كشفت وكالة ناسا عن صورة مروعة من القمر الاصطناعي "Worldview" تصور النيران المشتعلة في جميع أنحاء العالم.
وتكشف اللقطات المصورة عن المناطق المذهلة التي تغطيها حرائق الغابات والحرائق الزراعية، وذلك في الوقت الذي تسببت فيه موجات الحرارة القياسية باشتعال الحرائق في أنحاء متفرقة من العالم.
وتحدد النقاط الحمراء على الصورة مناطق الحرائق المشتعلة باستخدام الحزم الحرارية. ويبدو أن الحرائق الأكبر متمركزة في إفريقيا.
وتقول ناسا: "يمكن أن يكون ذلك ناجم عن الحرائق الزراعية، حيث يشير الموقع وعدد الحرائق، إلى أنها نشأت بشكل متعمد لإدارة الأراضي. وغالبا ما يستخدم المزارعون النار لإعادة المغذيات إلى التربة، وللتخلص من النباتات غير المرغوبة في الأرض".
وفي حين تساعد الحرائق على تعزيز المحاصيل والأعشاب من أجل المراعي، فإن الحرائق تنتج أيضا دخانا يحد من جودة الهواء.
وفي أمريكا الجنوبية، شهدت تشيلي أعدادا هائلة من حرائق الغابات هذا العام. أما البرازيل، فشهدت حرائق غابات وأخرى من صنع الإنسان، لتحديد حقول المحاصيل وتخليصها من المخلفات خلال موسم النمو الأخير.
كما تستخدم الحرائق بشكل شائع خلال فترة الجفاف في البرازيل، من أجل إزالة الغابات وتطهيرها لتربية الماشية، أو غيرها من الأغراض الزراعية أو التنقيب.
ولكن مشكلة هذه الحرائق تكمن في أنها تنمو خارج نطاق السيطرة بسرعة، بسبب مشاكل المناخ. وتقترن الظروف الساخنة والجافة بانتشار الرياح بعيدا عن منطقة الحرق الأصلية.
وكشف موقع مراقبة الحريق العالمي عن 30964 من تنبيهات الحرائق، في الفترة بين 15 و22 أغسطس. كما توقع نشوب حرائق كبيرة في المناطق النائية من أستراليا.
وفي الولايات المتحدة، كشف عن النطاق الكامل للحرائق الهائلة التي تجتاح الساحل الغربي للولايات المتحدة، من خلال خريطة تجريبية تم إنشاؤها بواسطة NOAA، تبين الحركة الحالية للدخان عبر الولايات المتحدة.
وتقول عالمة النار في جامعة كولورادو، جينيفر بالتش، إن الرطوبة المنخفضة هي "المحرك الرئيسي لانتشار الحرائق"، وتوضح أن الولايات المتحدة سرعان ما ستشهد حرائق غابات تبلغ مساحتها مليون فدان.
وعادة ما يتجنب العلماء إلقاء اللوم على الاحتباس الحراري العالمي في أحداث متطرفة محددة، دون إجراء تحليل مكثف، ولكنهم قاموا بتلك الفحوصات المكثفة على حرائق الغابات.
وأجرت دراسة لموسم حرائق ألاسكا لعام 2015، وهو ثاني أكبر موسم مسجل على الإطلاق، تحليلا مماثلا للأحداث، وخلصت إلى أن تغير المناخ الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز، زاد من خطر ارتفاع شدة موسم الحرائق بنسبة 34 إلى 60%.
وقالت دراسة أجريت في عام 2015، إن موسم الحرائق على مستوى العالم أطول بنحو 18.7%، منذ عام 1979.
وتكشف اللقطات المصورة عن المناطق المذهلة التي تغطيها حرائق الغابات والحرائق الزراعية، وذلك في الوقت الذي تسببت فيه موجات الحرارة القياسية باشتعال الحرائق في أنحاء متفرقة من العالم.
وتحدد النقاط الحمراء على الصورة مناطق الحرائق المشتعلة باستخدام الحزم الحرارية. ويبدو أن الحرائق الأكبر متمركزة في إفريقيا.
وتقول ناسا: "يمكن أن يكون ذلك ناجم عن الحرائق الزراعية، حيث يشير الموقع وعدد الحرائق، إلى أنها نشأت بشكل متعمد لإدارة الأراضي. وغالبا ما يستخدم المزارعون النار لإعادة المغذيات إلى التربة، وللتخلص من النباتات غير المرغوبة في الأرض".
NASA/EOSDIS
وفي حين تساعد الحرائق على تعزيز المحاصيل والأعشاب من أجل المراعي، فإن الحرائق تنتج أيضا دخانا يحد من جودة الهواء.
وفي أمريكا الجنوبية، شهدت تشيلي أعدادا هائلة من حرائق الغابات هذا العام. أما البرازيل، فشهدت حرائق غابات وأخرى من صنع الإنسان، لتحديد حقول المحاصيل وتخليصها من المخلفات خلال موسم النمو الأخير.
NASA/Goddard Space Flight (ESDIS)
كما تستخدم الحرائق بشكل شائع خلال فترة الجفاف في البرازيل، من أجل إزالة الغابات وتطهيرها لتربية الماشية، أو غيرها من الأغراض الزراعية أو التنقيب.
ولكن مشكلة هذه الحرائق تكمن في أنها تنمو خارج نطاق السيطرة بسرعة، بسبب مشاكل المناخ. وتقترن الظروف الساخنة والجافة بانتشار الرياح بعيدا عن منطقة الحرق الأصلية.
وكشف موقع مراقبة الحريق العالمي عن 30964 من تنبيهات الحرائق، في الفترة بين 15 و22 أغسطس. كما توقع نشوب حرائق كبيرة في المناطق النائية من أستراليا.
وفي الولايات المتحدة، كشف عن النطاق الكامل للحرائق الهائلة التي تجتاح الساحل الغربي للولايات المتحدة، من خلال خريطة تجريبية تم إنشاؤها بواسطة NOAA، تبين الحركة الحالية للدخان عبر الولايات المتحدة.
وتقول عالمة النار في جامعة كولورادو، جينيفر بالتش، إن الرطوبة المنخفضة هي "المحرك الرئيسي لانتشار الحرائق"، وتوضح أن الولايات المتحدة سرعان ما ستشهد حرائق غابات تبلغ مساحتها مليون فدان.
وعادة ما يتجنب العلماء إلقاء اللوم على الاحتباس الحراري العالمي في أحداث متطرفة محددة، دون إجراء تحليل مكثف، ولكنهم قاموا بتلك الفحوصات المكثفة على حرائق الغابات.
وأجرت دراسة لموسم حرائق ألاسكا لعام 2015، وهو ثاني أكبر موسم مسجل على الإطلاق، تحليلا مماثلا للأحداث، وخلصت إلى أن تغير المناخ الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز، زاد من خطر ارتفاع شدة موسم الحرائق بنسبة 34 إلى 60%.
وقالت دراسة أجريت في عام 2015، إن موسم الحرائق على مستوى العالم أطول بنحو 18.7%، منذ عام 1979.