كتبت لي رسالة، تشكو حالها، والضيم والشقاء الذي تكابده، وحرمانها من الخروج والتواصل مع أحد، بل وصل الحال بقيام زوجها بضربها أمام أطفالها..!
بحكم علاقتي بها منذ سنوات عبر وسائل التواصل، تكونت بيننا صداقة، أقرب ما تكون وكأننا في رحلة قطار يسير بنا في هذه الحياة، وبمجرد وقوف القطار في محطة استراحة إلا وبدأت معها في مناقشة همومنا ومشاكل الحياة.!
رسالتها هذه كانت مؤلمة حقا ومؤسفة..!
صارحتها بأسباب إقدام زوجها على ذلك، فاعترفت لي بأنه مدمن شراب، وأغلب نقوده تذهب لشراء الخمر.. وأنها حاولت مسايرته، ونصحه، وتهيئة الأجواء الجميلة لذلك في أكثر من مناسبة، ولكنه يفضل الخروج ليلا والسهر مع أصحابه ليرجع مع شروق الشمس..!
استمر النقاش بيننا، إلى أن بدأت هي بالبكاء على عمرها الذي يذبل، فهي لم تكمل 25 من عمرها، وعلى أطفالها الذين يبكون بمجرد سماع صراخ أبيهم وهو يضربها ويهينها.
جف حلقي، فلم أستطع الكلام حينها.. والمحزن، أنها طلبت الطلاق ذات مرة، وكان الجواب لطمات على خدها ورأسها..!
هذه مأساتها.. ومنها بدأت مأساتي، حيث ارتبطنا ببعضنا البعض، لدرجة أن كل شئون حياتي هي تعرفها، والعكس صحيح أيضا.. ولقد اعترفت لي ذات يوم ب(.....) ، ونعم.. أنا أيضا...!
بحكم علاقتي بها منذ سنوات عبر وسائل التواصل، تكونت بيننا صداقة، أقرب ما تكون وكأننا في رحلة قطار يسير بنا في هذه الحياة، وبمجرد وقوف القطار في محطة استراحة إلا وبدأت معها في مناقشة همومنا ومشاكل الحياة.!
رسالتها هذه كانت مؤلمة حقا ومؤسفة..!
صارحتها بأسباب إقدام زوجها على ذلك، فاعترفت لي بأنه مدمن شراب، وأغلب نقوده تذهب لشراء الخمر.. وأنها حاولت مسايرته، ونصحه، وتهيئة الأجواء الجميلة لذلك في أكثر من مناسبة، ولكنه يفضل الخروج ليلا والسهر مع أصحابه ليرجع مع شروق الشمس..!
استمر النقاش بيننا، إلى أن بدأت هي بالبكاء على عمرها الذي يذبل، فهي لم تكمل 25 من عمرها، وعلى أطفالها الذين يبكون بمجرد سماع صراخ أبيهم وهو يضربها ويهينها.
جف حلقي، فلم أستطع الكلام حينها.. والمحزن، أنها طلبت الطلاق ذات مرة، وكان الجواب لطمات على خدها ورأسها..!
هذه مأساتها.. ومنها بدأت مأساتي، حيث ارتبطنا ببعضنا البعض، لدرجة أن كل شئون حياتي هي تعرفها، والعكس صحيح أيضا.. ولقد اعترفت لي ذات يوم ب(.....) ، ونعم.. أنا أيضا...!