أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين

Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥

ملكة المنتدى
إنضم
16 مايو 2012
المشاركات
27,663
مستوى التفاعل
51
النقاط
48
الإقامة
! ( الأنبـ♥ـآر ) !
إن عواطفنا الخاصة تعيق إحداثنا أي تغييرات في عادات نوم أطفالنا. أنت بالذات قد تكونين العقبة التي تمنعك من تغيير روتين يعطل حياتك – في هذه الحالة عادات نوم طفلك. إذاً دعينا نتبين إذا كان هناك أي شيء يقف في طريقك.
أدرسي حاجاتك الخاصة وأهدافك


وجهي إلى نفسك بعض الأسئلة واتخذي قراراً.
في قرارة نفسك، هل بالفعل تزعجك طرق استيقاظ طفلك وخططك للتعامل معها بنجاح؟ أو هل تكمن المشكلة في مفهوم هؤلاء الذين يحيطون بك؟
إن عادات نوم طفلك هي فقط مسببة للمشكلة إذا كنت أنت تشعرين ذلك.
يقودنا المجتمع اليوم للاعتقاد بأن “الأطفال الطبيعيون” ينامون خلال الليل بدءاً من عمر شهرين تقريباً وما فوق؛ لكن الأبحاث تدل على أن هذا شاذ أكثر من كونه قاعدة. لقد اكتشف أنه حتى عمر الثلاث سنوات، تستيقظ نسبة مئوية كبيرة من الأطفال أثناء الليل بدافع الحاجة إلى اهتمام أحد الوالدين.

بالتأكيد إذا كان صغيرك يوقظك كل ساعة أو ساعتين، ليس عليك أن تفكري طويلاً في السؤال، “هل هذا يسبب الفوضى لي؟” بكل وضوح نعم.
مهما يكن من أمر إذا كان طفلك يستيقظ مرة فقط أو مرتين ليلاً، فإنه من الهام لك أن تقرري تماماً إلى أي درجة يسبب هذا النمط الفوضى لك وتقرري بأن يكون هدفك واقعياً. إذا كنت ترغبين بإثنتي عشرة ساعة من النوم التام – من 7 مساءً إلى 7 صباحاً – لن يكون هدفك عقلانياً. ومع ذلك فإن الاستيقاظ مرة أو مرتين في الليلة هو أمر طبيعي خلال أول سنتين من حياة الطفل، بالرغم من أن كثيراً من الكتب والمقالات ترسم صورة مختلفة.

إذاً، كوني واقعية في تحديد هدفك وصادقة في تقييم تأثير الحالة على حياتك.
يستطيع بعض الناس تدبير الاستيقاظ ليلتين بسهولة، بينما يجد آخرون أن تأثير استيقاظ حتى ليلة واحدة من الصعب كثيراً معالجته. يكمن الحل في معرفة هل أن جدول نوم طفلك هو مشكلة في نظرك أم في نظر من حولك ممن لا يملكون معرفة مثلك بأنماط النوم الطبيعة.
معارضة لترك تلك اللحظات ليلاً


قد تفاجئك حقيقة نظرة ملية، ومطولة، وصادقة إلى داخلك. ربما تجدين أنك تتلذذين فعلياً بتلك الاستيقاظات الليلية الهادئة عندما لا يكون أحد آخر حولك.
قد تحتاجين لإلقاء نظرة على مشاعرك الذاتية. وإذا وجدت أنك جاهزة حقيقة لإجراء تغيير، ستحتاجين لإعطاء نفسك إذناً لترك هذه المرحلة من حياة طفلك والانتقال إلى مرحلة مختلفة في علاقتك. سيكون هناك متسع من الوقت لعناق واحتضان وحب صغيرك، لكن إذا كان لهذا أن ينجح، يجب أن تشعري حقيقة بأنك جاهزة لنقل تلك اللحظات خارج وقت نومك إلى ضوء النهار
ليكن همك سلامة طفلك


نحن الوالدات نقلق على أطفالنا، ويجب علينا ذلك! مع كل استيقاظ ليلي، لدى اهتمامنا بحاجات طفلنا الليلية، نطمئن ثانية أن طفلنا بحالة جيدة – كل ساعة أو ساعتين طوال الليل. نعتاد على هذه الفحوصات، أنها تعطينا التأكيد المتواصل لسلامة الطفل.
حالما تقررين مساعدة طفلك لينام فترات زمنية أطول، ربما تنتقلي إلى استجابة الأم القلقة المفرطة في العناية. عندما تمر ثلاث أو أربع ساعات أو أكثر قد تصبحين قلقة. هل طفلتي تتنفس؟ هل هي ساخنة؟ هل هي باردة؟ هل هي مبللة؟ هل علقت بشرشفها؟ هل هي نائمة على بطنها؟
تلك هموم عادية جداً، مؤصلة في غرائزك الطبيعية لتحمي طفلك. إذاً لتسمحي لطفلك بالنوم فترات أطول، ستحتاجين لإيجاد طرق لتشعري بالثقة بأن طفلك بأمان – طوال الليل.
قد تريدين إبقاء أبواب غرفة نومك مفتوحة، أو إبقاء منبه الطفلة بوضع التشغيل لكي تعرفي أنك ستسمعينها خلال الليل إذا احتاجت إليك.
لا تعفى الوالدات اللواتي ينمن بجانب أطفالهن من هذه المخاوف. حتى إذا كنت تنامين تماماً إلى جانب طفلتك ستجدين أنك أصبحت معتادة للتحقق من وضعها بشكل متكرر خلال الليل. حتى عندما تنام طفلتك لفترات طويلة، لن تكوني أنت نائمة لأنك ما زلت تقومين بواجب الحماية. عندما تتأكدين من أن طفلتك بأمان بينما أنت نائمة، تكونين قد اتخذت تلك الخطوة الأولى نحو مساعدتها لتنام طوال الليل.
اقتنعي أن الأشياء ستتغير من تلقاء ذاتها


قد تأملين وترغبين أن يبدأ طفلك وبإحدى الليالي السحرية الجميلة النوم خلال الليل. لعلك ترسمي إشارة الأمل بالنجاح بأصابعك بأن طفلك سيتخطى هذه المرحلة، وليس عليك القيام بشيء مختلف إطلاقاً. إنه طفل نادر الاستيقاظ ليلاً وسيقرر فجأة النوم طوال الليل من تلقاء نفسه. إذا سلمنا، أن ذلك سيحصل لك – لكن يكون طفلك في السنة الثانية أو الثالثة أو الرابعة من عمره عندما يحصل ذلك! قرري الآن إذا كان لديك الصبر لتنتظري طوال تلك المدة، أو إذا كنت مستعدة للبدء بتفعيل الطريقة والانطلاق قدماً.
تعبة جداً للعمل نحو التغيير


يتطلب التغيير جهداً، والجهد يتطلب طاقة. عندما نكون في حالة من الإرهاق، قد نجد أنه من السهل الإبقاء على الأشياء كما هي، بدل أن نجرب شيئاً ما مختلف. بكلمات أخرى، عندما يستيقظ الطفل للمرة الخامسة هذه الليلة، وأنا بحاجة ماسة للنوم، من الأسهل كثيراً اللجوء إلى الطريقة الأسهل لأجعله يعود للنوم (هزّه، أو إرضاعه، أو إعادة المصاصة) من تجربة شيء آخر.
إذا كنت تريدين مساعدة طفلك لينام طوال الليل، عليك أن تجبري نفسك على اتباع خطتك، ولو كان الوقت منتصف الليل، ولو كانت المرة العاشرة التي يستنجد بها طفلك. إن أفضل دفاع هنا هو إخبار نفسك، “في غضون شهر أو شهرين سيمضي طفلي الليل كله نائماً. أستطيع القيام بهذا لبعض الأسابيع القليلة “وباستطاعتك ذلك (خاصة عندما تعتبرين أن البديل: التعاطي مع الاستيقاظ ليلاً لسنة أخرى أو أكثر). بالتالي، وبعد قراءة هذا القسم، إذا كنت متأكدة وأنت وطفلك مستعدين، فقد حان الوقت لتقطعي عهداً بالتغيير الآن، هذه الليلة. إنه الوقت المناسب.
إجعلي طفلك مستعداً


قبل أن تحاولي إجراء أي تغيير في روتين نوم طفلتك تأكدي من أنها مرتاحة، وبصحة جيدة، ورضعت بما يكفي. إن الطفلة الجائعة أو التي تشعر بالبرد أو المصابة بالتهاب في الأذن أو لديها تحسس أو أي مشكلة صحية أخرى قد توقظها ليلاً بسبب الألم وعدم الراحة. عالجي تلك الأمور قبل المباشرة بخطتك لنوم أفضل.
إملئي معدة طفلك نهاراً


تأكدي من أن طفلك يحصل على كفايته من الطعام أثناء النهار خاصة إذا كان يرضع من صدرك حصراً أو يتناول غذاءً مُركباً. يقع بعض الأطفال في عادة الرضاعة أو الرضاعة من القنينة طول الليل. آخذين نسبة مئوية مبالغ فيها من متطلباتهم الحرارية اليومية. لينام هؤلاء الأطفال ليلاً أطول عليهم أن يرجحوا كفة الميزان ليتناولوا الطعام في النهار.
أما بالنسبة لهؤلاء الصغار الذين يتناولون طعاماً صلباً تأكدي أن معظم الأطعمة المختارة هي أطعمة صحية. بالتأكيد تحب طفلتك المتدرجة الجبن وهو الشيء الوحيد الذي تأكله ولكن القواعد لتغذية جيدة تقول إنها يجب أن تأكل طعاماً أكثر تنوعاً.
التغذية الجيدة مهمة للصحة عامة، بما في ذلك النوم الجيد.

ألقي نظرة على ما يتناوله طفلك في ساعات ما قبل النوم. هل يمضغ الأطعمة التي تسبب له نوماً جيداً؟ بعض الأطعمة أكثر سهولة للهضم من غيرها وأقل ميلاً لإيقاع الفوضى في برنامج النوم. فكري بمركب “الطعام المريح”، نشويات للصحة وبروتينات للتغذية الخيارات لا حصر لها: كامل حبوب النجيليات، وجبة حبوب الشوفان، أرز أسمر، لبن، جبن، ما تبقى من اللحوم الفاكهة والبازلاء المجلدة (للأطفال الأكبر سناً الذين لا يغصون بها) تسدّ الحاجة إلى الحلويات.
على عكس ذلك، كثير من الأطعمة تفضي إلى زيادة في نشاط الجسم. إبحثي عن وجود الكافيين الخفي والمواد المهيجة الأخرى. بينما يقول التفكير العلمي أن السكر لا يسبب زيادة في نشاط التصرفات عند الأطفال، لا زلت أشك بوجود بعض التأثير له على المقدرة والرغبة في الهدوء والنوم. بكل بساطة ليس الكعك المحلى والكعك المحشو بالشوكولا خيارات جيدة لتناولها في وقت متأخر من النهار.
إذا كان طفلك المتدرج، كمعظم الآخرين، نهماً وتحصل له النشوة من الإفراط بالطعام، امسكي قلبك. تذكري أن أطباء الأطفال يقيّمون طعام الطفل بما يتناوله في الأسبوع وليس بما يتناوله في اليوم. بكلمات أخرى، عندما تقيّمين صحة طعام طفلك فكري بنسب فئات الطعام الرئيسية المستهلكة على مدى أسبوع كامل.
ليكن معظم الرضاعة من الثدي نهاراً


إذا كانت طفلتك معتادة على الرضاعة مراراً في الليل، فإنها تأخذ نسبة جيدة من التغذية خلال تلك الجلسات الطويلة الهادئة من الرضاعة. قد يتطلب الأمر منك أن ترضعي طفلتك أغلب الأحيان خلال النهار ولفترة قصيرة لتعوضي لها عن الرضاعات الليلية التي ستتخلى عنها.
لعل طفلتك تظل متعلقة بالاستيقاظات الليلية طلباً للراحة والعلاقة العاطفية بقدر طلبها للحليب – خاصة إذا كنت منهمكة بالعمل أو بالاعتناء بالأطفال الآخرين خلال النهار إذا كنت تتحسسين لهذا، بإمكانك إعطاء صغيرتك احتضاناً إضافياً ورضاعة أخرى أثناء النهار لتساعدينها على التكيف لترك تلك الجلسات للرضاعة الليلية.
إنتبهي إلى أنواع الأطعمة التي تأكلينها، لأن بإمكانها التأثير على حليبك.
راقبي ردة فعل طفلتك عندما تشربين القهوة أو الشاي أو الكولا أو عندما تتناولين مشتقات الحليب أو المكسرات أو الأطعمة المسببة للغازات كالبروكولي والفاصولياء والقرنبيط.

كما هي الحالة لدى الصغيرة أوستين، قد تكون طفلتك المتدرجة المنشغلة والمحبة للاطلاع مفعمة بالنشاط مما يجعلها لا تهدأ أثناء النهار لكي تأكل أو حتى ترضع. حاولي في هذه الحالة أن تزودي طفلتك النشطة “بطعام جاهز دائماً” تستطيع حمله معها. خيار آخر هو إعطاؤها الطعام وهي تلعب. الهدف هو مساعدتها على أن تأخذ كامل متطلباتها الحرارية اليومية أثناء النهار وخارج وقت الليل.
تحققي عن راحة الطفل أثناء الليل


تأكدي أن سرير الطفل مريح جداً (ليس ناعماً جداً ولا ليناً)
ألبسيه حسب درجة حرارة الغرفة بحيث لا يكون دافئاً جداً ولا بارداً جداً.
إذا كان بيتك بارداً ليلاً اشتري بيجاما سميكة أو كيس نوم خاص للأطفال وألبسيه إياه فوق قميص داخلي (النوع الذي يغطي كامل الجسم ينفتح وينغلق بزمام منزلق).
إذا كان الطقس حاراً، برّدي الغرفة بفتح النافذة أو بتشغيل المروحة، لكن اتبعي قواعد السلامة لدى قيامك بأي من الأمرين.
كوّني طريقة محددة لوقت النوم


تصبح لطفلك طريقة محددة لوقت النوم إشارة أنه قد حان وقت النوم. تحدث استجابة مكيفة من الطفل ليقول: “آه! إنه وقت النوم! يجب أن أكون نعساً “يعتبر اتباع طريقة محددة قبل ساعة من النوم أساسياً للتلميح لطفلك وتحضيره للنوم.
يمكن أن تتضمن طريقتك أي من الأمور التالية التي تستمتعين وتساعد في تلطيف وتهدئة طفلك:
■ إعطاء الطفل حماماً دافئاً وهادئاً
■ تدليكه
■ قراءة الكتب له.
■ الغناء له.
■ إسماعه أصوات هادئة.
■ أخذه في جولة قصيرة.
■ أرجحته
■ إرضاعه من ثديك.
■ إرضاعه من قنينة.

يجب أن تكون ساعة ما قبل النوم هادئة. يجب إنجاز طريقتك المحددة في غرف ذات إنارة خافتة. يجب أن تنتهي خطوتك الأخيرة في غرفة النوم المظلمة والهادئة مع قليل من الكلام وتقنيتك المعتادة لذهابه للنوم سجلي طريقتك المحددة ولتكن معينة وواضحة تماماً.
عينة لطريقة محددة تبدو كالتالي:
• 7:00 مساءً – حمام.
• تدليك بزيت مرطب لبشرة الأطفال.
• إلباسه البيجاما.
• قراءة ثلاثة كتب.
• إطفاء الأنوار.
• الغناء له لينام.
• إرضاعه من الثدي أو القنينة.
• فرك ظهره.
• ينام

إتبعي طريقتك المحددة تماماً كل ليلة (عندما تكونا أنتِ وطفلك مرتاحين بالطريقة المحددة التي وضعتيها، لن تعودي بحاجة إلى قائمتك المكتوبة. فهي وضعت لمساعدتك على تأسيس طريقتك المحددة).
تجنبي الذهاب خارج البيت في وقت نوم الطفل أثناء الفترة التي يتكيف فيها، حتى لو كان عليك تقليص الخطوات – مثلاً، قراءة كتاب واحد عوضاً عن ثلاثة.
الطريقة المحددة تساعد على ضبط ساعة الطفل البيولوجية


ستحقق الطريقة الواردة فيما سبق نجاحاً خلال فترة أقصر، إذا كان باستطاعتك وضع طفلك كل يوم ليغفو في النهار وينام في الليل في ذات الوقت تقريباً لأن الثبات على ذلك يساعد على ضبط ساعة طفلك الداخلية.
ستحصلين على مكافأة إضافية من هذه الفكرة، وهي أن الطريقة المحددة الخاصة ستنظم حياتك، مقلّلة من كآبتك وتوترك.
الطريقة المحددة المرنة هي الأفضل


لا أعني طريقة محددة قاسية مدونة على الحجر! تذكري أني أنا أم أيضاً، وأعرف أن المرونة ضرورية عندما يتعلق الأمر بـ – آه سأعود إليكِ لقد استيقظ ابني لتوه من غفوة وعليّ الذهاب لأرضعه وأبدل له حفاضه، وألاعبه لعبة “الغميضة والفتيحة” -! لقد عدت، وكما كنت أقول … ماذا كنت أقول آه، نعم.
المرونة ضرورية عندما يكون لديك طفل في حياتك! حاولي المحافظة على طريقتك المحددة المتعلقة ببرنامج النوم في أغلب الأوقات، لكن راقبي طفلك أيضاً. إذا كان صغيرك ينق ويتثاءب فإنه ليس الوقت الذي تعطينه فيه حماماً أو تقرأي له قصة ما قبل النوم! إنه الوقت لتحذفي بعض الخطوات وتأخذيه للنوم في أسرع وقت ممكن قد يتوجب عليك إلغاء طريقتك المحددة بكاملها في بعض الليالي.
الطريقة المحددة للنوم ضرورية خلال فترة الطفولة


لا تعتبري أن طريقتك المحددة لوقت النوم هي عبء عليك، لا أهمية لها، أو ليست ضرورية. إن طريقة محددة ومحببة لوقت النوم هي دائماً ذات أهمية للأطفال.
ينمو الطفل بقوة عند تمضيته وقتاً خاصاً هادئاً قبل النوم مع أحد الوالدين حتى سن العاشرة أو نحو ذلك من عمره. تعتبر قراءة الكتب، والتحدث مع الطفل، أو حك ظهره وحتى مجرد التواجد معه بهدوء جميعها طقوس هامة قبل نوم الطفل.
إن معظم الوالدات اللواتي ليس لديهن طريقة محددة رسمية لوقت النوم يمضين على نحو نموذجي الساعة الأخيرة ما قبل النوم هن في معركة مع أطفالهن لجعلهم يذهبون للنوم – مما يسبب إزعاجاً لا ضرورة له.

في سن معينة لا يعود الطفل بحاجة إلى طقوس ما قبل النوم هذه وتندب معظم الأمهات تلك الخسارة.
إن الحياة في تغيير مستمر، وكذلك هو حال الطرق المحددة لما قبل النوم.
أسسي وقتاً مبكراً للنوم


يضع الكثير من الناس أطفالهم للنوم بوقت متأخر جداً، آملين في الغالب أنه إذا كان الطفل تعباً حقاً فإنه سينام بشكل أفضل. لكن تأتي نتيجة ذلك عكسية لأن الطفل يصبح مرهقاً ومحروماً من النوم باستمرار.
باستطاعة تأثيرات تأخير وقت النوم ولو بنصف ساعة أن تكون ماكرة ومهلكة بالنسبة للأطفال والأولاد الصغار.

إن ساعة الطفل البيولوجية مسبقة الضبط للذهاب للنوم في وقت مبكر. عندما يلتزم الوالدان بذلك الوقت، ينام الطفل بشكل أسهل ويبقى نائماً بشكل أكثر أماناً. معظم الأطفال مُعدين للذهاب للنوم ليلاً في وقت مبكر ما بين الساعة 6:30 أو 7:00 مساءً. إنه من المفيد، إن استطعت، تأسيس وقت نوم لطفلك والعمل على هذه الطريقة قبل ساعة من الذهاب للنوم.
هل النوم باكراً يعني النهوض باكراً؟


بالنسبة للأطفال، النوم باكراً لا يعني أنهم سينهضون باكراً.
ينام معظم الأطفال بشكل أفضل ومدة أطول عندما يذهبون للنوم باكراً.
يخاف كثير من الأهل من وضع طفلهم للنوم باكراً جداً، لاعتقادهم أن نتيجة ذلك سيكون نداء يوقظهم في الخامسة صباحاً. أو أنهم يعودوا لبيتهم من العمل متأخرين ويريدون إبقاء طفلهم مستيقظاً ليلعبوا معه.
إن إبقاء الطفل الصغير مستيقظاً لوقت متأخر جداً له نتيجة عكسية، فهو يصبح مرهقاً، ومكروباً ومهتاجاً جداً لا يهدأ، وفي أغلب الأحيان، الليلة التي ينام فيها الطفل متأخراً هي التي يليها استيقاظ مبكر في الصباح.

كثيرات كن حقاً مندهشات ليكتشفن أن النوم الباكر ساعد حقيقة أطفالهن على النوم بشكل أسهل وأسرع وساعد على نوم أفضل وعلى الاستيقاظ في وقت متأخر أكثر.
ماذا عن الأمهات اللواتي يعملن؟


إذا كنت أماً تعمل، ويبدأ مساؤك مع صغيرك عند الساعة 6:30 أو 7:00، قد تجدين نفسك في حيرة بين إبقاء طفلك مستيقظاً للعب وبين أخذه مباشرة للنوم. أعلم أنك تودين أن ينام طفلك بشكل أفضل. هذه فكرة أساسية، وبالتالي قد يكون مجدياً تجربتها ومراقبة النتائج التي ستحصلين عليها.
تجد بعض الأمهات اللواتي يعملن أنه عندما يذهب طفلهن للنوم باكراً، وينام بشكل أفضل، يستيقظ ثائر المزاج، شغوفاً ليلعب. ولأنك قد أخذت قسطاً جيداً من النوم ليلاً، بوسعك التفكير بالنهوض باكراً في الصباح وتوفير بعض الوقت قبل ذهابك للعمل لتلاعبي طفلك، كبديل لدورة اللعب في آخر المساء. سيستمتع كلاكما بذلك الوقت المميز في الصباح. عندما ينام طفلك لاحقاً بشكل مستمر طوال الليل، كل ليلة، بوسعك عندئذٍ تأخير وقت نوم طفلك قليلاً وتحكمي إذا كان لذلك الفرق تأثير على نوم طفلك.
اكتشاف أفضل وقت لنوم طفلك


يتطلب اكتشاف أفضل وقت لنوم طفلك بعضاً من التجارب.
إذا كنت تضعين صغيرك للنوم في وقت متأخر في المساء، بوسعك المباشرة بتعديل ذلك بإحدى هاتين الطريقتين المختلفتين:
■ قرّبي وقت نوم طفلك خمس عشرة دقيقة إلى ثلاثين دقيقة كل ليلتين أو ثلاثة ليال.
إنتبهي إلى السهولة التي ينام فيها طفلك ووقت استيقاظه أيضاً ومزاجه لتقدّري فعالية التعديلات إلى أن تستقري على أفضل وقت لنومه.
أو
■ بدءاً من حوالي الساعة 6:30 مساء راقبي طفلك عن كثب. حالما يظهر عليه أي من علامات التعب، ضعيه فوراً لينام، حتى ولو كان وقت نومه السابق 11:00 مساء، لدى قيامك بذلك، راعي على أن يكون بيتك هادئاً وغرفة نوم الطفل مظلمة لتكون شبيهة ببيئته العادية في منتصف الليل.
إذا كان وقت النوم هذا فعلياً أبكر من المعتاد، قد يعتقد طفلك أنه ذاهب ليأخذ غفوة ويصحو بعدها. إذا اعتقد ذلك، تداركي الأمر بسرعة كي لا يصحو تماماً. إتبعي طريقتك المعتادة لمساعدته على العودة للنوم فوراً بهزّه أو إرضاعه.
أبقي الغرفة مظلمة وهادئة كما تفعلين في منتصف الليل قد يستغرق التعديل أسبوعاً أو أكثر ليستقر في وقت نوم جديد.
إتبعي طريقة محددة مرنة وقابلة للتوقع لنوم الطفل في النهار


تبدأ ساعة الطفل البيولوجية بالنضج ببطء خلال السنة الأولى من حياته.
كلما مرت الأسابيع، يبدأ الطفل بالنوم لمدة أطول كما يبقى صاحياً لمدة أطول. يعود سبب ذلك إلى اندماج فترات نومه. بعد ذلك، حوالي الأسبوع الأربعين، يبدأ الطفل بالاستيقاظ والذهاب للنوم تقريباً في ذات الوقت كل يوم. تصبح ساعته البيولوجية في حالة انسجام وتتوافق مع اليوم المؤلف من أربع وعشرين ساعة.

نعم، الأسبوع الأربعين! يعني ذلك عشرة أشهر من العمر! بكلمات أخرى، لا يمكننا إجبار طفل أن يعمل وفق رغبة والدته ليوم هنيء، غفوة طويلة، ونوم ليلي طويل دون انقطاع.
إننا نحتاج إلى أن نجعل عالم الطفل مفضٍ للنوم في كل طريقة نستطيعها.
يجب علينا إزالة أي عوائق للحصول على نوم هانئ في الليل، والانتظار بصبر لتفعل الطبيعة ما هو أفضل.
نعم، يقوم بعض الأطفال بدمج نومهم قبل عمر الأربعين أسبوعاً (تكوني ذات حظ إذا كان لديك طفل مثل هؤلاء!) ويتطلب البعض الآخر مدة أطول.

حتى إن سلمنا بوجود الارتباك الناجم عن اتباع جدول دمج النوم الطبيعي لطفلك، بوسعك السير قدماً بهذه الطريقة بالتأكد من أنه عندما يستيقظ صباحاً يتم تعريضه لضوء ساطع (يفضل ضوء النهار الطبيعي) وأن تكون فترة ما قبل نومه بساعة في الليل مظلمة وهادئة. قد يساعدك الاستيقاظ في ذات الوقت كل صباح على ضبط ساعة الطفل البيولوجية أيضاً. نعم يعني ذلك أن عليك النهوض في ذات الوقت كل صباح، سيساعدك هذا أيضاً على ضبط ساعتك البيولوجية كما سيساعد ساعة طفلك البيولوجية على حدٍّ سواء.
 

Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥

ملكة المنتدى
إنضم
16 مايو 2012
المشاركات
27,663
مستوى التفاعل
51
النقاط
48
الإقامة
! ( الأنبـ♥ـآر ) !
رد: نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين

تساعد المحافظة على رضاعة، وغفوات منتظمة، وجدول النشاط على ضبط ساعة طفلك الداخلية. مثال على ذلك، بينما تستمتعين بالنوم في عطل نهاية الأسبوع، قد يتشوش بالمقابل جدول طفلك الاعتيادي؛. فهو لا يعرف ولا يأبه أي يوم يكون ذلك.
إن أي تعديلات تطرأ على نمط نومه الطبيعي تمنع ساعته البيولوجية من العمل بانتظام.
على ذكر ذلك، تنطبق هذه الحالة على الكبار أيضاً.
إن أحد أفضل الطرق لمعالجة أرق الكبار هي بوضع وقت محدد للاستيقاظ والتقيد به سبعة أيام في الأسبوع.

أسسي طريقة محددة نموذجية للنهار وعدليها يومياً مستندة على تلميحات طفلك، ومزاجه والطقس وأي من المواقف التي تبرز إن ما تريدين تجنبه هو أسبوع عشوائي من الأحداث.
عندما يبدو جدولك عشوائي، فلن تستطيع ساعة طفلك البيولوجية أن تعمل بانتظام.
إنه من الأفضل أن يكون لديك نمط قابل للتوقع، تتوفر فيه المرونة.

طريقة محددة يومية لطفل عمره سنتين يمكن أن تبدو كالتالي: (هذه مجرد عينة تحضيرية؛ قد تختلف طريقتك المحددة تماماً عنها):
• 07:00 – النهوض لكامل اليوم.
• يرتدي الثياب.
• يتناول طعام الإفطار.
• يمضي وقتاً في اللعب.
• 11:30 حتى 12:00 – يتناول طعام الغداء.
• 12:00 حتي 12:30 – يستلقي ليأخذ غفوة.
• بعد الغفوة، يتناول وجبة صغيرة.
• يمضي وقتاً في اللعب.
• 05:00 – يتناول طعام العشاء.
• 06:30 – 7:00 – يأخذ حماماً ويبدأ الطريقة المحددة لوقت النوم.
• 08:00 – ينام.

عندما يكوّن الطفل طريقة محددة يومياً للأكل والنوم واللعب، ستجدين أن لدى طفلك رغبة أكبر ليأخذ غفوات ويأكل وينام عندما يحين الوقت المنتظم، لأن ساعته الداخلية تدق مع جدولك القابل للتوقع به.
طبعاً، إذا كان طفلك لا يرضع سوى من ثديك أو تركيبة يجب أن “يُرضع حسب الطلب” (أو بتعبير ألطف أُفضله: “يرضع حسب التلميح”) عندما يكون جائعاً.
ومع ذلك، بوسعك بناء انسياب لطريقة محددة قابلة للتوقع، حول الأقسام الأخرى ليومك.
إجعلي طفلك يأخذ غفوات بانتظام

حسب البحوث وخبرة الأمومة، يؤثر طول ونوعية الغفوات على النوم ليلاً (وعلى العكس، يؤثر النوم ليلاً على الغفوات). لكن الغفوات التي تقل مدتها عن ساعة واحدة لا تؤخذ بعين الاعتبار. لهذه الغفوات تأثير لاذع، إنما لكون دورة النوم غير كاملة، فإنها قد تجعل طفلك صعب الإرضاء على المدى البعيد.
يبدو أن عدداً ضئيلاً من الأطفال يعيد كتابة هذه القاعدة ويتصرفون على نحو رائع بعد غفوات مدتها خمسة وأربعين دقيقة، لكن لا تفترضي أن هذه هي الحالة لدى طفلك ما لم يكن كل من غفواته ونومه في الليل ثابتين وتبدو عليه الراحة التامة.

يختلف الأطفال في حاجاتهم لطول الغفوات وعددها – لكن الجدول أدناه هو دليل عام ينطبق على معظم الأطفال.

العمرعدد الغفواتالمجموع العام لطول وقت الغفوات (ساعة)4 أشهر34 – 66 أشهر23 – 49 أشهر22.5 – 412 شهراً1 – 22 – 3سنتان11 – 23 سنوات11 – 1.54 سنواتصفرصفر5 سنواتصفرصفر
متى يجب أن يأخذ طفلك غفوة؟

إن توقيت الغفوات هام أيضاً. إن الغفوة التي تحدث في وقت متأخر من النهار ستؤثر سلباً على النوم ليلاً.
إن الغفوات التي تحدث في بعض أوقات النهار هي أفضل من غيرها التي تحدث في أوقاتٍ أخرى لأنها تتلاءم والساعة البيولوجية التي هي قيد التطور لدى طفلك.
إن الفترات الأمثل لهذه الغفوات هي التي تعادل ما بين النوم واليقظة بحيث تؤثر بالنوم الليلي بأفضل شكل.
ومرة أخرى لا بد من ذكر أن الأطفال لديهم اختلافات كبيرة فيما بينهم.

لكن بشكل عام إن الأوقات الأفضل لأخذ الغفوات هي:
■ إذا كان الطفل يأخذ ثلاث غفوات: فالأوقات الأنسب هي منتصف الصباح، أول بعد الظهر، وأول المساء
■ إذا كان الطفل يأخذ غفوتين: فالأوقات الأنسب هي منتصف الصباح وأول بعد الظهر
■ إذا كان الطفل يأخذ غفوة واحدة: فالوقت الأنسب هو أول بعد الظهر.

يجب أن تحصل الغفوات فوراً عندما تبدو عليها علامات التعب. إذا انتظرت طويلاً، تصبح مرهقة، “متوترة وشديدة الانفعال” ولا تستطيع النوم.
عندما تصبح حاجات طفلك للغفوات مألوفة لديكِ، بوسعكِ التخطيط لطريقة محددة للسِنات لتباشري بعملية الاسترخاء لطفلك. إذا كانت الغفوات الثابتة جديدة بالنسبة إليك، ابحثي أكثر عن علامات التعب لدى طفلتك وخفّفي من الاعتماد على الطريقة المحددة إلى أن تستقري على نمط قابل للتوقع. بكلمات أخرى، لا تبدأي بطريقة محددة مطوّلة لما قبل الغفوة إذا كانت طفلتك مستعدة بشكل واضح لتنام.

راقبي علامات التعب هذه؛ قد تظهر طفلتك واحدة منها أو أكثر:
■ إنخفاض في النشاط.
■ هدوء.
■ فقدان الاهتمام بالناس والألعاب.
■ فرك العينين
■ تجهم المظهر.
■ اهتياج.
■ تثاؤب.
■ الاستلقاء على الأرض أو على كرسي.
■ معانقة شيء محبب أو طلب المصاصة أو قنينة أو الرضاعة.

إن التوقيت هام جداً! لعلك اختبرت هذا المشهد: تبدو طفلتك تعبة وتفكري، “إنه الوقت لتأخذ غفوة”. وبالتالي تغسلي لها يديها ووجهها، تبدلي لها حفاضها، تجيبي على مكالمة هاتفية، ثم تذهبي إلى سرير طفلتك، لتجديها صاحية تماماً ومتحمسة لتلعب! ماذا جرى؟ لقد خرجت من نافذة تعبها وأخذت نفساً ثانياً يشتري لها ساعة أو ساعتين من اليقظة قبل أن تدخل ثانية في حالة تعبها.
قد يحصل هذا غالباً في وقت آخر من النهار. فجأة، تصبح (أخيراً!) طفلتك جاهزة لتأخذ غفوة في وقت الغداء. وتتعقد المشكلة هلاّ وضعتيها لتأخذ غفوة في وقت متأخر وهكذا تؤخرين وقت النوم الليلي، أو تتركينها يقظة وتتعاملي مع طفلة تعبة، صعبة الإرضاء؟ عوضاً عن مواجهة هذه المحنة، استجيبي مبكراً لعلامات التعب لديها واجعليها تنام في ذلك الوقت تماماً.
متى راقبت طفلتك بدقة لأسبوع أو ما شابه، يجب أن تكوني قادرة على وضع جدول للغفوات يتناسب مع فترات يقظتها وتعبها اليومية بحيث تجعلين من جدول الغفوات سهل التقيد به.
طريقة محددة للغفوات

بعد تأسيسك لجدول غفوات خاص بطفلتك ابتكري طريقة محددة خاصة للغفوات على أن تكون سهلة ومختلفة عن طريقتك المحددة لليل.
قد تحتوي طريقتك على بعض الأمور المتشابهة التي تدل على النوم، مثلاً، وجود شيء محبب للطفلة أو أصوات خاصة مسببة للنوم.
إتبعي طريقتك المحددة للغفوات بذات الأسلوب كل يوم (إلاّ إذا أبدت طفلتك إشارات واضحة على أنها تعبة وجاهزة لتنام. بعد ذلك اختصري أو ألغي طريقتك المحددة لذلك اليوم).

لإجبار طفلة على أخذ غفوة فقد يشتمل أسلوبك على بعض الحركات المسببة للاسترخاء (كالهز، الاسترخاء في أرجوحة، أو السير بها وحملها ضمن معلاق، لا يتطلب أن تكون الطريقة المحددة للسِنات طويلة ومعقدة لتكون فعالة.
إذا كانت طفلتك تأخذ غفوة في ذات الوقت تقريباً كل يوم، كثير من التلميحات اللطيفة والبارعة -. كتوقيت غدائها مثلاً – ستخبر طفلتك أن وقت الغفوة بدأ يدنو.

إذا كنت تعملين على حل مشاكل الاستيقاظ المتكرر ليلاً، افعلي أي شيء وكل شيء فعّال لتجعلي طفلتك تأخذ غفوة أثناء النهار؛ فطفلة مرتاحة جيداً ستستجيب بشكل أفضل لأفكار النوم ليلاً.
كيف تجعلين الطفلة التي تأخذ غفوة لفترة قصيرة تنام مدة أطول

سيظهر لك بعض الأطفال علامات تعبهم ويأخذون غفوة بسهولة ، لكن بعد ذلك، بعد مرور عشرين دقيقة أو ما شابه، سينهضون مجدداً. تكيف معظم الوالدات أنفسهن لهذه الطريقة المحددة للغفوات القصيرة.
ما يحصل هو أن طفلتك تتحرك خلال دورة نومها وتصحو تماماً عندما تدخل في حالة يقظتها القصيرة الأولى.
إن الفكرة من تحويل الغفوة القصيرة إلى نوم طويل تكمن بمساعدة من يستيقظ من غفوة بالعودة مباشرة إلى النوم.

إليك كيف تعمل هذه الطريقة.
1. ضعي طفلك ليغفو. أضبطي ساعة التوقيت ليكون بصرك على الوقت.
2. قبل حوالى خمس أو عشر دقائق من وقت استيقاظه المعتاد، اجلسي خارج باب غرفة النوم واستمعي بدقة (استعملي هذا الوقت لقراءة كتاب، أو الحبك، أو قومي بأي نشاط آخر هادئ وسار. أو كوني عملية واطوي غسيلك).
3. عندما يحدث طفلك صوتاً، ادخلي غرفته بسرعة، ستجدينه في حالة نعاس وعلى وشك الاستيقاظ.
4. إستعملي أي تقنية لتساعديه على العودة للنوم -. كإرضاعه من ثديك، أو هزّه، أو إعطائه قنينة أو مصاصة
5. إذا أدركته بسرعة كفاية، سيعود للنوم بعد أسبوع أو ما شابه من هذا التدخل
6. سيأخذ طفلك الذي يأخذ غفوة لفترة قصيرة، غفوة أطول دون أي مساعدة منك.
ساعدي طفلتك على أن تتعلم كيف تخلد للنوم

لكل إنسان استيقاظات ليلية. إذا كانت طفلتك توقظك تكراراً في الليل، فالمشكلة لا تكمن بالاستيقاظات، إنما تكمن بعدم معرفتها كيفية العودة إلى حالة النوم من تلقاء ذاتها.
هناك عدة طرق لمساعدة طفلتك على أن تشعر بالراحة والأمان عندما تستيقظ لتستطيع العودة للنوم دون مساعدتك.
سريري مكان لطيف!

تساعد هذه الفكرة الطفلة على التعلم أن فراشها أمين ومريح.
• أمضِ بعض الوقت الهادئ باحتضان طفلتك أثناء النهار في المكان الذي تريدينها أن تنام فيه ليلاً.
• إقرأي، تحدثي، غني ولاعبيها.
• مارسي اثنين أو ثلاثة من هذه الأمور السارة جداً مع الطفلة أثناء النهار في مكان نومها.
• إذا استجابت طفلتك بإيجابية، حاولي أن تجعليها تهتم بمراقبة لعبة متحركة أو تلعب بها حالما تذبلي واجلسي بهدوء على كرسي بجانبها وراقبي.

باتباعك هذه الخطوات ستعلم طفلتك أن سريرها هو جنة مرحبة وآمنة ومريحة، ستعتاد عليها.
ستجد الراحة هناك عند الاستيقاظ خلال الليل وتجد أنه من الأسهل العودة للنوم
هذه فكرة هامة بشكل خاص إذا حاولت أن تتركي طفلتك تبكي في الماضي. بوسع هذه الفكرة أن تساعد الطفلة على التخلص من أي ذكريات سلبية وأن يحل مكانها شعور بالأمان عن التواجد في السرير.
الخلود للنوم بطرق مختلفة

قد ينام طفلك حتى الآن بالاعتماد على طريقة واحدة فقط، كالرضاعة أو الهز أو إعطائه قنينة للرضاعة.
هذا العمل إشارة قوية يشركها طفلك بالخلود للنوم، إنها قوية لدرجة أن طفلك قد يعتقد أنها الطريقة الوحيدة التي تجعله يستطيع النوم عندما تتواجد.

إذا كانت طفلتك تعتمد على إشارة خاصة واحدة لتخلد للنوم، بوسعك مساعدتها على تغيير هذه الإشارة بحيث تتعلم أن باستطاعتها النوم بطرق مختلفة.

إذا اخترت اتباع هذا الاقتراح، فإن ابتكار واتباع طرق محددة للغفوات والنوم قبل أن تنام طفلتك سيساعدك في تحقيق الهدف. لكن الخطوة الأخيرة تحصل في أماكن مختلفة.
من الأسهل، عادة، أن تبدأي هذه الخطة بغفوات قبل معالجة حالة النوم ليلاً.
هل تخلد طفلتك للنوم في السيارة أو في الأرجوحة؟ أم أثناء الهزّ أو عند استعمال المصاصة أو وأنت تضعينها بالعربة وتسيرين بها؟
جدي واستعملي طرقاً بديلة لتساعدي طفلتك على النوم. إستعملي طريقتين إن كان ممكناً.
حاولي أن تؤمني لها الراحة بوسائل مختلفة لتنام.
إختاري يوماً لتذهبي بنزهة في السيارة. في اليوم التالي ضعيها في أرجوحة. في اليوم الثالث هزيها. بعد أن تكوني قد قمت بذلك لمدة أسبوع أو أكثر.
بوسعك المباشرة باستعمال “إشاراتك” المتناوبة لتدفعي بطفلتك إلى حالة من النعاس الشديد، ثم انقليها بعد ذلك بهدوء إلى الفراش.

في هذه المرحلة، ابقي مع طفلتك، ربتي لها أو المسيها بطريقة مهدئة. راقبي إشاراتها، يجب أن يكون بوسعها النوم من تلقاء ذاتها. إذا لم تفعل ذلك، باشري باستعمال الطريقة ذات الأداء الأفضل. تذكري أن هدفك الأساسي هو جعل طفلتك تنام.
يمكنك بعد ذلك أن تقصري طريقتك المحددة تدريجياً إلى أن تصبح مريحة لكلاكما. حالما يصبح جدولك للغفوات في الموضع الملائم، ويبدأ نومك الليلي بالاستقرار، بوسعك إلغاء كل تلك الطرق المتناوبة الباعثة على النوم واستعمال الطريقة الأنسب لك.
قدمي شيئاً محبباً

يتعلق بعض الأطفال ببطانية أو لعبة تصبح “شيئاً محبباً” لهم. إنها غرض عابر يريح الطفل أثناء غيابك.
قد يكون بوسعك، في بعض الحالات، مساعدة طفلك على التعلق بشيء محبب أو غرض مريح بحيث يكون له بمثابة شيء جدير بالمعانقة ويساعده في الخلود إلى النوم دون مساعدتك.

لا يحل الشيء المحبب مكانك. بل إنه شيء يشعر طفلتك بالأمان عندما لا تكوني معها. وقد يصبح أداة تلميح للنوم وجزءاً مساعداً من مجمل خطة النوم التي أوجدتها له.
يتبنى بعض الأطفال غرضاً محبباً في سن الطفولة الأولى ويستمرون باستعماله في مرحلة الطفولة الثانية. ويتحول أطفال آخرون إلى غرض محبب جديد من وقت لآخر، ويجد أطفال آخرون عزاء لهم في أي لعبة ناعمة ذات زغب، والبعض الآخر لا يفكر إطلاقاً باتخاذ غرض محبب لهم.
سيكون باستطاعتك تحديد الفئة التي ينتمي إليها طفلك وذلك بمراقبة أفعاله.
اختاري غرضاً محبباً آمناً

إختاري لعبة ناعمة سبق لطفلك أن تعلق بها، أو اختاري لعبة على شكل حيوان محشوة بمواد آمنة تفي بالمعايير التالية:
■ أن تكون كرات الأعين والأنف أو أي من قطعه الصغيرة غير قابلة للإزالة.
■ أن تكون ثيابه أو قبعته أو أي من قطع القماش الأخرى غير قابلة للإزالة.
■ أن تكون صلبة، لا عريضة ولينة.
■ أن تكون صغيرة ويسهل على الطفل حملها واللعب بها.

إن الغرض المحبب المثالي هو لعبة على شكل حيوان محشو ومصنوع خصيصاً للأطفال.
بعدما تختاري الغرض المحبب بعناية، ضعيه بينه وبينك كلما أرضعته، أعطيه قنينة ليرضع، أو هزي له.
في أوقات أخرى من النهار، قد ترغبين بوضع هذا الغرض المحبب داخل قميصك لبضع ساعات لتكسبيه من رائحتك الجميلة، لأن بوسع الأطفال تمييز أهلهم من خلال روائحهم. في البداية، من الأفضل استعمال هذا الغرض المحبب في أوقات النوم فقط لكي يصبح أحد التلميحات لوقت النوم.

بإمكانك تقديم غرض محبب في أي سن. إذا كانت طفلتك صغيرة، بوسعك اختبار شيء ما وتقدير استجابتها للعبة.
كلما كبرت طفلتك سيكون لها القول الفصل في تحديد أي لعبة تجذبها وتهدئها، سيكون ذلك جلياً في أي وقت تشاهدين طفلاً يتجول ومعه بطانية مهترئة أو لعبة محشوة بشكل دب بلا شعر أو قصاصة من ثوب نوم قديم لأمه.
عندما يبدأ طفلك بالتدرج قد تجدين أنه سيوسع فائدة هذا الغرض المحبب بالتمسك به كلما كان بحاجة لمزيد من الأمان. هكذا، إذا كان لديك ما تقولينه في هذا الموضوع، وجهي طفلتك نحو شيء تتمتعين بوجوده في العائلة لسنين قادمة.

إذا تعلقت الطفلة بهذا الغرض المحبب، احرصي على أن تشتري اثنين منه على الأقل لتتجنبي مصائب فقدان أي من الأغراض المحببة – أو على الأقل اختاري غرضاً من السهل الحصول على بدل عنه أو متوفر في الأسواق.
إجعلي النوم ليلاً يختلف عن الغفوات نهاراً

عندما يستيقظ طفلك، لا يعلم ما إذا كان استيقظ من غفوة أو من النوم ليلاً، وبالتالي تحتاجين للتمييز له بين الاثنين.
بوسعك مساعدة طفلك على البقاء بحالة من النعاس طوال الليل بإبقاء الجو ليلاً هادئاً ومظلماً إليكِ بعض الطرق التي تجعل النوم الليلي مميزاً:
■ لا تتكلمي عندما يستيقظ طفلك ليلاً. قولي “هش هش” أو “ليل ليل” لكن امتنعي عن التحدث.
■ لا تضيئي أي من الأضواء حتى إن مصباحاً كهربائياً بقوة خمسة وعشرين واط يستطيع تنبيه ساعة طفلك البيولوجية ليعطي إشارة “وقت الاستيقاظ” (استعملي مصباحاً منخفض القوة ليلاً إذا دعت الحاجة).
■ لتكن حركتك بطيئة وهادئة.
■ ضعي لطفلك حفاضاً ليلياً جيد الامتصاص مع كثير من المرهم. بدّلي فقط الحفاض إذا كان ملوثاً بالبراز أو مبللاً جداً أو إذا رغب الطفل بتبديله.
تذكري: كل عملية تغيير حفاض ستوقظ طفلك وتشجع الاستيقاظ الليلي.
فكري بها بهذه الطريقة: عندما يكون طفلك نائماً ليلاً، لن تنهضي لتبديل الحفاض لطفلك النائم، هل ستفعلين ذلك أيضاً عندما تخف استيقاظات طفلك ليرضع منك أو من قنينة لن يتبلل حفاضه كثيراً.
عندما تقومين بتغيير حفاض فلتكن جميع متطلبات ذلك منظمة وقريبة منك بحيث تستطيعين القيام بذلك بسرعة. وتأكدي من استعمال منديل دافئ عندما تمسحين مؤخرة طفلك الناعس، بما أن قطعة القماش الباردة المبللة هي وسيلة مؤكدة لإيقاظ طفلك.
■ إذا كان لغرفة النوم نوافذ تسمح لضوء المساء أو الصباح الباكر بالدخول ضعي ستائر قاتمة عليها أو ستائر لا تسمح بدخول الضوء، كالستائر الحاجبة للضوء أو ستائر سميكة أو حتى حاجباً مؤقتاً من الورق المقوى (افتحي الستائر أثناء الغفوات في النهار).
■ أبقِ ألعاب الطفل خارج منطقة النوم. لا تتركي في سريره سوى لعبة واحدة على شكل حيوان أو تلك المحببة لطفلك فقط. عندما يستيقظ طفلك ليلاً لا تريدين أن يخطر على باله الصغير فكرة اللعب. إن وجود الألعاب هو تلميح للطفل لكن ليس في هذه الساعة من الليل.
طوري كلمات رموزية تلمح للنوم

يمكنك تكييف طفلك مع بعض الكلمات بحيث يعرف أن وقت النوم قد حان عندما تتلفظين بها.
إتخذي الآن قراراً بالكلمات التي سترتبط بالنوم.
الصوت الهادئ المرتبط بـ”هش هش” فعال في الغالب لأنه يشبه الصوت الذي سمعه طفلك في الرحم.
قد تكون كلماتك التي ترمز للنوم صوتاً يشبه همس “هش هش لقد حان وقت النوم”. أو “ليل، ليل، هش هش، ليل ليل”. كما يمكنك استبدال الكلمات الرمزية بغناء أغنية ذات لحن مهدئ خاص.

عندما تختارين كلماتك التي ترمز إلى النوم، اجعلي طفلك يعتاد عليها بقولها كلما كان هادئاً وآمناً وقد زحف النعاس إلى جفونه. عندما يألف طفلك تلك الكلمات استعمليها لتجعليه يستقر وقت النوم أو عندما يستيقظ في الليل.
كيف تعرفيه على الكلمات التي ترمز للنوم

إستعملي كلماتك الرمزية في الأسابيع القليلة الأولى حالما تبدأ طفلتك فعلياً بالنوم.
إنك تريدين لكلماتك أن ترتبط بحالة نعاسها. لا تستعملي كلماتك الرمزية عندما تبكي طفلتك أو تكون حزينة، لأنها ستربط هذه الكلمات بالحالة التي هي فيها.
عندما يعتاد على هذه الكلمات الرمزية لاحقاً بوسعك استعمالها لمساعدته على الهدوء والخلود للنوم.
إستعملي الصوت كتلميحات للنوم

تتمة لسياسة الكلمات الرمزية أو عوضاً عنها. يمكن استعمال أشرطة أصوات هادئة تغري الطفل بالنوم في الغفوات أو النوم الليلي.
في الحقيقة، تشير الأبحاث الحديثة أن الاصوات الهادئة تجعل كثير من الأطفال يسترخون ويخلدون للنوم بشكل أسهل. إنتقي أصوات متسمة بالتكرار.

تتوفر الأشرطة التي تعزف أصواتاً طبيعية بشكل واسع وهي محبوبة جداً. وهي تعمل تماماً كالأجهزة الصغيرة والساعات التي تصدر أصواتاً أو ضجة غير مؤذية لعلكِ شاهدتها في المجلات. أصوات الطبيعة (قطرات المطر – خرير جدول – أو مياه جارية) هي في الغالب شبيهة بدقات قلبك وبسوائل تدخل وتخرج من المشيمة التي سمعها طفلك في الرحم (أتذكري تلك الأصوات عندما استمعت إلى دقات قلب طفلك بمسماع الطبيب؟). ساعة تتكتك أو بقبقة ماء في حوض سمك هي خيارات رائعة أيضاً لضوضاء غير مزعجة.
بإمكانك أن تجدي بعض الأشرطة والأسطوانات المصنعة خصيصاً للأطفال أو أسطوانات أخرى مصنعة ليستمع إليها الكبار عندما يرغبون بالاسترخاء. مهما يكن اختيارك، استمعي إليه أولاً واسألي نفسك، “هل هذا يجعلني أسترخي؟ هل هذا سيجعلني أشعر بالنعاس إذا استمعت إليه وأنا في الفراش؟”.
إذا وضعتِ طفلك لينام في بيت مليء بضجة وحركة الناس وتركتِ الشريط يعمل بشكل تلقائي فقد يساعد في حجب الضجة الموقظة للطفل كقعقعة الصحون وحديث الناس وضحكهم أو صوت التلفاز، وسيساعد هذا أيضاً بنقل طفلك النائم من منزل مضج وقت النهار اعتاد عليه في عقله الباطني إلى بيت هادئ تماماً.
عندما يعتاد طفلك على كلماتك الرمزية أو الأصوات المهدئة، بإمكانك استعمالها لتساعدي طفلك على العودة للنوم عندما يستيقظ في منتصف الليل. ببساطة هدئيه بنطق كلمات رموزك أو بتشغيل أصوات الطبيعة (على نحو هادئ جداً) أثناء عملية تهدئته وإعادته للنوم. كرّري هذه الطريقة إذا استيقظ وأخذ يبكي.
إذا اعتاد طفلك على أصوات وقت نومه بإمكانك أخذ الشريط معك إذا خرجت من المنزل لاستعماله في وقت غفوته أو نومه. سيساعد الاعتياد على هذه الأصوات طفلك لينام في بيئة ليست مألوفة.
سيقل اعتماد طفلك أخيراً على هذه الأعمال التطبيقية شيئاً فشيئاً لينام ويبقى نائماً. بإمكانك أن تعطي هذا دفعاً منك بخفض الصوت قليلاً كل ليلة إلى أن لا تشغلي الموسيقى في النهاية أو أي صوت على الإطلاق.
 

Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥

ملكة المنتدى
إنضم
16 مايو 2012
المشاركات
27,663
مستوى التفاعل
51
النقاط
48
الإقامة
! ( الأنبـ♥ـآر ) !
رد: نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين

إذا لم يكن لديك شيء قط تعمليه إلى جانب اعتنائك بطفلتك، فستكون الرضاعة الطبيعية طريقة مبهجة لتمضي أيامك مع مولودك إلى أن يتجاوز حاجته بشكل طبيعي.
مهما يكن من أمر، في عالمنا، قليل من الوالدات وضعن كل شيء آخر في حياتهن في حالة توقف إلى أن يكبر طفلهن.
سأعطيك عدداً من الأفكار لكي تستطيعي بشكل تدريجي وجيد مساعدة طفلك أن يتعلم الخلود للنوم دون مساعدة.
الأطفال الذين يرضعون من القنينة بشكل متكرر

يجب فصل طفلتك عن الاستعانة بالقنينة للنوم وذلك لأسباب عديدة أهمها:
أولاً: عندما تنام طفلتك وهي ترضع القنينة. قد يتجمع الحليب أو التركيبة الغذائية في فمها لدى نومها ويسبب لها تناذر نخر (فجوات) الرضاعة من القنينة (بالرغم من أن إمكانية حدوثه أقل مجازفة لدى الطفل الذي ينام دائماً وهو يرضع من الثدي).
ثانياً: قد لا يكون طفلك جائعاً ولكن بما أنه يستعين بالقنينة لينام فقد يأكل أكثر من حاجته.
ثالثاً: بكل بساطة ليس من الممتع تحضير وتقديم القناني طوال الليل في الوقت الذي يجدر بك النوم.
هل عليك استعمال المصاصة؟

حوالي 50٪ من الأهل يعطون أطفالهم مصاصات لأنها ناجحة في مساعدة الطفل ليبقى هادئاً ومسترخياً.
عموماً فإن استعمال المصاصة من الشهر الثالث حتى حوالي السنتين من العمر يعتبر أمراً مقبولاً.
إن استعمال المصاصة قبل عمر الثلاثة أشهر يمكن أن يتعارض مع تأسيس الرضاعة من الثدي، وبعد عمر السنتين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الأسنان أو التأخر في الكلام.

ضمن هذه الفترة المتوسطة من العمر، يشعر العديد من الأهل بالراحة لترك طفلهم وهو يأخذ مصاصة.
إذا كان ذلك صحيحاً في عائلتك. وإذا كان طفلك يستسلم للنوم بسهولة بمساعدة المصاصة، فيمكنك أن تعمدي إلى استعمالها على أنها طريقة لتهدئة النفس.

اشتري المصاصات الآمنة الثابتة من قطعة واحدة ولا تربطي إحداها بطفلك أو بالمهد بأي وسيلة كانت.
إذا ما انتقيت هذا الخيار، فقط تذكري أنه عندما يتخلى بعض الأطفال عن المصاصة من تلقاء ذاتهم، ربما ستعملين على فطام طفلك عنها.
كيف تقلّلي من ربط المص بالنوم

عندما يستيقظ طفلك باحثاً عن قنينته، مصاصته أو ليرضع، فإنك تفضلي أن تعيدي له المصاصة أو ترضعيه ليعود للنوم. المشكلة هنا هي أن الرابط القوي الذي سيعيد طفلك للنوم لن يتغير إلا بمساعدتك.
لاتخاذ الخطوات لتغيير رابط النوم القوي، يجب عليك أن تضمني الاستيقاظات ليلاً لمدة أسبوع أو حتى شهر، ولكن مع مرور الوقت بمقدورك فطام طفلتك عن استعمال مصاصتها أو قنينتها أو ثديك فقط كرابط خلال الليل. بكلمات أخرى، كوني مستعدة لتعطيل لياليك الخاصة لفترة من الوقت لإحداث بعض التغييرات المهمة الطويلة الأمد.
خطة لإزالة المصاصة

عندما يستيقظ طفلك، اذهبي وضعي مصاصته أو قنينته في فمه أو أرضعيه. ولكن بدلاً من تركه هناك والعودة إلى الفراش أو تركه ينام على الثدي، دعيه يرضع لدقائق قليلة حتى يخف المص عنده ويسترخي ويشعر بالنعاس.
انزعي المصاصة أو الحلمة وأزيليها بلطف. سيبحث الطفل في البداية عن المصاصة. حاولي بلطف أن تمسكي بفمه مغلقاً وإصبعك تحت ذقنه، أو اضغطي على ذقنه تماماً تحت شفته، في نفس الوقت هزيه وأرجحيه (استعملي كلماتك الرمزية إن كنتِ قد ابتكرتها).
إذا كان يكافح ضد ذلك ويبحث عنك أو عن مصاصته أو قنينته أو يتذمر، فبادري إلى وضع الحلمة أو المصاصة ولكن كرري عملية الإزالة كلما دعت الحاجة حتى يخلد للنوم.

ما هي المدة التي يجب أن تفصل بين الإزالات؟
كل طفل يختلف عن الآخر ولكن المدة التي تتراوح بين عشر وستين ثانية عادة تكون ناجحة.
يجب عليك أيضاً أن تراقبي عملية الرضاعة عند طفلك. فإذا كان الطفل يرضع بقوة أو يبلع بانتظام عند الرضاعة، انتظري بضع دقائق حتى تخف سرعته. مع الانتباه إلى طريقة البلع عند طفلك.
يمكنك أيضاً أن تنتبهي عندما يكون لديه هبوط في ردة فعله. في هذا الوقت يمكنك أن تجعلي طفلك يتخلى عن الحلمة، لكن تحتاجين إلى إيقاف تدفق الحليب بيدك أو انتظري دقيقة حتى يهمد التدفق.
عادة بعد الاندفاع الأول للحركة سيهدأ طفلك وتخف سرعته المهتاجة إلى حالة أكثر استرخاءً. هذا هو الوقت المناسب لتبدأي بمحاولات الإزالة.

يمكن أن يستغرق الوقت من اثنين إلى خمس (أو ربما أكثر) محاولات. ولكن أخيراً ستخلد طفلتك للنوم دون مصاصة أو حلمة في فمها.
عندما تقوم طفلتك بذلك عدة مرات على مدى عدة أيام، ستلاحظين أن الإزالات أصبحت أسهل، وأن استيقاظاتها أصبحت أقل.

كرري هذه العملية كل ليلة حتى تتعلم الطفلة الخلود للنوم دون الرضاعة منك أو من القنينة أو استعمال المصاصة.
إذا كانت طفلتك من اللواتي يأخذن غفوات، فيمكنك استعمال هذه التقنية وقت الغفوة أيضاً. أما إذا كان طفلك لا يأخذ غفوة، فلا تجهدي نفسك باستعمال تقنية الإقلاع هذه خلال غفوات النهار.
تذكري أن الغفوات الجيدة تعني نوماً أفضل ليلاً وأن نوماً أفضل ليلاً يعني غفوات أفضل. إنها حلقة متصلة. عندما تجعلين طفلك ينام بشكل أفضل في الليل، يمكنك عندئذٍ أن تعملي على غفوات النهار – كما أنه عندما تحلين مشكلة رابط النوم ليلاً، فإن وقت غفوات النهار يمكن أن يُحل بنفسه.

إن الوقت الأكثر أهمية لتطبيق خطة الإقلاع عن المص هي في بداية النوم ليلاً. إن الطريقة التي يخلد فيها طفلك للنوم غالباً ما تؤثر على بقية استيقاظاته في الليل.
يبدو أن الطريقة التي يخلد فيها طفلك للنوم ليلاً هي ما يُتوقع أن يبقى عليها طوال الليل. إذا كنتِ لا تريدين لولدك أن يبكي فلا تطبقي هذه الطريقة، إنها طريقة تحتاج لوقت ربما عشرة أيام ريثما تكسرين رابطة النوم القوية لدى طفلك بأسلوب لطيف.
القيام بتغيير روتينك (طريقتك المحددة)

معظم الأمهات لديهن طريقة اتبعنها مع أطفالهن منذ الولادة. الخطوة الأخيرة قبل النوم هي غالباً الرضاعة أو تناول القنينة. بعض الأطفال بإمكانهم متابعة هذا النمط، ومع ذلك ينامون خلال الليل.
مع هذا يحتاج أطفال آخرون إلى تغير الخطوة الأخيرة في طريقتهم المحددة قبل أن يبدؤوا بالنوم طوال الليل دون الحاجة لمساعدتك للعودة إلى النوم.
ما يجب عليك القيام به هو إلقاء نظرة موضوعية على خطواتك الأخيرة في وضع طفلك لينام وإجراء بعض التغييرات إذا لزم الأمر.

قد ترغبين في التدليك، أو الاحتضان، أو استعمال الكلمات الرمزية لمساعدة طفلك كي يعود للنوم. ستحل الكلمات الرمزية والتربيت الحنون أخيراً محل الرضاعة من الثدي أو القنينة، وعندها سيتلاشى ذلك أيضاً وسينام طفلك لمدة أطول.
ساعدي طفلك على العودة للنوم من تلقاء نفسه بينما تتابعين إرضاعه والنوم معه
عندما ترضعين طفلتك وتنامين بجانبها، قد تجدين أنها ستستيقظ غالباً أكثر مما كانت تفعل عندما كانت في مهدها في الغرفة الأخرى. لكنك قد تشعرين أن الأسباب التي تدعوك لإبقاء طفلتك في سريرك تفوق الإزعاج الناجم عن الاستيقاظات الليلية القليلة.
شيء مهم يجب تذكره هو “أن هذا سيمرّ أيضاً”. نام جميع أطفالي في النهاية خلال الليل، وسينام طفلكِ أيضاً. مهما يكن، هناك وسائل تستطيعين بها، تسريع عملية نوم طفلك طوال الليل – حتى عندما تبقين صغيرك معك في السرير.
إن التحدي الذي سيواجه الأم والطفل في حالة الرضاعة من الثدي يتمثل بأن كل منهما سيتناغم مع الآخر بحيث أن أي حركة أو ضجة ستوقظهما معاً.
تكمن أهمية هذا الأمر بجعل طفلك يعتاد على النوم بجانبك ولكنه قادر على العودة إلى النوم دون مساعدتك (عادة عن طريق الإرضاع).
كثير من الأمهات اختبرن الإرضاع من الثدي والمشاركة في النوم وكثير منهن نجحن بالنوم دون الحاجة إلى نقل أطفالهن خارج أسرتهن. لكن بعض الأطفال العنيدين يتطلبون فعلاً انتقالاً إلى غرفة أخرى قبل التخلي عن رفاهية الرضاعة ليلاً، لكن جربي فعلاً جميع أفكاري لبضعة أسابيع قبل أن تفترضي أن هذا مناسب لطفلك.

عندما تستيقظ طفلتك، ربما لديك طريقة محددة التي تعيدينها فيها للنوم. أما بالنسبة لي، كانت الطريقة هي الإرضاع من الثدي ليعود للنوم. اعتدت إرضاعه حتى ينام كلياً وكان يفلت الحلمة بشكل تلقائي. كل ساعة كنا نعيد النمط نفسه، يستيقظ ولدي، أنقله إلى الجانب الآخر، أقبل رأسه، يرضع – إنها طقوس مهدئة وجميلة. في بعض الأحيان يمكن أن يستيقظ، يثني نفسه، باحثاً عن القبلة والنقلة. مع حلاوة هذه الطقوس، بعد اثني عشر شهراً لهذه المراسم المستمرة، كنت بأمس الحاجة إلى تغيير.
أوقفي إرضاع طفل نائم

الخطوة الأولى لمساعدة طفلك على نوم أطول هي أن تحددي الفرق بين أصوات النوم وأصوات الاستيقاظ. عندما تصدر طفلتك صوتاً، توقفي، أنصتي، انتظري، إختلسي النظر. من خلال إصغائك بانتباه إلى أصواتها ومراقبتها ستتعلمين الفرق بين شخير النوم وأصوات “إني أستيقظ وبحاجة إليك الآن”.
عندما تعلمت هذه المعلومات المثيرة للدهشة، بدأت “أتظاهر بالنوم” عندما كان ولدي يصدر صوتاً في الليل. كنت أصغي وأراقب فقط دون أن أنبس بنت شفة حتى يبدأ بإصدار أصوات استيقاظ فعلية. في بعض الأوقات لم يكن يصدر أصوات استيقاظ فعليه إنما كان يعود للنوم بكل بساطة.
قصري من أوقات الرضاعة ليلاً


قد تتبعين النمط الذي كنا نتبعه ألا وهو وضع طفلك على ثديك وبعدها يعود كلاكما للنوم من السهل جداً تطبيق هذا النمط لأن الرضاعة من الثدي تفرز هرمونات تجعل الأم تشعر بالنعاس تماماً كما يجعل الحليب الطفل يشعر بالنعاس. المشكلة هي أن طفلتك تنام بعمق على ثديك، وتبدأ بالتيقن أن وجود الحلمة في فمها هي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع فيها النوم. كل مرة تستيقظ فيها لفترة قصيرة، تتوقع أن يتواجد من جديد شرطها المسبب للنوم (الحلمة). بإمكانك مساعدة طفلتك على تعلم الخلود للنوم دون هذه المساعدة وذلك بتقصير فترات الرضاعة ليلاً.
عندما تتأكدين أن طفلك مستيقظ وينتظر الإرضاع باشري بإرضاعه لمدة قصيرة. إبقِ مستيقظة! وحالما يبطئ إيقاع بلعه، بإمكانك فصله بلطف بينما تربتي له أو تفركيه.
بإمكانك في بعض الأحيان، وضع يد طفلك على صدرك أثناء فصله عن الحلمة، سيقبل الكثير من الأطفال بهذه اللمسة كبديل عن الرضاعة، لأنه سيعلم أن الحليب على مقربة منه إذا احتاجه.
إليك خيار آخر، يتمثل بجعل تعلقه وولعه بالرضاعة أقل راحة له. فعوضاً عن وضع البطن إلى البطن بحيث يكون طفلك بين ذراعيك، استلقي على ظهرك بحيث يصبح عليه التحرك قليلاً ليبقي الحلمة في فمه. وهذا ما يتطلب جهداً مما سيثنيه عن طلب الطعام ويعود للنوم.
إذا تذمّر طفلك في أي مرحلة من مراحل الإزالة مما جعلك تعلمين أنه مستيقظ أرضعيه وكرري العملية إلى أن تجعلي جلسة الإرضاع أقصر، ثم أبعديه عن صدرك لينام بعمق.

في بعض الأحيان، قد يستغرق ذلك من ثلاث إلى خمس مرات قبل أن يهدأ طفلك وينام.
بعد أسبوع من استعمال هذه الطريقة مع ولدي، بدأ بفصل نفسه بنفسه؛ إن أي أم تشارك طفلها النوم وترضعه من ثديها تستطيع فهم كم هو جميل النوم بجانب طفلها في هذا الوقت في الحقيقة.
أبعدي الحليب

هنا فكرة أخرى تناسب خاصة اللواتي يشاركن أطفالهن النوم.
بعد إرضاع طفلتك ابتعدي عنها بأسرع ما يمكن. إذا اقتربت منك التماساً للدفء ستستيقظ وستريد أن ترضع مرات أكثر – في بعض الأحيان كما ذكرت سابقاً، حتى في نومها.
ذا كانت طفلتك معتادة على الشعور بأنها ملتصقة بك، عندئذ قد ترغبين ببديل ملموس. لعبة حيوان صغيرة محشوة هي مثالية لهذه المهمة. ببساطة ضعي اللعبة بجانب جسم طفلتك أو رجليها (بعيداً عن وجهها) عندما تبتعدي عنها لكي تشعر أن شيئاً ما ملتصق بها.

لهؤلاء المُصرّين على الرضاعة ليلاً قد ترغبين حتى بتبديل نظام نومك لبضعة أسابيع إلى أن تصبح الاستيقاظات الليلية المتكررة تحت سيطرتك.
لقد وضعت فراشين على الأرض بجانب بعضهما البعض في غرفة نومنا.
أثناء فترة التغيير بدأت إرضاع ولدي، وعندما ينام كنت أنتقل إلى الفراش الآخر. دعينا نُسلم جدلاً أنها كانت تبعد خمسة أقدام فقط، لكن كانت بعيدة كفاية بحيث أني لم أشهد أية استيقاظات إضافية.
إذا كان لديك مهد بإمكانك تجربة نظام جانب السرير – ادفعي المهد إلى جانب سريرك ودعي الطفل يأخذ غرفة نومه الصغيرة.

بالإضافة لما سبق، يجب أن أخبرك أن بعض المُصرّين جداً من المستيقظين والذين يشاركون النوم لديهم رادار يكشف الأم وقد يستمرون باستيقاظاتهم المتعددة إلى أن تنام الأم في غرفة منفصلة عنهم.
إذا جربت جميع أفكاري الأخرى ووجدت أن طفلتك ما زالت تستيقظ باستمرار، عليكِ باتخاذ ذلك القرار النهائي.

السؤال الآن ما هو الأهم هل النوم المشترك أم مجرد النوم؟ لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال عنك ولا يوجد جواب صحيح. ستحتاجين لفحص حاجات كل فرد في عائلتك لتحددي فقط أي مسار عليك اتخاذه. حتى إذا قررت أن تنقلي طفلك إلى بقعة نوم مختلفة. تذكري أنه عندما يكون طفلك نائماً بعمق خلال الليل بإمكانك الترحيب بعودته إلى فراشك في أي وقت.
قد تريدين أيضاً استعمال كلماتك الرمزية لتساعدي طفلك على العودة للنوم. في النهاية ستحل الكلمات الرمزية ولمسة الحب محل الرضاعة، وبعدها ستزول هذه الأخيرة وسينام طفلك لمدة أطول دون أن يوقظكِ.
يعتمد نجاح هذه الفكرة على التغيير التدريجي، فلا تلجئي إلى التعديلات السريعة أو الانتقالات المُبكية
ساعدي طفلك على أن يعود للنوم من تلقاء نفسه وانقليه من سريرك إلى سريره
سواء كان طفلك ينام في سريرك كل الوقت أو بعضه، وسواء نام في سريرك شهر أو سنة. سيأتي وقت وتنقلينه من سريرك إلى سريره.
يقرر بعض الأهل الانتظار ريثما يصبح طفلهم جاهزاً لمثل هذا الانتقال ويبادر إلى طلبه. هذا جيد جداً. إن لم تكوني مستعجلة لإحداث هذا التغيير تمتعي بهذا الوقت إذن. واتركي الأمور تسير بشكل طبيعي. لا يقصد بهذه الأفكار أنه يجب نقل الطفل إلى سريره إن لم تكوني راغبة في ذلك.
في مطلق الأحوال يجب على الأهل أن يقوموا بهذا التغيير على مراحل قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
ومن جهة أخرى إذا لم يكن لدى أحد الوالدين أو كلاهما الرغبة أو الصبر للانتظار بإمكانك تنفيذ عملية الانتقال بسرعة، ومع ذلك ابقي حساسة تجاه احتياجات طفلك.

مهما كان القرار تذكري أن طفلتك قد استمتعت فعلاً بالليالي التي قضتها في فراشك، ولن تحب النوم بمفردها في البداية.
حاولي أن تجعلي التحول سهلاً لها بقدر ما تستطيعين. إختبري تلك الأفكار التي تستهويك، راجعيها وفكري بها وبعد ذلك ابتكري خطتك الخاصة لنقل الطفل من فراشك إلى فراشه.
إبقِ قريبة لكن باعتدال

ضعي فراش أو وسادة رقيقة على الأرض قرب سريرك.
ضعي طفلك لينام على الوسادة ثم اصعدي إلى سريرك.
إذا استيقظ الطفل ليرضع أو كان بحاجة إلى احتضان أو قنينة أو إعادة طمأنة، فبإمكان الوالدة أو الوالد الذهاب إليه وإعادته إلى النوم، ثم العودة إلى السرير الكبير ليعتاد الطفل على النوم بمفرده.
بعد أسبوع أو أكثر انقلي هذه الوسادة أو الفراش إلى غرفة الطفل (بإمكانك أيضاً أن تفعلي هذا، أو بالعكس، ترك الطفل في السرير الكبير بينما تنامين أنت على الوسادة أو الفراش).
أيضاً، اتبعي كل احتياطات السلامة.
إبتدعي فراشاً عائلياً مصغراً

ينام معظم الأطفال الذين يشاركون أهلهم الفراش في أي مكان ينام فيه أهلهم. بإمكانك استعمال هذا لمصلحتك عندما تقودين الطفل نحو النوم المستقل.
إذا كان طفلك كبيراً كفاية – أكثر من عشرة أشهر أو كذلك – ضعي فراشاً على الأرض في غرفة نوم الطفل، وتأكدي من أن الغرفة تستوفي كامل شروط سلامة الطفل.

إتبعي طريقتك المحددة الاعتيادية للذهاب للنوم، لكن عوضاً عن النوم في سرير كبير، اذهبي للنوم مع طفلك في غرفته الخاصة، قد تريدين في الليالي القليلة الأولى البقاء هناك طوال الليل كي يشعر الطفل بالراحة مع التغيير. بعد ليالٍ قليلة، بإمكانك النهوض والذهاب إلى غرفتك بعد أن ينام طفلك.
إذا كان لطفلك لعبة محببة أو حيوان صغير محشو، فضعيه مكانك عندما تغادرين.
أتركي مرقاب الطفل في حالة تشغيل، وعندما يستيقظ أثناء الليل اذهبي إليه بسرعة. سيكتشف أنك لست بعيدة جداً أبداً، وسيقل استيقاظه ليلاً.
السرير المتنقل

إذا كان لطفلك سرير وتودين أن ينام في غرفتك في سريره اتبعي هذه الطريقة خطوة خطوة. إتبعي كل خطوة لليلتين أو أسبوع أو أكثر بالاعتماد على مدى راحتك وراحة طفلك عند كل خطوة:
1. ضعي السرير تماماً إلى جانب سريرك. بإمكانك تخفيض الحاجز المقابل لسريرك إلى أدنى مستوى، أو أزيليه بكامله (أبقِ السرير مثبتاً إلى سريرك بإحكام بحيث لا يتحرك). تتوفر أسرة خاصة لهذا الغرض.
إذا كان طفلك ينام وهو متمسك بك، بإمكانك جعل هذا الانتقال أسهل إذا وضعت أثر رائحتك على ملاءة الطفل. يمكن أن تنامي على ملاءة السرير بضعة ليالٍ، ربما تستخدميها ككيس وسادة أو تدسيها داخل ثوب النوم لعدة ساعات قبل وقت النوم.

2. لدى شعور طفلك بالراحة مع هذه الترتيبات الجديدة، بوسعك رفع جانب سرير طفلك وإبعاد السرير مسافة نصف متر أو متر عن سريرك. سيسمعك طفلك، وسيشم رائحتك ويراكِ، ولكن لن يوقظ أحدكم الآخر في الليل. وسيبدأ الطفل بالشعور براحة النوم المنفرد.
3. أنقلي السرير إلى الجانب الآخر لغرفة نومك، بعيداً عن سريرك بقدر ما تسمح بذلك مساحة غرفتك.
4. أنقلي سرير الطفل إلى غرفة نومه، أبقي المرقاب في حالة تشغيل بحيث يمكنك الذهاب إلى طفلتك بسرعة إذا استيقظت. بعد أن تقومي بهذا في الليالي الأولى القليلة، ستكونين واثقة أنك ستكونين عندها إذا احتاجت إليك، وستبدأ بالنوم فترات أطول.
 

Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥

ملكة المنتدى
إنضم
16 مايو 2012
المشاركات
27,663
مستوى التفاعل
51
النقاط
48
الإقامة
! ( الأنبـ♥ـآر ) !
رد: نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين

دعي طفلتك تخلد للنوم كالعادة. وحالما تغط بالنوم احمليها إلى غرفتها وضعيها في سريرها. أديري مرقاب الطفل بحيث يمكنك الذهاب إليها بسرعة إذا استيقظت. عندما تستيقظ أرضعيها وأنت جالسة على الكرسي أو أحضريها إلى السرير لترضع، ولكن بعد ذلك أعيديها إلى سريرها، عندما تعود للنوم.
إذا استخدمتِ هذه التقنية، يمكنك التوقع بأنك ستظلين متنقلة بالرواق بين الغرف لفترة إلى أن تتم عملية الانتقال بشكل تام.
العديد من الأطفال سيتكيفون بسرعة أكثر وسينامون لفترات أطول مما كانوا ينامون في الماضي عندما كانوا يتشاركون السرير مع شخص آخر، حيث كانت تقلباته تسبب لهم الاستيقاظات الإضافية.
يمكنك تحديد الوقت الذي ستوقفين عنده عملية الانتقال. مثلاً، انقلي طفلتك إلى سريرها عند كل استيقاظة حتى الثالثة فجراً، وبعد ذلك الوقت أبقيها في السرير معك حيث يمكنك الحصول على بعض النوم.
لا يفترض بك تطبيق الأفكار بشكل صارم، قومي بتنفيذها أو بتنفيذ أي فكرة أخرى تفي بالغرض. يمكنك العمل بهذه الفكرة لبضعة أسابيع، اجعلي التغيير أماناً لكِ ولطفلتك (طبعاً، إذا أردت نقل طفلك بسرعة، عليك أن تكوني مثابرة بشدة، إن التقدم في عملية الانتقال السريعة تقع على عاتقك بشكل كامل).
ستكون هذه الفكرة أكثر فعالية إذا كان لديك متسع من الوقت لتسلية طفلك، واللعب معه وهو مستلقٍ في سريره نهاراً. سيشعره هذا الأمر بالراحة، ويحدث إلفة بينه وبين السرير بحيث يصبح السرير مألوفاً لديه عندما يستيقظ ليلاً.
من أجل طفلك المتدرج المتكلم السائر

إذا كانت طفلتك كبيرة كفاية بحيث تستطيع النوم في السرير (بدلاً من المهد)، باستطاعتك بدء الليل بوضعها في السرير في غرفتها الخاصة، اشرحي لها ماذا سيحدث إن استيقظت.
جهزي موضعاً للنوم في غرفتك: فراش أو وسادة قرب سريرك.
إشرحي لطفلتك أنها إذا استيقظت خلال الليل، بإمكانها أن تأوي إلى موضع النوم الصغير الخاص بها وتعاود النوم.
إشرحي أن الأم والأب بحاجة للنوم، لذا عليها أن تسير على رؤوس أصابعها بهدوء كالفأر وتستقر دون أن توقظك.
إذا نجحت فعلاً بهذه الخطة، امدحيها كثيراً في الصباح التالي.
عندما تطبقين هذه الفكرة، فإن تحقيق إنجازٍ كبيرٍ بتحضير غرفة نوم “الفتاة الكبيرة” قد يكون مساعداً.
قد تريدين إعادة ترتيب الغرفة، بشراء أغطية ووسادات جديدة، وتضعي الكثير من الحيوانات المحشوة المحببة. يمكنك ترك فنجان ماء على المنضدة ومصباحاً كهربائياً أو أي شيء آخر قد يساعدها أو يريحها إن استيقظت في منتصف الليل.
كجزء من هذه العملية، تأكدي من أن طريقتك المحددة لوقت النوم طويلة كفاية لتبعث على الاسترخاء، وأنها تتضمن نشاطات مسرة كقراءة كتاب، وفرك الظهر.
عندما تستقر طفلتك في سريرها يجب أن تشعر بالأمان، وتكون مستعدة للخلود إلى النوم.
إعلميها أن باستطاعتها المجيء إلى غرفتك إن شعرت بضرورة لذلك.
يمكن إقناع بعض الأطفال بالبقاء في أسرتهم الخاصة إذا وعدوا بمكافأة في نهاية الأسبوع. مثلاً: “إذا بقيت في فراشك طوال الأسبوع، بإمكانك النوم مع أمك وأبيك ليلة السبت”.
إذا وافقت على استعمال هذه الطريقة، فكري جيداً بها قبل البدء بتنفيذها. قد لا تناسبك هذه الفكرة بشكل خاص، ويمكن أن تعطي نتائج عكسية بحيث تتوسل الطفلة النوم في سرير العائلة كل ليلة.
إنني أجد الوقت الآن مناسباً، لأذكرك أنه عندما تحسمين قرارك بالشروع في غرز مبدأ استقلالية النوم لدى أطفالك، خذي الحرية وصيغي أفكارك الخاصة، ولا تتقيدي بأفكاري بل استلهمي منها واطلقي العنان لإبداعك. أنت أفضل من يعرف عائلتك وأنا أدرك طبيعة النوم -. سوية، أعتقد أن أفكاري بالتناغم مع إبداعاتك ستساعد طفلتك على النوم طوال الليل.
إبتكري سريراً للمشاركة بالنوم

إذا كان طفلك أكبر من ثمانية عشر شهراً، وإذا كان لديك طفل أكبر ويمكن أن يرحب بهذه الفكرة، انقلي طفلك من سريرك، إلى سرير أخيه.
لقد أخبرني العديد العديد من الأهل الذين طبّقوا هذه الفكرة، أنها ساعدت كثيراً في الحدّ من المنافسة والتشاجر في البيت. إن شهادات الأهل الذين أخبروني بنجاح هذه الطريقة، رسخت فكرة سابقة لدي كانت تدعوني للنظر بعين الشك إلى أن المعانقات والمحادثات الليلية والصباحية بين الأم والطفل الصغير من شأنها بث روح المحبة والإلفة بين الأخوة، بل على العكس أعتقد أنها من أبرز أسباب الغيرة من الطفل الصغير.
إن نظام نوم الإخوة مع بعضهم البعض، بإمكانه أن يتضمن بعض “تبادل أمكنة النوم”.
يستطيع الأطفال أن يقرروا كل ليلة أين يرغبون النوم، بحيث يكون تبادل الأدوار هو ضيف المساء.
إذا لجأت فعلاً إلى فكرة نوم الإخوة مع بعضهم البعض، ستجدين أنه مع مرور الوقت سيبدأ أطفالك بالنوم منفصلين – ذات ليلة أحدهم سيترك – وبعد ذلك اثنين – وقريباً سيستقرون جميعاً في أسرتهم الخاصة من تلقاء أنفسهم. (سيتابع العديد بتبادل النوم في غرف بعضهم البعض لسنوات بعد ذلك محافظين على الارتباط الخاص الذي أحدثه نوم الأخوة مع بعضهم البعض).
ساعدي طفلك على العودة إلى النوم بمساعدة شخص آخر

في معظم الحالات التي يستيقظ فيها الأطفال الرضع من ثدي أمهاتهم في الليل والذين يشاركونهن السرير، يكون السبب رغبتهم الاقتراب منهم طوال الليل، فهم في أي وقت يستيقظون، يرون، ويسمعون ويشعرون بهن “آه حليب دافئ لذيذ وأم تبعث على الراحة والدفء، ينبغي عليّ الحصول على هذا”.
إذا كانت لديك زوج، أو قريبة أو والدة، أو أي شخص آخر يرغب وباستطاعته المساعدة لأسبوع أو ما شابه، يمكن أن تطلبي منه أن ينام قرب طفلك عوضاً عنك.
إذا كان طفلك أصغر من ثمانية عشر شهراً، ضعي فراشاً أو سريراً هزازاً أو فراشاً إلى جانب فراش الشخص المساعد، لأن نوم شخص غير الأم بجانب الطفل في نفس السرير ليست بالفكرة الجيدة والسبب واضح وجلي. فالأم وحدها دون غيرها تملك غريزة الأمومة التي تحول دون تدحرجها فوق طفلها.
يجب أن يكون هذا الشخص قريب من طفلك ويرتاح معه. إن أمكن، اطلبي منه أو منها أن يبدأ هذه الطريقة أولاً بسِنات نهارية لبضعة أيام (إن لم يتوفر ذلك، لا بأس، ابدأي تماماً في وقت النوم ليلاً).
عندما تستيقظ طفلتك، اطلبي من مساعدتك أن تهزها وتغني لها أغنية مساعدة على النوم عندها ستعود للنوم. حاولي تجنب استعمال قنينة لأن بذلك ستستبدلي “دعامة للنوم” بأخرى. إذا كانت مساعدتك تستعمل مصاصة لتهدئة الطفل. يشعر كثير من الأهل أنهم مرتاحون مع ذلك السيناريو.
أخبري مساعدتك أن ما ورد في سياق الفقرات السابقة ليس كلاماً غير قابل للتعديل. بكلمات أخرى، فإذا بدأت الطفلة بالبكاء، واضطربت، أو إذا فقدت مساعدتك صبرها، أخبريها أو أخبريه أن لا بأس بإحضار الطفلة إليك. وحاولي ثانية في الاستيقاظ التالي، عندما تأتي طفلتك إليك (لاحظي أقول “عندما” وليس “إذا”)، اتبعي الأفكار في المقطع المعنون ساعدي طفلك على العودة للنوم من تلقاء نفسه. بينما تتابعين إرضاعه من ثديك وتنامين معه.
ساعدي طفلك ليعود للنوم في سريره

في كل مرة يبكي فيها طفلك في الليل أو يناديك من المحتمل أنك تقومين بأشياء مختلفة لمساعدته على العودة إلى النوم. إلا أن تعليم الطفل العودة إلى النوم دون مساعدة تحتاج تقليص الأمور المساعدة التي تقومين بها ليلاً إلى حدها الأدنى.
ربما يكون لديك طقوس تقومين بها لإعادة طفلك إلى النوم عندما يستيقظ، كالإمساك به وهزّه أو إرضاعه أو إعطائه زجاجة الحليب أو المصاصة. وكما ورد في الفصل الثاني، إن هذا يجعل الطفل يعتقد أنه لا يستطيع النوم دون هذا الروتين. إنني لا أطلب منك إلغاء هذا الروتين وقطع نمط التغذية هذا مسببة البكاء والتوتر لولدك، إني أطلب منك بكل بساطة تعديل هذا الروتين وتقليصه ليلة بعد ليلة.
وفي النهاية سيطور طفلك نمط نوم لا يتطلب تدخلك.
عندما يستيقظ طفلك، باشري إلى اتباع وسائلك المعتادة بإعادته للنوم. لكن تدريجياً قصري المدة وغيري التقنية. وبدلاً من تركه ينام تماماً، شجعيه على أن يشعر بالنعاس وبعد ذلك راقبي إذا كان سيتوصل إلى النوم من تلقاء نفسه. إذا تأفف، أعيدي الطريقة. قد يستغرق هذا ثلاث أو أربع محاولات أو أكثر في الليالي القليلة الأولى؛ وقد يتوجب عليك في بعض الليالي عدم اتباع هذه الوسيلة. على مدى أسبوع أو أسبوعين ستلاحظين تطوراً واضحاً، ستقيميه عندما تضعي قائمتك لعشرة أيام.
قد تبدو لياليك شيئاً كهذا:
■ تستيقظ الطفلة
■ تحمليها، تجلسي على كرسي، تهزيها، أو ترضعيها، أو تعطيها قنينة الرضاعة، أو تأخذيها معك إلى الفراش إلى أن تنام بعمق.
■ بعد ذلك ربما تريحيها في سريرها دون إيقاظها. عندما تنقلين الطفلة من ذراعيك إلى السرير، قومي بذلك ببطء وعناية، كي لا توقظيها.
■ أخرجي ببطء من الغرفة وانتظري النداء التالي.
إذا كنت ستتبعين هذا الاقتراح، وإذا كانت طفلتك تستعمل المصاصة، أو القنينة أو ترضع من الثدي لدى كل استيقاظ ليلي، عندئذٍ ستودين دمج خطة الإقلاع عن المص مع الأفكار التي ستلي.
وجدت أن كثيراً من الأمهات قد أُخبرن أن عليهن الاستجابة لأطفالهن حالاً وعدم تركهم يبكون إطلاقاً. لدينا مشكلة واحدة هنا. لقد نسي الخبراء إخبارك أن الأطفال يصدرون أصواتاً في نومهم. الأطفال يئنون، يتنفسون بصوت مسموع، يتذمرون وحتى يبكون في نومهم.
غالباً ما تسرع الأمهات إلى صغارهن من أول صوت، وتخرجن أطفالهن من أسرتهم. فعلت ذلك مع طفلتي الأولى، وما زلت أستطيع تذكر أنها أحياناً كانت تنام بين ذراعي حتى قبل أن آخذها لنجلس على الكرسي الهزاز. وقتها لم أكن أعرف أنها لم تكن مستيقظة عندما حملتها واتجهت بها إلى الكرسي.
إن الخطوة الأولى والأساسية لمساعدة طفلك على النوم تكمن في تمييزك بين أصوات النوم وأصوات الاستيقاظ. إنني لا أدعوك لتجاهل بكاء طفلك عندما يبكي وهو مستيقظ فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع التعبير فيها عن حاجته لك. فعندما تنتظرين بما يكفي وتتأكدين من أن طفلك مستيقظ ولن يعود للنوم. عندها قفي واستمعي وانتظري. عندما تتعلمين هذه الطريقة ستميزين بين أصوات النوم ونداءات “أنا مستيقظ وأحتاج إليك”.
تظهر العينة النموذجية التالية المدة ونوع المساعدة الليلية بشكل مختصر.
بأية حال هذه خطة دقيقة، يمكن أن تكون طريقتك الخاصة مختلفة تماماً، لكن هذه العينة ستعطيك فهماً للفكرة
المرحلة الأولى: ساعدي طفلتك حتى تنام تقريباً

حالما تتأكدين أن طفلتك استيقظت بالفعل، اذهبي وأحضريها. إجلسي على الكرسي الهزاز وهزيها، أرضعيها، أو أرضعيها من قنينة، ولكن حتى تغمض عينيها فقط، وتتباطأ نسبة رضاعتها، وتخلد للنوم.
حاولي ألا تنتظري حتى تنام كلياً. قفي وهي بين ذراعيك هزّيها بلطف.
عندما تضعيها، أبقِ ذراعيك حولها لبضع دقائق، محدثة هزاتٍ خفيفة (نعم، يمكن أن يكون هذا مؤلماً لظهرك، ولكنه مؤقت فقط).
ستتقبل التغيير من حضنك إلى سريرها إذا لم “تلقِ بها” على نحو مفاجئ هناك.
تذكري أنه عندما تنام عليك، فإنك تتحركين وتتنفسين بينما السرير ساكن وثابت. لذا فالحركات الخفيفة في الانتقال تساعد.
عندما تبدو مستقرة اسحبي يديك بلطف من تحتها. إذا تحركت، ضعي يدك عليها، اهمسي لها كلماتك الرمزية أو شغلي موسيقى ناعمة، هزيها، ربتي لها، أو المسيها بلطف حتى تنام.
إذا استيقظت وبكت، احمليها وكرري هذه العملية.
قد تفعلين ذلك مرتين، ثلاث، أربع ربما خمس مرات، ولكن لا بأس – حقيقة.
إذا أصبت بالاضطراب أنت أو طفلتك عند أي نقطة، فقط اذهبي حالاً وضعيها لتنام في طريقتك المعتادة وتغاضي عن تطبيق هذه الخطة لفترة.
في النهاية ستعتاد وسترتاح أكثر بطريقتك المحددة الجديدة وستعود للنوم.
ستظل تعتمد عليك لتساعديها على العودة إلى النوم، ولكن لأنها تنهي عملية الخلود للنوم في سريرها، ستقترب خطوة لتكون قادرة على العودة بنفسها للنوم عندما تستيقظ في الليل.
تذكري أنك تحدثين تغييراً. يمكن أن يستغرق هذا التغيير فترة لكي يبدأ بالعمل كما يجب، لكن أحرصي على عدم انتهاك القواعد التي يفترضها هذا التغيير وإلا سينتهي بك الأمر مع سنة أخرى من ذهول الحرمان من النوم!
عندما تشعرين أن طريقتك المعتمدة الجديدة تعمل، انتقلي إلى المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية: استرخاء الطفل ونومه

إجلسي على كرسيك هزي، وأرضعي، أو أرضعي طفلتك من قنينة حتى تسترخي وتنام، ولكن ليس نوماً تاماً.
شغلي مواد صوتية مسجلة. ضعيها في سريرها، ربتي لها أو المسيها، رددي كلماتك الرمزية حتى تنام بشكل أعمق.
إذا استيقظت وبكت احمليها وكرري العملية.
يمكن أن تضطري للقيام بذلك مرتين، ثلاث، أربع، أو ربما خمس مرات، ولكن لا بأس.
إذا أصبت بالاضطراب أنت أو طفلتك عند أي نقطة، انطلقي وضعيها لتنام بطريقتك الاعتيادية
كما في المرحلة الأولى، ستصبح مرتاحة أكثر بطريقتك المعتمدة الجديدة وستعود للنوم (نعم، كررت تلك الفكرة، من المهم أن تعطي نفسك إذناً بتوقيف العملية في أي وقت من الليل إن لم تعد تعمل. سترين تحسناً مع مرور الوقت).
عندما تشعرين أن طريقتك المعتمدة الجديدة تعمل، انتقلي إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة: أريحي الطفل دون حمله


عندما تصدر طفلتك أصوات استيقاظ، اذهبي إليها فوراً، ولكن حاولي ألاّ تحمليها، عوضاً عن ذلك، شغلي المواد الصوتية المسجلة، ربتي لها، المسيها، أو ضعي ذراعيك حولها بنفس الطرق التي كنت تقومين بها، حتى تنام.
عندما تخلد للنوم، رددي كلماتك الرمزية.
إذا استيقظت وبكت، انطلقي وعودي إلى المرحلة الثانية أو حتى المرحلة الأولى ولكن حاولي أن تجعليها مختصرة.
كرري هذه العملية.
عندما تشعرين أن طريقتك المعتمدة الجديدة تعمل، انتقلي إلى المرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة: تربيتات مهدئة

إذهبي لطفلتك فوراً، لكن حاولي ألاّ تحمليها.
شغلي المواد الصوتية المسجلة بهدوء، ربتي لها، أو المسيها.
قفي فقط بجانب سريرها ورددي كلماتك الرمزية.
إذا استيقظت وبكت، عودي إلى المرحلة الثالثة أو حتى الثانية، ولكن حاولي أن تجعليها مختصرة جداً.
كرري هذه العملية.
عندما تشعرين أن طريقتك المعتمدة الجديدة تعمل، انتقلي إلى المرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة: هدئي طفلتك شفهياً

إذهبي فوراً إلى غرفة الطفلة، وقفي عند مدخلها.
إختبري لتحددي ما إذا كنت بحاجة لتشغيل المواد الصوتية المسجلة.
رددي كلماتك الرمزية.
إذا استيقظت وبكيت، عودي إلى المراحل السابقة، ولكن حاولي أن تكون مختصرة جداً.
كرري هذه العملية.
عندما تشعرين أن طريقتك المعتمدة الجديدة تعمل، انتقلي إلى المرحلة السادسة.
المرحلة السادسة:. أريحي طفلتك من خارج الغرفة

توجّهي فوراً إلى غرفة الطفلة، قفي خارجها حتى لا تستطيع رؤيتك، ورددي كلماتك الرمزية.
إذا استيقظت وبكت، عودي إلى المراحل السابقة، ولكن حاولي أن تجعليها مختصرة جداً.
كرري هذه العملية.
الفكرة هي أن تأخذي خطوات تدريجية صغيرة نحو هدفك. هذا المثال لا يعني أنه برنامج عمل لكل طفل، على الأصح، هو شرح وإظهار للفكرة. ستحتاجين إلى اختبار طقوس وقت نومك الخاصة وتعديلها بشكل طفيف كل عدة ليالٍ حتى تصلي إلى هدف النوم.
تذكري لا يجب أن تُطبق المراحل بشكل صارم بل أضفي عليها بعض المرونة.
راقبي طفلتك. إبقي في تناغم مع مشاعرك الخاصة. سيري بهدى من قلبك. عدلي خطتك وكوني مرنة كلما انتقلت عبر الخطوات. طالما تتدرجين نحو هدفك المتمثل بجعل الطفل ينام طوال الليل دون شريك، ستنالين مبتغاك في آخر الأمر.
أكتبي قصة عائلية

طفلك الآن أكبر، ويستطيع فهم أشياء أكثر عن الحياة. أنت على الأرجح بدأت بتعليمه كلمات مثل “رجاء” و “شكراً لك”. ربما هو قادر الآن على اتباع تعليمات بسيطة، كـ: “رجاءً ضع هذا على الرف”. يستمتع معظم الأطفال في هذا السن بقراءة الكتب، خصوصاً الكتب التي تحتوي صوراً لأطفال حقيقيين.
قد تساعدك قراءة كتب لطفلك تدور عن النوم وقت نومه. لقد وجدت أن معظم هذه القصص تصف روتين وقت نوم نموذجي يستطيع الولد توقعه: اللعب، الاستحمام، البيجاما، القصة، القنينة أو الثدي والسرير.
إن رؤية أطفال آخرين يذهبون للسرير بذات الطريقة التي يذهب بها ستساعده على فعل الشيء نفسه.
هذا هو وقت عظيم لتؤلفي لطفلك كتابه الخاص. ساعدتني هذه الفكرة لأفطم ابني عن الرضاعة من الثدي بسهولة ونجاح عندما كان عمره سنتين ونصف ويمكن استخدامها لتغييرات أخرى أيضاً، كالنوم خلال الليل.
إستعملي لوحة إعلانات أو ورقاً مقوى جداً. يجب أن يكون كتابك كبيراً
ثبتي الأوراق مع بعضها بشريط ثقيل، لكن لا تفعلي ذلك حتى تكوني قد ابتكرت الكتاب بأكمله بحيث تستطيعين تبديل أمكنة أي صفحات غير مرتبة بسهولة.
سأصف لك هنا كيف تصنعين نوعين مختلفين من الكتب: إصنعي إما واحداً أو حتى اثنين:
الكتاب الأول: كتابي للنوم
قصّي عدداً من صور الأطفال من الجرائد والإعلانات أو الصحف.
حاولي إيجاد صور تتعلق بالنوم، كطفل في السرير، أو طفل يأخذ حماماً.
أيضاً قصّي صوراً لأشياء هي جزء من روتينك للنوم: كتب مصورة، فرشاة أسنان، وبيجاما.
إستخدمي صورك لتبتكري كتاباً يُظهر روتينك المحدد لوقت النوم خطوة خطوة.
أكتبي قصة على الصفحات مرفقة بالصور.
إقرأي الكتاب كل ليلة قبل البدء بروتين وقت النوم.
الكتاب الثاني:. كتاب النمو الشخصي
عنوني كتابك: كل شيء عن [أدخلي اسم الطفل].
سيصور قصة حياة طفلك مع التركيز على النوم (والإرضاع أيضاً إذا كنت تستعملين هذه الفكرة لتفطمي طفلك عن الثدي أو القنينة).
بإمكانك أيضاً استخدام هذه الفكرة لتفطمي طفلك عن المصاصة أو لتساعدي طفلتك على التكيف مع أي تغيير رئيسي في حياتها.
إجمعي لطفلتك صوراً من وقت مولدها تماماً. باشري بصور لطفلتك وهي حديثة المولد وتقدمي عبر سني عمرها وانتهي بصور تظهر فعاليات روتينك اليومي: صور لطفل يرضع من الثدي، يشرب من قنينة، يستعمل مصاصة، يرتدي بيجاما، يقرأ كتاباً، يستلقي في السرير، وينام هي الأكثر نفعاً.
إذا أمكن، أحضري فيلماً وخذي صوراً لطفلتك خلال كل خطوة من مجرى روتينك لوقت النوم، تتضمن العديد منها صوراً لطفلك وهو يغط بنوم عميق. في إحدى صور النوم، لتكن الأم أو الأب في الخلف يبتسم وينظر إلى الطفل.
يجب أن تظهر كل صفحة صورة لطفلك مع توضيح لما يفعل، وفي نهاية الكتاب سيظهر هدفك النهائي ويتمثل بإظهار صورة لطفلك وهو يرضع أو يتناول قنينة الرضاعة أو يستعمل المصاصة.
سيكون هذا الكتاب مُعَداً خصيصاً لعائلتك.
إستمري في الكتاب خلال مسيرة حياة طفلك.
لا تجعلي الكتاب طويلاً بحيث يفقد طفلك المتعة، لأن النهاية هي الهدف الحقيقي من الكتاب. أنت تعرفين طفلك وطول الوقت الذي يستمتع به.
المقطع الأخير من الكتاب سيكون وقت نومك وأهداف النوم (أو الفطام) مختصر بوضوح شديد وبصورة دقيقة. هذه هي النهاية.
إقرأي هذا الكتاب كل ليلة (ستحبه طفلتك كثيراً حتى إنها تريد أن تقرأه خلال النهار، أيضاً – وهذا جميل حقاً!). تكلمي عما قرأتِ. ساعدي صغيرتك على فعل الأشياء التي تتكلمين عنها في الكتاب.
أَعِدِّي ملصقاً لوقت النوم

ينجح معظم المتدرجين في تعلم الأشياء من خلال توقع روتين معين، فهم يحبون حدوث ذات الأشياء بنفس الطريقة كل يوم. وعندما يتعارض جدولك مع روتين سِنة الطفل قد تصابين بالإحباط. إلا أنه يمكنك استثمار حب طفلك للروتين في صالحك بابتكارك مجموعة من الطقوس الصحية لوقت النوم.
عندما يصبح صغيرك أكبر، بإمكانك ربطه بهذه العملية. الوسيلة الأكثر تأثيراً للقيام بذلك هي ابتكار ملصق لمواعيد النوم. هو التالي:
■ أحضري قطعة كبيرة من الكرتون
■ إجمعي أقلام تلوين
■ إتبعي تعليمات الصور المجمعة من المقطع السابق المتعلق بإعداد كتاب مواعيد النوم
■ إستخدمي الصور والأقلام الملونة لابتكار بيان مرح ومسلٍ يظهر بوضوح خطوات وقت النوم
■ علّقي الملصق على باب غرفة نوم طفلك بمستوى عينيه.
■ إجعليه يساعدك على اتباع الملصق كل ليلة بأن تسأليه، “ما هو التالي؟”.
■ إمدحي اتباعه الخطوات (“عمل جيد!”).
هذا مثال نموذج لجدول نوم ابنتي
1. إرتداء البيجاما.
2. تناول وجبة خفيفة.
3. تنظيف الأسنان.
4. قراءة ثلاثة كتب.
5. الحصول على شربة ماء.
6. الذهاب للنونية.
7. إشعال المصباح الليلي الدبدوب ويني.
8. تقبيل، معانقات وفرك ظهر.
9. تذهب ابنتي للنوم.
10. يذهب الأب والأم للنوم.
للعديد من المتدرجين، سيزودهم الجدول أعلاه بالثبات والروتين مما سيريحهم في السرير كل ليلة.
إذا كان لديك طفل يستيقظ خلال الليل ويبحث عنك باكياً، يمكنك زيادة ما هو مفضل لتعالجي القضية في جداولك.
مثلاً:
■ عندما تستيقظ ابنتي، تذهب إلى مكان نومها في غرفة أبيها وأمها – هادئة كالفأرة .
إليك مثال آخر:
■ عندما تستيقظ ناديا خلال الليل في الظلام، يمكنها الذهاب إلى النونية، والحصول على شربة ماء، ومعانقة دبدوبها. عندما تستيقظ ناديا ويوجد ضوء في الخارج، يمكنها أن تصعد بهدوء إلى سرير أمها وأبيها.
هذا وقت مناسب لك لتفكري بدقة بما تتوقعيه من طفلك وتدونيه. بعد ذلك ساعدي صغيرك ليتبع الخطوات حتى خلال الليل، “تذكري جدولك خلال وقت النوم” هذا ما تحتاجين لفعله الآن.
إذا كان لديك ولد صغير ويحب النهوض من فراشه بعد الروتين طالباً الماء أو المعانقة أو أي شيء، يمكنك زيادة هذه الخطوة إلى جدولك لتساعديه على التخلص من هذه العملية المغضبة:
■ سيحصل ولدي على بطاقتين للخروج من السرير بحرية. يمكن أن يذهب للنونية، أو ليشرب الماء، القبلات أو المعانقات مرتين. عندما تنتهي بطاقتي أحمد، يحين الوقت ليمكث في السرير ويذهب للنوم.
أعطِ طفلك عدداً من البطاقات أقل بقليل من عدد مرات خروجه من السرير. فإذا كان يخرج خمس مرات أعطه أربعة في أول أسبوع وخفضي العدد تدريجياً، لتصلي إلى عدم إعطائه أي بطاقة في النهاية. وقد تودين تشجيع طفلك وتسريع العملية بإعطائه مكافأة في الصباح إن قدم لك بطاقات غير مستعملة.
تذكري دائماً أن تمدحي طفلك لاتباعه قواعد روتين وقت النوم.
تحلي بالصبر

شيء واحد لاحظته لدى العديد من الأمهات هو الرغبة العجيبة في تحقيق النتائج السريعة. إنه أمر غير قابل للتفسير. ولكن كما يقال فالصبر هو مفتاح الفرج. بعض الأمهات لا تستطعن الصبر عشرة أيام لقطف ثمرة جهودهم. لذلك ونتيجة لتسرعهن في حصد النتائج تراهم يختبرن نوماً أقل لأطفالهن يوماً بعد يوم مما يصبنهن بالإحباط. أعدّي بياناً لتسجلي فيه مكان وقت نوم طفلك وتابعي التدوين فيه لمدة عشرة أيام. لتعرفي مدى تقدمك، لا تتوقفي عن التدوين في وسط البيان. كما لا تراقبي ساعة النوم ومكانه كل يوم، إنما اتبعي خطتك وسجلي في البيان وسترين أنكما ستتمتعان بنوم هانئ.
نهاية الجزء الرابع والأخير من موضوع: نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين
 

حكاية روح

(مشرفة المقهى الادبي ) انثئ من زمن النقاء
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
32,207
مستوى التفاعل
40,108
النقاط
120
الإقامة
ارض الرافدين
رد: نصائح في مشاكل النوم لدى الأطفال من عمر أربعة أشهر إلى سنتين

منورة عيوني شكرا للموضوع
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )