#نصائح_هامة_للزوجين
#السيد_عباس_نورالدين
*
كيف نحفظ أسرتنا من الدمار والاندثار ونعيد الحميمية والسكينة إلى منازلنا التي اجتاحتها وسائل التواصل وعادة تجسس الشريكين على هواتف بعضهما بعضا؟*
كيف نبني زواجنا بحيث يكون معينًا لنا على دنيانا التي أصبحت بهذا التعقيد والتشعب ومليئة بالفتن؟ *
*كيف نتعاون على مواجهة اجتياح الانفتاح بين البشر والذي يجعل خياراتنا ميسرة إلى أبعد حد؟*
النصيحة الأولى
*علينا أن نتفق كزوجين على اعتبار استخدام الهاتف والتواصل مع الآخرين*، بالحد الأدني حين نكون معًا، بمثابة استدعاء أشخاص آخرين إلى مجلسنا، *فنحدّ قدر الإمكان من استخدام الهاتف حين نكون معًا احترامًا لبعضنا وتقديرًا لأوقاتنا الخاصة.*
النصيحة الثانية
للزوجة: اعتبري أنّ الغيرة وإن كانت تربحك أحيانًا لكنّها على المدى البعيد خسارة. *الغيرة تدل على ضعف في النفس*، وقد تدفع *صاحبتها إلى ارتكاب أخطاء قاتلة.* اكتشفي إذا كانت الغيرة هي التي تحرّكك للتجسس على اتصالات زوجك وهاتفه.
*
للزوج: إياك وكثرة التغاير ـ كما* أوصى أمير المؤمنين (ع) ـ لأنّه *يدعو المرأة العفيفة إلى التهتك، ويُمرض قلبها يلوثه.*
النصيحة الثالثة
*إن كان الدافع للتجسس هو اكتشاف صدق الزوج في حبّه* ، فهذا مما لا يحتاج إلى تجسس لأنّ *الحب يُعرف من خلال التصرفات والمعاملة*؛ وإذا شعرتي أنّ زوجك لم يعد يُبادلك الحب كما كان في السابق، صارحيه بشعورك هذا بدل التجسس عليه؛ *وسوف تكشف هذه المصارحة الكثير الكثير.*
النصيحة الرابعة
*سدوا على هذه النفس الطموح أبواب الانحراف من خلال فتح أبواب المصارحة مع الشريك على مصاريعها،* وإلّا فلنسُدّ من البداية أبواب التواصل مع العالم الخارجي مطلقًا.
*المصارحة تقتضي استعداد الطرف الآخر لسماع الحقيقة*، من دون أن يقوم بأيّ ردة فعل سلبية، بل تكون المصارحة بين الزوجين بمثابة طلب المساعدة، لا الاعتراف فقط.
*بناء الزواج على المصارحة وعلى الاعتراف العميق بأنّنا كبشر أصحاب نفوس ضعيفة ميّالة إلى الشهوات تسارع إلى الرغبات؛* والزواج هو أفضل حصانة ومُعين على تقوية الإرادة والعزم ومواجهة تلك المشكلات *"نِعم العون على الدنيا الزوجة الصالحة".*
فلا ينبغي تحويل الزواج إلى محل *لتصفية الحسابات ولإثبات ضعف الآخر وهشاشته مثلًا. كلنا ضعفاء،* ويجب أن نعترف في قرارة أنفسنا بأنّنا لوحدنا غير قادرين على مواجهة هذا الانفتاح والتفلت.
النصيحة الخامسة
فليكن الزواج الحضن الدافئ الذي يستر علينا زلاتنا. نحن نصلح كبشر حين يكون هناك حضن يأوينا ويستر علينا ويغفر زلّاتنا؛ هكذا نؤمن بأنّ الحياة ما زالت مفعمة بالأمل فلا نيأس وننجرف؛ بل نرجع ونتوب ونقف على أقدامنا بعد أن زللنا. "أفضل أعمال الكريم غفلته عما يعلم"، كما قال أمير المؤمنين (ع).
كوني أيتها الزوجة الحضن الذي يُحيط بزوجك ويذيب هذه العثرات والزلّات كأنّها لم تكن، بذلك ربما تمتلكين قلبه ولا مالك للقلوب إلّا الله.
كن ايها الزوج الحامي والمستوعب لزوجتك لكي لا تشعر بالضعف فتذهب إلى تمضية أوقات للهو أو التنفيس عبر وسائط التواصل الاجتماعي حيث الشياطين مترصدة.
#السيد_عباس_نورالدين
*
كيف نحفظ أسرتنا من الدمار والاندثار ونعيد الحميمية والسكينة إلى منازلنا التي اجتاحتها وسائل التواصل وعادة تجسس الشريكين على هواتف بعضهما بعضا؟*كيف نبني زواجنا بحيث يكون معينًا لنا على دنيانا التي أصبحت بهذا التعقيد والتشعب ومليئة بالفتن؟ **
كيف نتعاون على مواجهة اجتياح الانفتاح بين البشر والذي يجعل خياراتنا ميسرة إلى أبعد حد؟*النصيحة الأولى*علينا أن نتفق كزوجين على اعتبار استخدام الهاتف والتواصل مع الآخرين*، بالحد الأدني حين نكون معًا، بمثابة استدعاء أشخاص آخرين إلى مجلسنا، *فنحدّ قدر الإمكان من استخدام الهاتف حين نكون معًا احترامًا لبعضنا وتقديرًا لأوقاتنا الخاصة.*
النصيحة الثانية للزوجة: اعتبري أنّ الغيرة وإن كانت تربحك أحيانًا لكنّها على المدى البعيد خسارة. *الغيرة تدل على ضعف في النفس*، وقد تدفع *صاحبتها إلى ارتكاب أخطاء قاتلة.* اكتشفي إذا كانت الغيرة هي التي تحرّكك للتجسس على اتصالات زوجك وهاتفه. *
للزوج: إياك وكثرة التغاير ـ كما* أوصى أمير المؤمنين (ع) ـ لأنّه *يدعو المرأة العفيفة إلى التهتك، ويُمرض قلبها يلوثه.*النصيحة الثالثة*إن كان الدافع للتجسس هو اكتشاف صدق الزوج في حبّه* ، فهذا مما لا يحتاج إلى تجسس لأنّ *الحب يُعرف من خلال التصرفات والمعاملة*؛ وإذا شعرتي أنّ زوجك لم يعد يُبادلك الحب كما كان في السابق، صارحيه بشعورك هذا بدل التجسس عليه؛ *وسوف تكشف هذه المصارحة الكثير الكثير.*
النصيحة الرابعة *سدوا على هذه النفس الطموح أبواب الانحراف من خلال فتح أبواب المصارحة مع الشريك على مصاريعها،* وإلّا فلنسُدّ من البداية أبواب التواصل مع العالم الخارجي مطلقًا.
*المصارحة تقتضي استعداد الطرف الآخر لسماع الحقيقة*، من دون أن يقوم بأيّ ردة فعل سلبية، بل تكون المصارحة بين الزوجين بمثابة طلب المساعدة، لا الاعتراف فقط.
*بناء الزواج على المصارحة وعلى الاعتراف العميق بأنّنا كبشر أصحاب نفوس ضعيفة ميّالة إلى الشهوات تسارع إلى الرغبات؛* والزواج هو أفضل حصانة ومُعين على تقوية الإرادة والعزم ومواجهة تلك المشكلات *"نِعم العون على الدنيا الزوجة الصالحة".*
فلا ينبغي تحويل الزواج إلى محل *لتصفية الحسابات ولإثبات ضعف الآخر وهشاشته مثلًا. كلنا ضعفاء،* ويجب أن نعترف في قرارة أنفسنا بأنّنا لوحدنا غير قادرين على مواجهة هذا الانفتاح والتفلت.
النصيحة الخامسةفليكن الزواج الحضن الدافئ الذي يستر علينا زلاتنا. نحن نصلح كبشر حين يكون هناك حضن يأوينا ويستر علينا ويغفر زلّاتنا؛ هكذا نؤمن بأنّ الحياة ما زالت مفعمة بالأمل فلا نيأس وننجرف؛ بل نرجع ونتوب ونقف على أقدامنا بعد أن زللنا. "أفضل أعمال الكريم غفلته عما يعلم"، كما قال أمير المؤمنين (ع).
كوني أيتها الزوجة الحضن الذي يُحيط بزوجك ويذيب هذه العثرات والزلّات كأنّها لم تكن، بذلك ربما تمتلكين قلبه ولا مالك للقلوب إلّا الله. كن ايها الزوج الحامي والمستوعب لزوجتك لكي لا تشعر بالضعف فتذهب إلى تمضية أوقات للهو أو التنفيس عبر وسائط التواصل الاجتماعي حيث الشياطين مترصدة.
