قال علي بن أبى طالب - رضي الله عنه - ليس شئ شر من الشر إلا عقابه،
وليس شئ خير من الخير إلا ثوابه، وكل شئ فى الدنيا سماعه أعظم
من عيانه، وكل شئ فى الاخرة عيانه أعظم من سماعه ، واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد فى الاخرة خير مما نقص فى الاخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر،
واعلموا أن الذى أمرتم به أوسع من الذى نيهتم عنه، وما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم.
** ذكر فى الأثر أن سيدنا موسى عليه السلام اشتكى وجعا فى
بطنه فدعا الله ، فدله الله على الأكل من ورق شجرة معينة فأكل
فشفى ، ثم عاوده الوجع فذهب مباشرة إلى الشجرة فأكل
منها فزاد ألمه ، فاشتكى فقال له ربه : إنك قصدتنى فى أول الأمر ،
لكنك قصدت الشجرة فى الثانية .. فعرف موسى أن الاتجاه فى صغير
الأمور وكبيرها لا بد أن يكون إلى الله .
** قيل لسلطان الزاهدين إبراهيم بن أدهم رضى الله عنه أوصنا بما ينفعنا : فقال رضى الله عنه :
إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا
بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
** سأل الإمام أحمد حكيما كيف أسلم من الناس ؟ فقال بثلاثة :
أن تعطيهم ولا تأخذ منهم ، وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك ، وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم. فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة. فقال الحكيم : وليتك مع هذا تسلم منهم !!
وليس شئ خير من الخير إلا ثوابه، وكل شئ فى الدنيا سماعه أعظم
من عيانه، وكل شئ فى الاخرة عيانه أعظم من سماعه ، واعلموا أن ما نقص من الدنيا وزاد فى الاخرة خير مما نقص فى الاخرة وزاد فى الدنيا، فكم من منقوص رابح، ومزيد خاسر،
واعلموا أن الذى أمرتم به أوسع من الذى نيهتم عنه، وما أحل لكم أكثر مما حرم عليكم.
** ذكر فى الأثر أن سيدنا موسى عليه السلام اشتكى وجعا فى
بطنه فدعا الله ، فدله الله على الأكل من ورق شجرة معينة فأكل
فشفى ، ثم عاوده الوجع فذهب مباشرة إلى الشجرة فأكل
منها فزاد ألمه ، فاشتكى فقال له ربه : إنك قصدتنى فى أول الأمر ،
لكنك قصدت الشجرة فى الثانية .. فعرف موسى أن الاتجاه فى صغير
الأمور وكبيرها لا بد أن يكون إلى الله .
** قيل لسلطان الزاهدين إبراهيم بن أدهم رضى الله عنه أوصنا بما ينفعنا : فقال رضى الله عنه :
إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا
بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا أنتم بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
** سأل الإمام أحمد حكيما كيف أسلم من الناس ؟ فقال بثلاثة :
أن تعطيهم ولا تأخذ منهم ، وأن تقضى حقوقهم ولا تطالبهم بحقوقك ، وأن تصبر على أذاهم وتحسن إليهم ولا تسؤهم. فقال الإمام أحمد : إنها لصعبة. فقال الحكيم : وليتك مع هذا تسلم منهم !!