نظام ملاحي جديد ومبتكر، قدمته شركة «ميشلين» الفرنسية، عبارة عن مجموعة من الأشرعة القابلة للنفخ، تناسب الناقلات البحرية الضخمة، أو السفن الصغيرة، بهدف تقليص البصمة الكربونية.
ويستند الشراع، الذي يصل طوله إلى 1076 قدماً مربعة، وفق ما ذكر موقع «روب ريبورت»، إلى أجنحة الطائرات، ويسخر قوة الرياح لمضاعفة كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 20 في المئة. وتستخدم السفن بالتالي وقوداً أقل، وانبعاثات أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأكد ميال ديجوايو، البحار الشهير، وسفير المشروع، في بيان له، أن «الاتكال على قوة دفع الرياح كمصدر نظيف للطاقة، مجاني وعالمي، وغير خاضع للجدل تماماً. كما أنه يشكل مساراً واعداً لتحسين الأثر البيئي للسفن التجارية». وكانت الشركة العملاقة، قد تعاونت مع مخترعين لوضع تصميم يتسم بوجود ضاغط هوائي مدمج، يعمل على نفخ الأشرعة. ويمكن دمج التركيب في بناء جديد، أو توليفه مع سفينة موجودة في الخدمة، علماً بأنه يتناسب مع ناقلات النفط وسفن الدحرجة والشحن.
وأكدت شركة تصنيع الإطارات، أن النظام الجديد المبتكر، يتناسب مع كافة مسارات الملاحة البحرية، أضف إلى أنه يتمتع بصاري تلسكوبي قابل للسحب، يضمن دخول السفن الكبرى للمرافئ، وعبورها تحت الجسور بسهولة. كما أنه نظام مؤتمت بالكامل، ويمكن أن يتكيف ذاتياً، للاستفادة من أكبر قدر من الرياح، أو للانكماش في حال اشتداد سرعة الرياح. وأشارت «ميشلين»، إلى أنها ستقوم بتجربة الأشرعة على السفن التجارية بحلول عام 2022، قبل التوجه إلى الإنتاج الشامل على نطاق واسع.
