أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نعم مولاي.. هدير المعاني

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,176
مستوى التفاعل
10,602
النقاط
113
الإقامة
العراق


1734067104432.png



نعم مولاي ضعافُ
أحملُ بين طلاسم الروح
شهقاتٍ تعلو رغم الصمت
ويسحب عشق الفتونِ
كل ألانفاسُ
أعشقُ خصراً تلوى
مثلُ صليلُ الحِرابِ
وأطربُ مثل السكارى
برخيم صوتها إذ تأوهت
وألوذ بدف نهديها
إذ عزف البعد
لحن اللقاء
أميرة الاناثُ تأتي
مثل موجةٍ تحتها
ألف لؤلؤةٍ
ترى العيون مني تُسرق
وأرى جسدها المتفرعن حُسناً
وجبهةُ نهدها تعلو بكل الانتصاراتِ
أي حربٍ مصغرةٍ هي..!!
تحتوي كل القلاعِ بإستدارتها
وتنمو زهرات السيسبان حين تخطو
والنجمُ يلم لمعتهُ من تحت اقدامها
تترك منديلها المنشى بالاقحوانِ
فوق الدرب تخضلُ عيوني
اسرقُ كل المشمشاتٍ اللاتي
تسكرُ بين نهديها
انظرُ حين تنحني مثل عودٍ
يرشقه المطر
فتهتزُ رغباتي شوقاً
لكل إنحنائها..
يهطل شعرها فوق بارقة الصدرِ
كموجٍ أستعرت به البراكين
فأخذ يهفو ليقبلُ ما أخفاهُ الثوب
وإن شفَ عن خدين للصدرِ
ذاك جنوناً يلازمه الشوق..
**
نعم مولاي نعشقُ
وذا داءً بلا دواءُ
نحمل الأه غنوةً
ويعشقنا الليلُ
نرسم الامنيات
ونحلمُ بالبعيد
نرقص من الجرحِ
نكذبُ على الايام
ونكابرُ..
لكنه الشوق
يعمدُ لنا الهلاك
نركض خلفهُ
كالاطفال في العيد
نلبسُ ازهى الثياب
ونتعطر بكل الازهار
ولم يتم لنا يوماً..لقاءُ..
هكذا نحن مولاي
نسرق من الزمن ضحكتنا
ومن الوجدِ ابتسامةً متعبةً
كما لو إننا ولدنا بلا فاهٍ
يضطربُ القلب إذ دنى الموعد
تتشابكُ الكلمات اذ تلاقت العيون
نتصببُ عرقاً والخجل العذري
يلاحقنا..
**
فهتُ بحرفٍ فاهت بحرفٍ
اشتبكت أيدينا بدفءٍ
كأن الليل أخفى نجومهُ
وبات القمرُ يتخفى
خلف ظلها
دنوتُ بكُلي لكلها
شممتُ عطر شفتيها
تخلاطت الانفاسُ
احسستُ حينها
بعدها الكون فراغُ
لم أرى سوى فتونها
غامت عيناي من الحُسنِ
ارتجف نهدها لصدري
ارتعشت كفيها فوق ظهري
يا ربُ ما هذا النقا..!!
سكرنا بما ارتوينا بالشفاهِ
اذ ذاك طاف الكون حولنا
ومس منا الذي لايمسُ..
**
تراقص قلبي
نعم مولاي تراقص القلب
وشفَ قميصي المتعب بالندى الصيفيي
وتحرك تحت دثار السنين شوقاً مخيفاً
كأن الصباحات تحجرت بروحي الحزينة
فتناغم صوتُكِ الشبقي للفجرِ
فهتزت أركان الفحولةِ حتى اخر الليلِ
وترامى فوق آسرة اللذةِ شوقنا بسنينه
وأرتعشت حلمتيك للنشوةِ والابتهال
كأن نهراً يشتهي نفسهُ يتزاوجُ بأمواجه
وروحهُ تهفو لظلكِ وإن غطى الظلامُ كاحليك
فالبدرُ لا يشعُ إلا بدمس الايام اللعينة
**
يا ظبيةً تناوشها الحُسن من كل حدبٍ
فما إن مالت ، مالت رجولاتٍ تحت نهديها
وتخطفتها الابصارُ والعيون عليها دنيئة
مشوقة الخصرِ ، شامخة النهدِ ، فارعة الجسدِ
كالصلاوجانِ جيدها أو كفضةٍ نثرت بلا عدٍ
ترى الشمس لواحةً للناظرين كل صباحٍ
وهي لواحةً حتى وإن غابت عن العيونِ
فلها بقايا طيبٍ يُشذي فتآسر الارواح رهينة
**
أيها العشق ُ إن لم تنصف قلبيا سأخونك..
تأنق كما يعرفك العاشقون
تأنق بقلوبهم والآهات
وذاك الشوق المتعبِ
نرزمُ اشتهاءاتِ صررٍ
فيهن احلامنا والامنيات
والنشوة ملفوفةٍ بورق الهدايا
وعليها كل اللذاتِ
نُهدي لكلُ مغرمٍ
وكل ذي ولهٍ
هذه الصرر
عليها ينجو من موبقات
الحكايات...
ملك العشقِ..
أتوهُ فوق مرابع النهدِ
أتفقهُ بكل تراتيلهِ
أطيل لدى سرتُها نشوتي
أضيع فيها وألقاني
ابحث عني..
سأرسمُ مجذافين وقارب
وميناءً فوق شامتها والنهدِ
وارتشُ لمعتهُ
كبدرٍ لصقتهُ الايام
فوق عيون
**
لا تصرخ ياذا
هذا قاربٍ أفنيتُ فيه احلامي
لا تقل إنه فارغٍ
وفيه من الانوثةِ
ما يُجبر الايام
أن تأخذ من أنوثتها
فوانيساً بلا زيتِ
تضيء بكل حلكات الكونِ
وتغمض بالوجدِ روحي
فوق رابياتها والترف
ها انت تلَملَمَ اللؤلؤ المتبرجُ
بمسبحةِ حلمتيها
ومَن كور النهدُ بهذا الشموخ
حبيبتي تملكُ كل الهمزاتِ
ولها جسداً لو إنها
مالت فوق البركانِ
لأنطفأ وراقص نفسهُ
لعينيها واصبح
بستان من البيلسانِ
والشمس توضأت
قُبيل الفجرِ
بفيض النهرِ
قالت حين الفجرِ
إن الرغباتُ تأتي ملحةً
دنى سمعي إليها
ترى أتعرفُ إن رغبتي بها
كنجمةٍ تعانق سماء الليلِ
**
نعم مولاي متشققا قلبي..
على دكة الانتظار
تموتُ كل الاشتهاءات
ويسرجُ مهرةً لليلِ هذا البعدُ
محملةً بكل صنوف الوحدةِ
والغربة حِراب تطعن أينما تشاءُ
مسترخ وكأساً ملئتها بالصبر
والاقمارُ تتنقبُ حين بزوغ الشوقِ
آوت كل النوارسِ الى دفئها
ولم أحتجز من البرد دفئيا
اقتربي فالمسافة في الحبِ نار
وغداً حين نُمسي بلا نوارسٍ
سنبكي كل اللحظات دون لقاءٍ
هذه الفتوةِ في عمرنا
لن تمر سوى الآن..
ومن يعبث في ضياعها
كأن الشمس لم تُسمر خديه
وينام ملأ اجفانهِ للهباء
في مرج الاحلامِ تطوفُ كل
الاناث..
**
والعمر محطة وهمٍ دون إناث
وإن طافت بي لإنوثتُكِ
أحتجزُ كل الايام نوماً
وألصقُ اجفاني دون إقاظةِ
وأوقفُ مجرات الصحوِ سنين
فالليلُ معكِ لا يعوض
متى نكمل الحكاية
وقد أهملنا كل النشواتِ
وكتبنا في قارعة العشقِ
الشوق أتلف الروح
والغرام يعدُ لنا كل تعبٍ
ألملمُ بين نهديكِ
البرتقالاتِ والمشمشات
والسلالُ تعجُ بالعسل واللوز المترفِ
وأنت وأنا كما واحةً ضيعت
كل ساعات اللذة بالبعاد..
**
تأتي الصباحاتُ محملةً بالاريج
وهي كما أوهام سُحب الصيفِ
تحملُ ظلاً خفيفاً فوق وريقات
التوت..
تركت منديلها اللازوردي
ولفت فوق خصرها
شالاً من الضباب
ترقصُ كالطير تحت الذبحِ
تعرفُ إن خاصرة الليل متعبةً
دون حبٍ او عناق
ترسمُ ألف حلمٍ بليلها
تشمُ رائحة النشوةِ تأتي من بعيد
تمسحُ كفيها والوجهِ
بكل أنتشاءٍ ورغبةٍ
تعانق ذراعيها بذراعيها
وتظم رأسها بين خلجات ألامس
تنظرُ عبر شباكها العلوي
شجيراتٍ ووريقاتٍ يغسلهن
الندى الصيفي
وثمة غائباً يشع شبحهُ
بين الشجيراتِ والندى المتساقط
بأطراف الورقِ المتدلي
**
تسأل بحرقةِ ثملٍ
طاف الكون سكران بالكونِ
متى نلتقي..؟
غاصت عيناها بالدمعِ
والشهقةُ ترفع سقفاً من النشواتِ
تطربُ حين يغازلها الصدفُ
ترقصُ مثل حكايا شهرزادِ
لم تفتح شالها الضبابيِ
تتغنج بولهٍ ولذةٍ بلا انتهاء
تتركهُ يملأ كل الاهوال
تحت الخصرِ
تنونُ نون النسوةِ
تظمُ نونها ونون النسوة
تسرق منها كل العذوبة والنهرِ
يصطكُ في البردِ فكيها..
تلمهُ دفءٍ لاذ بين نهديها
تسرح فيه بأروع خيالٍ
كأنها غزت الكون بإنوثتها
وتسألُ لم أحتلم بعد..


العــ عقيل ــراقي


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )