ارق المشاعر
Well-Known Member
تبحث الكرة الفرنسية عن حلول بعد إعلان الحكومة إنهاء الموسم، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي وضع بعض الأندية على حافة الإفلاس، وتسبب في حالة من الجدل حول ترتيب المتنافسين على المقاعد الأوروبية.
ورغم ظهور بعض رؤساء الأندية واللاعبين في موقف المؤيدين لقرار الإلغاء، واعتبروه قرارا حكيما، إلا أن كان هناك حالة من الغليان داخل الأروقة.
ورغم ظهور بعض رؤساء الأندية واللاعبين في موقف المؤيدين لقرار الإلغاء، واعتبروه قرارا حكيما، إلا أن كان هناك حالة من الغليان داخل الأروقة.
مستقبل الأندية

وأكد برنار كايازو، رئيس نادي سانت إيتيان، والذي يرأس أيضا رابطة أندية الدرجة الأولى، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية ، أن "أولوية الأندية هي النجاة اقتصاديا بعد قرار الحكومة".
وعقدت رابطة المحترفين اجتماعا طارئا دون الوصول لقرار موحد، وستعود للاجتماع الخميس لوضع تصورات لمستقبل اللعبة.
وأضاف كايازو "لقد أبلغونا بعدم قدرتنا على اللعب، لكن عليهم الآن توفير المساعدات لنا، إنهم يحرموننا من العوائد، ولا نعلم كيف سندبر نفقاتنا".
وأكد المسؤول الرياضي أن التوقف عن ممارسة النشاط لـ5 أو 6 أشهر سيضع أندية عديدة في مواقف صعبة، وفي "خطر البقاء"، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في الحصول على حقوق البث التليفزيوني للموسم الحالي.
وعقدت رابطة المحترفين اجتماعا طارئا دون الوصول لقرار موحد، وستعود للاجتماع الخميس لوضع تصورات لمستقبل اللعبة.
وأضاف كايازو "لقد أبلغونا بعدم قدرتنا على اللعب، لكن عليهم الآن توفير المساعدات لنا، إنهم يحرموننا من العوائد، ولا نعلم كيف سندبر نفقاتنا".
وأكد المسؤول الرياضي أن التوقف عن ممارسة النشاط لـ5 أو 6 أشهر سيضع أندية عديدة في مواقف صعبة، وفي "خطر البقاء"، مشيرا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في الحصول على حقوق البث التليفزيوني للموسم الحالي.
خسائر ضخمة
وأوضحت الرابطة أن الأندية الفرنسية ستخسر نحو 650 مليون يورو، سواء فيما يتعلق بحقوق البث، والتذاكر والرعاة.
وما زاد من الوضع سوءا، هو فشل بعض الأندية، مثل باريس سان جيرمان، في مفاوضاتها مع لاعبيها لإقناعهم بتخفيض رواتبهم، في الوقت الذي يتهدد فيه استمرارهم داخل المشهد القاري.
وأكد نادي العاصمة أنه مستعد لاستكمال دوري الأبطال، حتى وإن كان هذا يعني اللعب خارج فرنسا، وهو بمثابة تصريح يائس لا يبدو أنه سيجد صدى في سياق القيود على حرية التنقل والسفر بين دول ليس القارة العجوز فحسب، بل العالم بأسره.
وتدرس الرابطة من جانبها إيجاد مصادر أخرى للدخل، مثل إنشاء صناديق عامة قائمة على بيع أقساط انتقالات اللاعبين إلى صناديق استثمار لمساعدة الأندية الأكثر تضررا.
نقطة مضيئة
من جانبها، وضعت وزارة الرياضة في البلاد نقطة مضيئة حول عودة النشاط الكروي في أغسطس/آب المقبل، بدون حضور جماهيري، وهو الحل الذي قد يساعد في تقديم موعد انطلاق الموسم المقبل.
ويكمن إنقاذ الكرة الفرنسية من شبح الإفلاس، في عقد البث التليفزيوني التاريخي للكرة الفرنسية الذي ستدفعه مجموعة (ميديابرو) الإسبانية في الموسم المقبل والبالغ مليار يورو.
إلا أن الأمر الجلي وسط هذه الأزمة، هو أن كل طرف يبحث عن مصلحته الخاصة، وما يناسبه، تماما مثل حالة نادي أوليمبيك ليون، الذي يحتل المركز السابع، ليخرج رئيسه، جون ميشيل أولاس، ويطالب بإنهاء الموسم.
بينما أبدى رئيس نادٍ آخر مثل ليل، جيرارد لوبيز، معارضته للقرار لأن فريقه يحتل المركز الرابع بفارق نقطة عن رين الثالث، آخر المقاعد المؤهلة لـ"التشامبيونزليج".
ويكمن إنقاذ الكرة الفرنسية من شبح الإفلاس، في عقد البث التليفزيوني التاريخي للكرة الفرنسية الذي ستدفعه مجموعة (ميديابرو) الإسبانية في الموسم المقبل والبالغ مليار يورو.
إلا أن الأمر الجلي وسط هذه الأزمة، هو أن كل طرف يبحث عن مصلحته الخاصة، وما يناسبه، تماما مثل حالة نادي أوليمبيك ليون، الذي يحتل المركز السابع، ليخرج رئيسه، جون ميشيل أولاس، ويطالب بإنهاء الموسم.
بينما أبدى رئيس نادٍ آخر مثل ليل، جيرارد لوبيز، معارضته للقرار لأن فريقه يحتل المركز الرابع بفارق نقطة عن رين الثالث، آخر المقاعد المؤهلة لـ"التشامبيونزليج".