لم أعد أجيد الصبر
ولا الشعر
ولا أي شيء
وأنا أتململ غياب
والمُنى ياعزيزي صارت
شهقة في أذن العتاب
تناولَتْ لينها بعد غفوة
بحضن مساء ..
( وتعقّلت )
لو أن السماء بهذا المتسع
دون رنين ..
لو أننا فقط نُنصت صوت التبتل ..
هل سيكون خشوعنا كافياً ..
ونحن نقدّس الحب .!!
في زاوية نبضة
نغمض أعيننا
عن كل شيء ..
سوى روحانية تلاقينا
في غرفة صغيرة ..
( أقصى الرؤى )
وريدكَ الأيمن يجسّ نبضي
وبالآخر .. أنا وأنا
وقطرة من دمك .. تجري
في غرفة صغيرة ..
( أدنى الشوق )
خطوط يدي تشبكُ سيركَ
تُربككَ ..
تحتضنها يدكَ ..
لتمحو يأس كل خطٍ
تمناني دون أن ينطق
فلبى القلب لذاك الحنين
من قبل النداء ..
من بعد الأنين .
في غرفة صغيرة
بعيدة عن كل الكوكب ..
خارج مجرة الغياب
( أهدى الروح )
قلب يرجف ..
عيون ترقب
ومن آخر النفق ضوء خافت
يدعونا لشراب ..
ولأشياء جميعها لذيذ..
وبعضها مُسكِر ..
على طاولة عناق ..
تثأر الغيرة في ملحمةٍ
من أبعد حدة
لأقرب لينٍ ..
ينصبّ فخّ صراخٍ للأوقات ...
مَن يتحدث أول ..
من يطبع أولى القبلات !
مَن مِنا سيفوز بذاكَ سباق !
في غرفة صغيرة
( أبلغ القصد )
أهدأ كثيراً ..
فأنا أشعركَ ..
أتنسمكَ ..
أهدأ قليلاً ..
وهيّا ..
أخلق لنا لقاءًا
ليكُن بيننا كل شيء
ولا شيء يحجز بيننا ..
أفسح المجال للصدف ، وغنّي
غنّي لعيني ..
غنّي لشَعّري ..
حين ينساب ويلامس كفّكَ
لا يُرفق ..
فتتوه عيونكَ ..
وتنتظم خفقاتك ..
على إيقاع كل خُصلة وأخرى
أستسلم .. أستسلم
هنا وطنكَ ومنفاكَ
ورائحة اللقاء ..
أدمانك ، وسُقياك ..
فأرحل الآن ..
وعُد بعد أن ..
تسترد عقلكَ ..
ليذهب منك في كل مرة ..
تأتيني مغرماً ..
يقتلكَ الصب ، والتوق
وتُثقل جوفكَ كلمة ( أحبكِ ).
بقلم الـ نغــم
ولا الشعر
ولا أي شيء
وأنا أتململ غياب
والمُنى ياعزيزي صارت
شهقة في أذن العتاب
تناولَتْ لينها بعد غفوة
بحضن مساء ..
( وتعقّلت )
لو أن السماء بهذا المتسع
دون رنين ..
لو أننا فقط نُنصت صوت التبتل ..
هل سيكون خشوعنا كافياً ..
ونحن نقدّس الحب .!!
في زاوية نبضة
نغمض أعيننا
عن كل شيء ..
سوى روحانية تلاقينا
في غرفة صغيرة ..
( أقصى الرؤى )
وريدكَ الأيمن يجسّ نبضي
وبالآخر .. أنا وأنا
وقطرة من دمك .. تجري
في غرفة صغيرة ..
( أدنى الشوق )
خطوط يدي تشبكُ سيركَ
تُربككَ ..
تحتضنها يدكَ ..
لتمحو يأس كل خطٍ
تمناني دون أن ينطق
فلبى القلب لذاك الحنين
من قبل النداء ..
من بعد الأنين .
في غرفة صغيرة
بعيدة عن كل الكوكب ..
خارج مجرة الغياب
( أهدى الروح )
قلب يرجف ..
عيون ترقب
ومن آخر النفق ضوء خافت
يدعونا لشراب ..
ولأشياء جميعها لذيذ..
وبعضها مُسكِر ..
على طاولة عناق ..
تثأر الغيرة في ملحمةٍ
من أبعد حدة
لأقرب لينٍ ..
ينصبّ فخّ صراخٍ للأوقات ...
مَن يتحدث أول ..
من يطبع أولى القبلات !
مَن مِنا سيفوز بذاكَ سباق !
في غرفة صغيرة
( أبلغ القصد )
أهدأ كثيراً ..
فأنا أشعركَ ..
أتنسمكَ ..
أهدأ قليلاً ..
وهيّا ..
أخلق لنا لقاءًا
ليكُن بيننا كل شيء
ولا شيء يحجز بيننا ..
أفسح المجال للصدف ، وغنّي
غنّي لعيني ..
غنّي لشَعّري ..
حين ينساب ويلامس كفّكَ
لا يُرفق ..
فتتوه عيونكَ ..
وتنتظم خفقاتك ..
على إيقاع كل خُصلة وأخرى
أستسلم .. أستسلم
هنا وطنكَ ومنفاكَ
ورائحة اللقاء ..
أدمانك ، وسُقياك ..
فأرحل الآن ..
وعُد بعد أن ..
تسترد عقلكَ ..
ليذهب منك في كل مرة ..
تأتيني مغرماً ..
يقتلكَ الصب ، والتوق
وتُثقل جوفكَ كلمة ( أحبكِ ).
بقلم الـ نغــم