ابو مناف البصري
المالكي
من صفحة مروان رمضان:
نعود الى النبي موسى عليه السلام
يقول تعالى في سورة طة : ( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى . فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ . إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى . وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ )
تأويل هذه الايات غير ما يذهب اليه اهل التفاسير اللغوية لان متشابهات القرآن الكريم كلها رموز واشارات للحقيقة
اولا موسى هو الذي رأى النار بخبر المولى عز وجل ولم يرها اهله اي زوجته وابنيه والرؤية هنا ليس بمعنى النظر بالعين انما هو الكشف الشهودي بقرينة قول الامام الحسين عليه السلام (ورأيتك ظاهرا في كل شيء) ظاهرا له وليس لغيره من الناس
الدليل الاخر قول موسى لأهله اني آنست نارا ولم يقل لهم اني رأيت نارا والانس لا يكون الا مع المأنوس به لذلك قال تعالى اخلع نعليك والمقصود اخلع تعلقك بالكثرات واخلي قلبك لي يعني اخلع تعلقك بزوجتك واولادك عندما تأتي الى محضر الحق كما يقول الامام الخمyني رضوان الله عليه ، وهذه ليست اهانة لاهله بل تشريف لانه إحرام تماماً مثل ما يُحَرم على الحاج الى بيت الله الحرام أهله ،والبيت الذي هو مظهر لمحضر الحق تعالى
ثم قال موسى عليه السلام : لعلي آتيكم منها بقبس وليس المقصود شعلة نار بالقبس بحسب قول المفسرين ظاهرا، انما القبس هو النبأ او الخبر بدليل قول موسى عليه السلام بعدها (او اجد على النار هُدًى) موسى عليه السلام وجد النبأ والهدى ونودي، و ،اني انا ربك ،وما تلك بيمينك يا موسى اشارة الى نفس موسى العاقلة ولم يقل المولى وما تلك بيدك مع انها بيده ظاهراً ثم وجد الهدى بقوله تعالى : (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)واقامة الصلاة هي احياء ذكر الحق سبحانه وتعالى بكل الوسائل المتاحة وبكل الاحوال والازمان كما معنى قولنا في زيارة الامام الحسين عليه السلام : (واشهد انك قد اقمت الصلاة)يعني اقمت الحق
والحديث المذكور في الاثر اذا قبلت الصلاة قبل ما سواها واذا ردت رد ما سواها هي إقامة الحق بدليل قوله تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) يعني اتباع الشهوات نتيجة تكوينية هو الذي يضيع الصلاة اي الحق المولوي وليس المقصود صحة الصلاة الفقهية فاغلب الطغاة كانوا يصلون ،معاوية كان يصلي والشمر كان يصلي وعمر بن سعد كان يصلي
(والسنيورة ايضا يصلي )
نعود الى النبي موسى عليه السلام
يقول تعالى في سورة طة : ( وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى . فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ . إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى . وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ )
تأويل هذه الايات غير ما يذهب اليه اهل التفاسير اللغوية لان متشابهات القرآن الكريم كلها رموز واشارات للحقيقة
اولا موسى هو الذي رأى النار بخبر المولى عز وجل ولم يرها اهله اي زوجته وابنيه والرؤية هنا ليس بمعنى النظر بالعين انما هو الكشف الشهودي بقرينة قول الامام الحسين عليه السلام (ورأيتك ظاهرا في كل شيء) ظاهرا له وليس لغيره من الناس
الدليل الاخر قول موسى لأهله اني آنست نارا ولم يقل لهم اني رأيت نارا والانس لا يكون الا مع المأنوس به لذلك قال تعالى اخلع نعليك والمقصود اخلع تعلقك بالكثرات واخلي قلبك لي يعني اخلع تعلقك بزوجتك واولادك عندما تأتي الى محضر الحق كما يقول الامام الخمyني رضوان الله عليه ، وهذه ليست اهانة لاهله بل تشريف لانه إحرام تماماً مثل ما يُحَرم على الحاج الى بيت الله الحرام أهله ،والبيت الذي هو مظهر لمحضر الحق تعالى
ثم قال موسى عليه السلام : لعلي آتيكم منها بقبس وليس المقصود شعلة نار بالقبس بحسب قول المفسرين ظاهرا، انما القبس هو النبأ او الخبر بدليل قول موسى عليه السلام بعدها (او اجد على النار هُدًى) موسى عليه السلام وجد النبأ والهدى ونودي، و ،اني انا ربك ،وما تلك بيمينك يا موسى اشارة الى نفس موسى العاقلة ولم يقل المولى وما تلك بيدك مع انها بيده ظاهراً ثم وجد الهدى بقوله تعالى : (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)واقامة الصلاة هي احياء ذكر الحق سبحانه وتعالى بكل الوسائل المتاحة وبكل الاحوال والازمان كما معنى قولنا في زيارة الامام الحسين عليه السلام : (واشهد انك قد اقمت الصلاة)يعني اقمت الحق
والحديث المذكور في الاثر اذا قبلت الصلاة قبل ما سواها واذا ردت رد ما سواها هي إقامة الحق بدليل قوله تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) يعني اتباع الشهوات نتيجة تكوينية هو الذي يضيع الصلاة اي الحق المولوي وليس المقصود صحة الصلاة الفقهية فاغلب الطغاة كانوا يصلون ،معاوية كان يصلي والشمر كان يصلي وعمر بن سعد كان يصلي
(والسنيورة ايضا يصلي )