أهمية الاستيقاظ المبكر، وفوائده، وكيف نستيقظ مبكراً، ودوره في التقدم وعدم التأخر..... أمور نناقشها تباعاً في السطور القادمة من هذا المقال.
ليس هناك أجمل من أن يبدأ الشخص يومه باكراً، وذلك لما يعود عليه بالعديد من الفوائد والذي حث عليه رسولنا الكريم بقوله صلى الله عليه وسلم:" بُورِكَ لأُمَّتي في بُكُورِهَا "رواه الطّبراني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومن هذه الفوائد:
يمنحك الاستيقاظ المبكر الهدوء والسكينة، فإن الصباح الباكر أفضل وقت للتمتع ببعض اللحظات الهادئة، بعيداً عن الإزعاجات والمنغصات والضوضاء.
كذلك تعمل تمارين الصباح على تنشيط الدورة الدموية، وتزيد النشاط والحيوية، فضلاً عن الوقاية من الأمراض والقضاء على الخمول والكسل.
يؤكد العديد من الأطباء وعلماء التغذية أن وجبة الفطور هي الوجبة الأهم في اليوم، ويمنح الاستيقاظ في وقت مبكر الإنسان القدرة على ممارسة تمارين الصباح، ومن ثم الحصول على وجبة غذائية متوازنة.
كذلك أظهرت دراسة أجريت بجامعة هارفرد في عام 2008 أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً، أكثر إنتاجية في العمل، ولديهم قدرة أكبر في التركيز على أهدافهم المستقبلية، وليس أدل على ذلك من النموذج الناجح الذي تحدثت عن ليزا سونغ سوتنغ، وهي ملكة جمال ولاية نيفادا التي أصبحت سيدة أعمال ناجحة، لمجلة فوربس الشهيرة عن بعض عاداتها اليومية، والتي تنصح بالاستيقاظ لمدة أسبوع كامل يوميا في نفس الموعد تماما. كما تنصح بمراعاة الفرد لإشارات ساعته البيولوجية خلال حياتنا اليومية والتي يمكن الاعتماد عليها في تحديد موعد الاستيقاظ الصحيح.
كما تؤكد على هذه النتيجة دراسة أمريكية حديثة نشرتها صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية فوائد الاستيقاظ باكراً، مؤكدة أن أهم صفات الشخصيات الناجحة هو الاستيقاظ في وقت باكر، وأكدت الدراسة أن الساعة البيولوجية للإنسان تقوم بالأساس على أن يؤدي عمله بكفاءة أكبر عند الاستيقاظ باكراً.
وإذا كنت غير معتاد على الاستيقاظ المبكر فنحنن نقدم لكم أهم النصائح التي تساعدك على تخطي هذه العادة، وذلك بحسب ما نشر موقع القيادي...
• لا تقم بتغييرات جذرية تخص موعد استيقاظك، فإذا كنت ممن يستيقظون في منتصف النهار، لا تقرر فجأة الاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً، فعادة لا ينجح ذلك الأمر. عوضاً عن ذلك، استيقظ قبل 15 أو 20 دقيقة من موعد استيقاظك الذي اعتدت عليه.
• لابد من الذهاب للنوم مبكراً، فإن الذهاب للنوم متأخراً مع الرغبة في الاستيقاظ مبكراً أمراً عادةً ما يثبت فشله، كما أنه يصيب الجسم بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز لإنجاز المهام.
• لا تضع منبهك بالقرب من فراشك، حتى يتسنى لك مغادرة سريرك، ضعه في مكان بعيد لتضطر إلى القيام من فراشك لإغلاقه.
• فكّر في أمر ما تحب القيام به فور استيقاظك، مثال: الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك، أو القيام ببعض التمارين التي تفضلها، أو حتى قراءة جزء من كتاب تحبه، فإن ذلك الأمر يحمّسك لبدء يومك.
• سواءً في الصيف أو الشتاء، ابدأ يومك بالاستحمام بماء دافئ، فإن ذلك الأمر يبعث النشاط في جسدك، لتتجاوز خمول النوم.
• أعط جسمك القليل من الراحة وسط النهار، فإنك قد تشعر بالتعب عند منتصف النهار، والحصول على قيلولة قصيرة يعيد إلى جسمك النشاط والرغبة في إنجاز مهامك باقي اليوم.
• حاول قدر الإمكان الاعتماد على التهوية الطبيعية من النافذة أو الشرفة، حيث أن هواء المراوح أو المكيفات، هواء صناعيّ يسبب الاختناق والخمول أكثر.
• إن ممارسة المشي قليلاً قبل النوم، من الأمور التي تطلق التوتر والقلق، وتؤدي إلى الاسترخاء الذي تحتاجه قبل النوم، فإذا استطعت القيام بذلك، اجعلها عادة يومية.
• امتنع عن تناول الوجبات الثقيلة والقهوة، أو أي مشروبات أخرى بها كافيين، حتى لا يؤثر ذلك على قدرتك للنوم. فإن النوم بمعدة ممتلئة، من أهم أسباب الأرق.
ليس هناك أجمل من أن يبدأ الشخص يومه باكراً، وذلك لما يعود عليه بالعديد من الفوائد والذي حث عليه رسولنا الكريم بقوله صلى الله عليه وسلم:" بُورِكَ لأُمَّتي في بُكُورِهَا "رواه الطّبراني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومن هذه الفوائد:
يمنحك الاستيقاظ المبكر الهدوء والسكينة، فإن الصباح الباكر أفضل وقت للتمتع ببعض اللحظات الهادئة، بعيداً عن الإزعاجات والمنغصات والضوضاء.
كذلك تعمل تمارين الصباح على تنشيط الدورة الدموية، وتزيد النشاط والحيوية، فضلاً عن الوقاية من الأمراض والقضاء على الخمول والكسل.
يؤكد العديد من الأطباء وعلماء التغذية أن وجبة الفطور هي الوجبة الأهم في اليوم، ويمنح الاستيقاظ في وقت مبكر الإنسان القدرة على ممارسة تمارين الصباح، ومن ثم الحصول على وجبة غذائية متوازنة.
كذلك أظهرت دراسة أجريت بجامعة هارفرد في عام 2008 أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً، أكثر إنتاجية في العمل، ولديهم قدرة أكبر في التركيز على أهدافهم المستقبلية، وليس أدل على ذلك من النموذج الناجح الذي تحدثت عن ليزا سونغ سوتنغ، وهي ملكة جمال ولاية نيفادا التي أصبحت سيدة أعمال ناجحة، لمجلة فوربس الشهيرة عن بعض عاداتها اليومية، والتي تنصح بالاستيقاظ لمدة أسبوع كامل يوميا في نفس الموعد تماما. كما تنصح بمراعاة الفرد لإشارات ساعته البيولوجية خلال حياتنا اليومية والتي يمكن الاعتماد عليها في تحديد موعد الاستيقاظ الصحيح.
كما تؤكد على هذه النتيجة دراسة أمريكية حديثة نشرتها صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية فوائد الاستيقاظ باكراً، مؤكدة أن أهم صفات الشخصيات الناجحة هو الاستيقاظ في وقت باكر، وأكدت الدراسة أن الساعة البيولوجية للإنسان تقوم بالأساس على أن يؤدي عمله بكفاءة أكبر عند الاستيقاظ باكراً.
وإذا كنت غير معتاد على الاستيقاظ المبكر فنحنن نقدم لكم أهم النصائح التي تساعدك على تخطي هذه العادة، وذلك بحسب ما نشر موقع القيادي...
• لا تقم بتغييرات جذرية تخص موعد استيقاظك، فإذا كنت ممن يستيقظون في منتصف النهار، لا تقرر فجأة الاستيقاظ الساعة السادسة صباحاً، فعادة لا ينجح ذلك الأمر. عوضاً عن ذلك، استيقظ قبل 15 أو 20 دقيقة من موعد استيقاظك الذي اعتدت عليه.
• لابد من الذهاب للنوم مبكراً، فإن الذهاب للنوم متأخراً مع الرغبة في الاستيقاظ مبكراً أمراً عادةً ما يثبت فشله، كما أنه يصيب الجسم بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز لإنجاز المهام.
• لا تضع منبهك بالقرب من فراشك، حتى يتسنى لك مغادرة سريرك، ضعه في مكان بعيد لتضطر إلى القيام من فراشك لإغلاقه.
• فكّر في أمر ما تحب القيام به فور استيقاظك، مثال: الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك، أو القيام ببعض التمارين التي تفضلها، أو حتى قراءة جزء من كتاب تحبه، فإن ذلك الأمر يحمّسك لبدء يومك.
• سواءً في الصيف أو الشتاء، ابدأ يومك بالاستحمام بماء دافئ، فإن ذلك الأمر يبعث النشاط في جسدك، لتتجاوز خمول النوم.
• أعط جسمك القليل من الراحة وسط النهار، فإنك قد تشعر بالتعب عند منتصف النهار، والحصول على قيلولة قصيرة يعيد إلى جسمك النشاط والرغبة في إنجاز مهامك باقي اليوم.
• حاول قدر الإمكان الاعتماد على التهوية الطبيعية من النافذة أو الشرفة، حيث أن هواء المراوح أو المكيفات، هواء صناعيّ يسبب الاختناق والخمول أكثر.
• إن ممارسة المشي قليلاً قبل النوم، من الأمور التي تطلق التوتر والقلق، وتؤدي إلى الاسترخاء الذي تحتاجه قبل النوم، فإذا استطعت القيام بذلك، اجعلها عادة يومية.
• امتنع عن تناول الوجبات الثقيلة والقهوة، أو أي مشروبات أخرى بها كافيين، حتى لا يؤثر ذلك على قدرتك للنوم. فإن النوم بمعدة ممتلئة، من أهم أسباب الأرق.