أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نشيد الكائنات

‏حوراء المعموري

Well-Known Member
إنضم
1 يوليو 2014
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
العراق_بغداد

كم قلتُ أصغِ وكم أبى أن يسمعا
ونصحتُ غِرّاً ماستجاب ولا وعى

ضحكتْ له الأيامُ ضِحْكة َخادع ٍ
فاغترَّ منخدعاً بهـا ! مُسـتمتعــا !

حتى إذا.. دَهـمَ المشـيبُ فِنـاءَه
واهتـزّ رُكـنُ بنـاءِه .. فتصدّعـا

وتضَعْضَعَتْ عَزَماتُه إذ خالهـا
سـتظلُّ ماضيـة ً ولـن تتضعضعـا

فتيقـّنَ القلبُ المكابـرُ حينهـــــا
أن الشـبابَ يُعـارُ كـَي يُسـترْجَعـا

لمّا أتاه الشـيبُ يضحك نازعـاً
عنــه ثيابــا – ظنّهــا لـن تُنزَعـــا

فأصاخ حينئذٍ ، وأطرقَ هامســــاً
قد كان نصحُك صائباً ؛ لو أسْمَعـا

كم كـان غِـرّا ذلك الرجُـلُ الذي
ظـنّ الحيــاةَ تظلُّ رَبْعـاً مُمْـرِعــا

لكنّهــا الدنيـا كـذلك ؛ شأنُـهـــا
ما تسـتقـرُّ ، وشـأنُنـا أن نخضعـا

شُدَّتْ إلى خيل الفـَناءِ ورَكبُهــا
يمضي بنا رُغما .. حثيثاً مُسرعا

أعمـارُنا بيد الزمـــان ودائـــعٌ

لابـُـدّ مِـن يـوم ٍ لهـا .. أنْ تُرْجَعـا

فتبارك الجبّــــارُ فـي مَلـَكوتِـــــه
كـم يسـتعـيدُ بقــدرةٍ ، مـا أودعــا
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )