التوافق والتكيف، من أهم النظريات في علم النفس، فالتكييف هو مصطلح يستخدمه علماء علم الأحياء للتعبير على قدرة الكائنات الحية على التكيف مع البيئة التي تعيش فيها فتغير من شكلها الجسدي حتى تصبح ملائمة للحياة الجديدة، ولكن سعى علماء علم النفس لأخذ هذا المصطلح لاستخدامه للتعبير على تكيف الفرد بيولوجياً في المكان الذي يعيش فيه، واستخدموا التوافق حتى يعبر عن الطريقة التي يعيش بها الفرد إذا فشل في التكييف.
مفهوم التكيف
من الممكن أن نعرف التكيف على أنه القدرة التي تتميز بها الكائنات الحية المختلفة على العيش في أوساط طبيعية مختلفة، عن طريق الاعتماد على الصفات المظهرية والجسمية والسلوكية والتركيبية المختلفة، حيث يتمكن الكائن الحي باستخدام هذه الصفات أن يمارس النشاطات الحيوية بشكل طبيعي يومياً، بدون حدوث أي شذوذ أو خلل في مقدرة هذا الكائن الحي بسبب أي اختلاف أو تباين في الوسط الذي يعيش فيه بشكل مفاجئ.
مفهوم التوافق
التوافق هي عملية ديناميكية يقوم بها الفرد باستمرار بينه وبين نفسه أولاً ثم مع البيئة التي يعيش فيها، من خلال تغيير في سلوكياته لتتوافق مع المؤثرات المختلفة التي تدور حوله، إلى أن يصل إلى التكيف الاجتماعي مع بيئته المحيطة ويصل مع نفسه إلى استقرار نفسي، فالفرد يمر بالعديد من السلوكيات مع اختلاف البيئة الطبيعية والاجتماعية بدون تغير جذري أو تعديل إلى أن يحدث توازن بين الشخص والبيئة التي يعيش فيها.
أساليب التوافق
من الممكن أن يقوم معظم الناس بالتغلب على مواقف الإحباط والصراعات وما ينشأ بسبب عدم التوافق، من خلال اللجوء إلى الأساليب المباشرة التي يتم استخدامها لحل المشكلات وبناء التوافق بين النفس وبين المجتمع، وأهم هذه الأساليب هي:
بذل جهد لإزالة العوائق والوصول إلى الهدف
بقصد بذلك الطرق التي يلجأ إليها الفرد للتغلب على مواقف الإحباط والصراعات التي يتضمنها عوائق تحول بين الفرد وبين إشباع رغباته ودوافعه للوصول إلى الأهداف، ولهذا يقوم ببذل جهد مضاعف للوصل إلى الهدف وإزالة العوائق.
البحث عن طرق أخري حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف
من الطبيعي أنه عندما يجد الفرد أن الطريق الذي يسلكه لا يؤدي إلى الوصول إلى الهدف، فإن يحاول الوصول إلى طريقة أخر.
استبدال الهدف بغيره
إذا فشل الفرد في التغلب على الإحباط وفشل في تحقيق هدف ما فإنه يسعى إلى تغيره بهدف أخر من الممكن أن يحققه، ويعوضه عن الهدف القديم.
استخدام أساليب حل المشكلات
من الممكن أن يستفيد الفرد من الخبرات الحياتية ليصل إلى الحل المناسب، من خلال العديد من الأساليب المتبعة لحل المشاكل، مثل جمع البيانات أو الاستعانة ببعض الأفراد للحل وغيرها من الأساليب التي تساعد في حل المشكلة.
الفرق بين التكيف والتوافق
من الممكن أن نغير حياتنا إلى الأفضل أو إلى الأسواء إذا تمكنا من فهم ما يدور حولنا، ومن خلال التكيف والتوافق مع البيئة التي نعيش فيها، فتكيف الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه يعني أن يؤثر الفرد ويتأثر بحياته، ولكن التوافق هو مرحلة أعلي من التكيف حيث يكون الفرد بها قادراً على التوافق والانسجام في حياته، الفرق هنا أن الفرد من الممكن أن يكون متكيف في حياته متقبل لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه ولكنه غير متوافق معها، ولكن يمكنه أن يبذل جهد أكثر لحل المشاكل التي تؤدي إلى أن يتوافق مع المجتمع الذي يعيش فيه.
سوء التوافق
هو ذلك السلوك الذي يفشل فيه الفرد في التوافق، ويعجز عن تحقيق التناغم والانسجام بين الفرد وذاته وبين الفرد والآخرين.
اضطراب التوافق
إن ظهور اضطرابات في توافق الفرد مع نفسه أو مع المجتمع موجودة ومنتشرة بشكل كبير ولا يستهان بها في العالم كله، والتي من الممكن أن تكون نتيجة لحالة من الاكتئاب، أو أن يكون الاضطراب بسبب شعور الفرد الدائم بمزيج من التلهف والهموم، أو أن يكون هناك اضطرابات في التصرف بشكل عام في المواقف الحياتية، وغيرها من الأشياء التي تسبب اضطراب التوافق والتي يجب علاجها أولاً، حتى يتمكن الفرد من التوافق مع المجتمع.
مفهوم التكيف
من الممكن أن نعرف التكيف على أنه القدرة التي تتميز بها الكائنات الحية المختلفة على العيش في أوساط طبيعية مختلفة، عن طريق الاعتماد على الصفات المظهرية والجسمية والسلوكية والتركيبية المختلفة، حيث يتمكن الكائن الحي باستخدام هذه الصفات أن يمارس النشاطات الحيوية بشكل طبيعي يومياً، بدون حدوث أي شذوذ أو خلل في مقدرة هذا الكائن الحي بسبب أي اختلاف أو تباين في الوسط الذي يعيش فيه بشكل مفاجئ.
مفهوم التوافق
التوافق هي عملية ديناميكية يقوم بها الفرد باستمرار بينه وبين نفسه أولاً ثم مع البيئة التي يعيش فيها، من خلال تغيير في سلوكياته لتتوافق مع المؤثرات المختلفة التي تدور حوله، إلى أن يصل إلى التكيف الاجتماعي مع بيئته المحيطة ويصل مع نفسه إلى استقرار نفسي، فالفرد يمر بالعديد من السلوكيات مع اختلاف البيئة الطبيعية والاجتماعية بدون تغير جذري أو تعديل إلى أن يحدث توازن بين الشخص والبيئة التي يعيش فيها.
أساليب التوافق
من الممكن أن يقوم معظم الناس بالتغلب على مواقف الإحباط والصراعات وما ينشأ بسبب عدم التوافق، من خلال اللجوء إلى الأساليب المباشرة التي يتم استخدامها لحل المشكلات وبناء التوافق بين النفس وبين المجتمع، وأهم هذه الأساليب هي:
بذل جهد لإزالة العوائق والوصول إلى الهدف
بقصد بذلك الطرق التي يلجأ إليها الفرد للتغلب على مواقف الإحباط والصراعات التي يتضمنها عوائق تحول بين الفرد وبين إشباع رغباته ودوافعه للوصول إلى الأهداف، ولهذا يقوم ببذل جهد مضاعف للوصل إلى الهدف وإزالة العوائق.
البحث عن طرق أخري حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف
من الطبيعي أنه عندما يجد الفرد أن الطريق الذي يسلكه لا يؤدي إلى الوصول إلى الهدف، فإن يحاول الوصول إلى طريقة أخر.
استبدال الهدف بغيره
إذا فشل الفرد في التغلب على الإحباط وفشل في تحقيق هدف ما فإنه يسعى إلى تغيره بهدف أخر من الممكن أن يحققه، ويعوضه عن الهدف القديم.
استخدام أساليب حل المشكلات
من الممكن أن يستفيد الفرد من الخبرات الحياتية ليصل إلى الحل المناسب، من خلال العديد من الأساليب المتبعة لحل المشاكل، مثل جمع البيانات أو الاستعانة ببعض الأفراد للحل وغيرها من الأساليب التي تساعد في حل المشكلة.
الفرق بين التكيف والتوافق
من الممكن أن نغير حياتنا إلى الأفضل أو إلى الأسواء إذا تمكنا من فهم ما يدور حولنا، ومن خلال التكيف والتوافق مع البيئة التي نعيش فيها، فتكيف الفرد في المجتمع الذي يعيش فيه يعني أن يؤثر الفرد ويتأثر بحياته، ولكن التوافق هو مرحلة أعلي من التكيف حيث يكون الفرد بها قادراً على التوافق والانسجام في حياته، الفرق هنا أن الفرد من الممكن أن يكون متكيف في حياته متقبل لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه ولكنه غير متوافق معها، ولكن يمكنه أن يبذل جهد أكثر لحل المشاكل التي تؤدي إلى أن يتوافق مع المجتمع الذي يعيش فيه.
سوء التوافق
هو ذلك السلوك الذي يفشل فيه الفرد في التوافق، ويعجز عن تحقيق التناغم والانسجام بين الفرد وذاته وبين الفرد والآخرين.
اضطراب التوافق
إن ظهور اضطرابات في توافق الفرد مع نفسه أو مع المجتمع موجودة ومنتشرة بشكل كبير ولا يستهان بها في العالم كله، والتي من الممكن أن تكون نتيجة لحالة من الاكتئاب، أو أن يكون الاضطراب بسبب شعور الفرد الدائم بمزيج من التلهف والهموم، أو أن يكون هناك اضطرابات في التصرف بشكل عام في المواقف الحياتية، وغيرها من الأشياء التي تسبب اضطراب التوافق والتي يجب علاجها أولاً، حتى يتمكن الفرد من التوافق مع المجتمع.