موضوع التعلم من أكثر الموضوعات التي يهتم بها الكثير من الباحثين ، وذلك لأنها تعتبر ظاهرة إنسانية شديدة التعقيد تجعلهم يبحثون فيها من أجل التوصل إلى قوانين للتحكم بها ، تساعد على استثمار التعلم وتوظيفه في مواقف حياتية و تربوية واجتماعية .
عملية التعلم هي عملية اكتساب أنماط سلوكية ومهارات انفعالية ومعرفية جديدة تساعده على التكيف مع البيئة الاجتماعية والداخلية ، وتجعله قادر على مواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط به، ومن أهم نظريات التعلم التي ظهرت حديثا هي نظرية التعلم بالنمذجة أو التعلم الاجتماعي لألبرت باندورا التي أكدت على أهمية التفاعل الاجتماعي والانسياق للظروف والمعايير الاجتماعية من أجل التعلم ، وهذا يعني أن التعلم لا يحدث من فراغ بل في محيط اجتماعي
أهمية نظرية البرت باندورا في التعلم الاجتماعي
١- مفهوم التعلم بالملاحظة:
توضح نظرية التعلم بالملاحظة أن الإنسان يتأثر بالكائنات المحيطة به لأنه كائن اجتماعي يتأثر بالمحيطين به وتصرفاتهم ومشاعرهم وسلوكياتهم ، ويستطيع أن يتعلم نماذج سلوكية كثيرة من خلال الملاحظة والتقليد ، ويمكن استخدام أسلوب الثواب والعقاب في التعلم بالملاحظة .
وقد اقترح باندورا ثلاث أساليب للتعلم بالملاحظة هي :
١- تعلم سلوكيات جديدة من أهم مصادرها التليفزيون والصحافة والاساطير والسينما والكتب ، حيث تعتبر هذه المصادر نموذج حي ، حيث يتعلم الإنسان عن طريق تقليد هذه المصادر وملاحظتها والتأثر بها .
٢- التحرير والكف تم ملاحظة تجنب أداء العديد من السلوكيات التي تم العقاب عليها ، فإذا قام المعلم بعقاب أحد التلاميذ أمام زملائه فان الباقين يتجنبون ممارسة السلوك الذي تم العقاب عليه .
٣- تسهيل السلوك حيث يختلف تسهيل السلوك عن تحريره وذلك لأن تسهيل السلوك يشمل على الاستجابات المتعلمة غير المكفوفة والمقيدة والتي نادرا ما تحدث بسبب النسيان والابتعاد عنها، أما تحرير السلوك فيشمل على الاستجابات التي تعتبر سلوك سلبي ومرفوض من البيئة المحيطة .
٢- تحليل التعلم الاجتماعي
تم ملاحظة أربعة مراحل التعلم بالملاحظة ، وهي :
_ مرحلة الانتباه وتعتبر من أهم شروط التعلم وتتأثر بمستوى النضج والتعلم لحوافز والدافعية ، والحاجة .
_ مرحلة الاحتفاظ وهي مرحلة ضرورية للتواصل وحفظ الأداء عن طريق تكرار النموذج والتدريب والمطابقة بين سلوك المتعلم والنموذج .
_ مرحلة إعادة الإنتاج وهي التغذية الراجعة التي تصحح السلوك وتشكل السلوك المرغوب فيه وتحتاج إلى رقابة شديدة من المعلم .
_ مرحلة الدافعية وتتشابه هذه المرحلة مع نظرية الاشتراط الإجرائي ، ولك بسبب أهمية العقاب والثواب وتأثيرهما على الدافعية ، حيث يرغب المتعلم الذي تم الثواب عليه وتجنب ما تم العقاب عليه .
أهم أساسيات نظرية البرت باندورا
_ المثيرات الخارجية لها تأثير في السلوك عن طريق تدخل العمليات المعرفية .
_ أكدت نظرية التعلم الاجتماعي على اهمية التفاعل المستمر من أجل مواصلة السلوك ، ويشكل السلوك الإنساني ومحدداته الشخصية والبيئية نظام متشابك من التأثيرات المتفاعلة والمتبادلة .
_ يمكن ملاحظة التأثيرات المتبادلة عن طريق السلوك ذو الجوانب المعرفية والدلالة والأحداث الداخلية التي لها تأثير على المؤثرات البيئية الخارجية والأفعال والإدراكات ومؤثرات البيئة الخارجية .
_ ليست المحددات البيئية فقط هي التي تؤثر في السلوك ولكن البيئة أيضا تحدث بها تغيرات نتيجة تدخل الإنسان بها، فالأشخاص يمارسون بعض التأثيرات على سلوكهم من خلال طريقة معالجتهم للبيئة .
_ المعرفة لها دور أساسي في التعلم الاجتماعي الذي يعتمد على الملاحظة ، وتعتمد المعرفة على الأفكار والصور والتمثيل الرمزي للصور الذهنية والأفكار .
_ أغلب أشكال السلوك الإنساني ليست مدعومة بالتعزيزات الخارجية الفورية فقط ، بل يعتمد أيضا على الخبرات والسلوكيات الماضية للفرد
عملية التعلم هي عملية اكتساب أنماط سلوكية ومهارات انفعالية ومعرفية جديدة تساعده على التكيف مع البيئة الاجتماعية والداخلية ، وتجعله قادر على مواجهة المخاطر والتحديات التي تحيط به، ومن أهم نظريات التعلم التي ظهرت حديثا هي نظرية التعلم بالنمذجة أو التعلم الاجتماعي لألبرت باندورا التي أكدت على أهمية التفاعل الاجتماعي والانسياق للظروف والمعايير الاجتماعية من أجل التعلم ، وهذا يعني أن التعلم لا يحدث من فراغ بل في محيط اجتماعي
أهمية نظرية البرت باندورا في التعلم الاجتماعي
١- مفهوم التعلم بالملاحظة:
توضح نظرية التعلم بالملاحظة أن الإنسان يتأثر بالكائنات المحيطة به لأنه كائن اجتماعي يتأثر بالمحيطين به وتصرفاتهم ومشاعرهم وسلوكياتهم ، ويستطيع أن يتعلم نماذج سلوكية كثيرة من خلال الملاحظة والتقليد ، ويمكن استخدام أسلوب الثواب والعقاب في التعلم بالملاحظة .
وقد اقترح باندورا ثلاث أساليب للتعلم بالملاحظة هي :
١- تعلم سلوكيات جديدة من أهم مصادرها التليفزيون والصحافة والاساطير والسينما والكتب ، حيث تعتبر هذه المصادر نموذج حي ، حيث يتعلم الإنسان عن طريق تقليد هذه المصادر وملاحظتها والتأثر بها .
٢- التحرير والكف تم ملاحظة تجنب أداء العديد من السلوكيات التي تم العقاب عليها ، فإذا قام المعلم بعقاب أحد التلاميذ أمام زملائه فان الباقين يتجنبون ممارسة السلوك الذي تم العقاب عليه .
٣- تسهيل السلوك حيث يختلف تسهيل السلوك عن تحريره وذلك لأن تسهيل السلوك يشمل على الاستجابات المتعلمة غير المكفوفة والمقيدة والتي نادرا ما تحدث بسبب النسيان والابتعاد عنها، أما تحرير السلوك فيشمل على الاستجابات التي تعتبر سلوك سلبي ومرفوض من البيئة المحيطة .
٢- تحليل التعلم الاجتماعي
تم ملاحظة أربعة مراحل التعلم بالملاحظة ، وهي :
_ مرحلة الانتباه وتعتبر من أهم شروط التعلم وتتأثر بمستوى النضج والتعلم لحوافز والدافعية ، والحاجة .
_ مرحلة الاحتفاظ وهي مرحلة ضرورية للتواصل وحفظ الأداء عن طريق تكرار النموذج والتدريب والمطابقة بين سلوك المتعلم والنموذج .
_ مرحلة إعادة الإنتاج وهي التغذية الراجعة التي تصحح السلوك وتشكل السلوك المرغوب فيه وتحتاج إلى رقابة شديدة من المعلم .
_ مرحلة الدافعية وتتشابه هذه المرحلة مع نظرية الاشتراط الإجرائي ، ولك بسبب أهمية العقاب والثواب وتأثيرهما على الدافعية ، حيث يرغب المتعلم الذي تم الثواب عليه وتجنب ما تم العقاب عليه .
أهم أساسيات نظرية البرت باندورا
_ المثيرات الخارجية لها تأثير في السلوك عن طريق تدخل العمليات المعرفية .
_ أكدت نظرية التعلم الاجتماعي على اهمية التفاعل المستمر من أجل مواصلة السلوك ، ويشكل السلوك الإنساني ومحدداته الشخصية والبيئية نظام متشابك من التأثيرات المتفاعلة والمتبادلة .
_ يمكن ملاحظة التأثيرات المتبادلة عن طريق السلوك ذو الجوانب المعرفية والدلالة والأحداث الداخلية التي لها تأثير على المؤثرات البيئية الخارجية والأفعال والإدراكات ومؤثرات البيئة الخارجية .
_ ليست المحددات البيئية فقط هي التي تؤثر في السلوك ولكن البيئة أيضا تحدث بها تغيرات نتيجة تدخل الإنسان بها، فالأشخاص يمارسون بعض التأثيرات على سلوكهم من خلال طريقة معالجتهم للبيئة .
_ المعرفة لها دور أساسي في التعلم الاجتماعي الذي يعتمد على الملاحظة ، وتعتمد المعرفة على الأفكار والصور والتمثيل الرمزي للصور الذهنية والأفكار .
_ أغلب أشكال السلوك الإنساني ليست مدعومة بالتعزيزات الخارجية الفورية فقط ، بل يعتمد أيضا على الخبرات والسلوكيات الماضية للفرد