إجراءات على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وهي
1 – اتباع نظام غذائي صحي متوازن يعظم من الأنواع المفيدة والصحية.
2- ممارسة حصة من التمارين المنتظمة بشكل يومي.
3- خفض الدهون المشبعة والابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والمعلبة.
4- تناول كميات كبيرة وكافية من الألياف والفواكه والخضراوات.
فوائد الكوليسترول
1 – يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات، والمساعدة في تكون فيتامين د والسوائل الهضمية، كذلك يلعب الكوليسترول دورا حيويا وفعالا في مساعدة أعضاء الجسم على القيام بوظائفها الحيوية.
2- يستخدم جهاز الغدد الصم الكوليسترول حيث يساعد الغدد الصم التي تنتج الهرمونات في إنتاج تلك الهرمونات، مثل الكورتيزول، الأستروجين، والتستوستيرون.
3- يعد الكوليسترول مكون أساسي للدماغ الإنسان إذ يحتوي الدماغ على 25% من كوليسترول الجسم، وتتضح فوائد الكوليسترول فيما يقوم به من حماية للخلايا العصبية المكونة الجهاز العصبي، والتي تجعل الدماغ قادرا على التواصل مع باقي أجزاء الجسم.
4- تتمثل فوائد الكوليسترول للجهاز الهضمي في أنه ضروري لإنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد الجسم على تكسير الطعام، وامتصاص المواد الغذائية .