✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
قد ورد في الحديث عن نعمة الأبناء في قول الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}، وكثيرًا ما يتوجه بعض الأشخاص بالدعو إلى الله بأنّ يرزقهم نعمه الأبناء وقد جاء في القرآن دعاء عباد الله – تعالى- في قوله سبحانه: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
الأبناء من أفضل النعم والأرزاق أيضًا التي يعطيها الله سبحانه وتعالى للإنسان كما ورد في قوله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا}، فالأبناء هم السند في الحياة وخير الصُحبه والأبناء الصالحين سر سعادة الحياة وسبب من أسباب دخول الجنة ، الأبناء الصالحين يقوموا بالدعاء للوالدين بعد الموت وقد ورد في ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه، حيثُ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له”
الوالدين هم المثل الأعلى للأبناء في كل الأمور ويتأثر الأبناء كثيرًا بمعاملة الآباء والأمهات لهم، وذلك لارتباط الأبناء بالوالدين حيثُ يقوم الأبناء بتقليد التصرفات والأفعال التي يقوم بها الوالدين لأنّها تنعكس عليهم، كما يقدم الأباء كافة أشكال الدعم والتوجيه للأنباء منذ الطفولة حتّى البلوغ، مع أنّ ذلك نجد في الوقت الحالي الكثير من الأبناء يعانون سوء معاملة الآباء والأمهات والتفرقة بين الإخوان، وتكون التفرقة في صورة مفاضلة في المعاملة بينهم أو في احتواء بعض الأبناء دون باقي الإخوان.