أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ
فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي
تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضا قد غدت لك منزلاً بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهَو جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنا مثمرا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ.
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي لمن يشتهيها.
ترقب إذا جن الظلام زيارتي
فإني رأيت الليل أكتم للسر..
وبي منك ما لو كان بالبدر ما بدا
وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسر
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ
فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي
تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضا قد غدت لك منزلاً بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا لم تهَو جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنا مثمرا بجماله وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ.
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي لمن يشتهيها.
ترقب إذا جن الظلام زيارتي
فإني رأيت الليل أكتم للسر..
وبي منك ما لو كان بالبدر ما بدا
وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسر