لاشك أن أنظار عشاق كرة القدم حول العالم تتجه الآن إلى مباراة القمة المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها اليوم السبت المقبل، على الملعب الأولمبي بمدينة كييف الأوكرانية، ليفربول يبحث عن لقبه السادس في المسابقة بينما يسعى ريال مدريد لخطف الكأس ذات الأذنين للمرة الثالثة على التوالي.
ويساهم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بشكل كبير، في تحديد صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وهو ما حدث كثيراً في الأعوام السابقة.. ومن المتوقع أن تشهد هذه السنة صراعاً ساخناً على الجائزة المذكورة في ظل دخول منافسة كأس العالم على الخط.
ويبقى ليونيل ميسي، نجم نجوم برشلونة، أحد المرشحين البارزين للظفر بجائزة الكرة الذهبية، نظراً للمستويات الكبيرة التي بصم عليها رفقة البلاوجرانا محلياً وقارياً.. إلا أن البرغوث الأرجنتيني يغيب عن نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، لذلك فإنه من المرتقب أن يكون أمام خيارين أحلاهما مرّ في نهائي كييف:
رونالدو:
تُراود كريستيانو رونالدو مساعٍ فسيحة للاحتفاظ بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما تُوج بها في عامي 2016 و2017 مستفيداً من فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، ومستغلاً قدرته التهديفية الكبيرة في أوقات الحسم وفي المواعيد الطاحنة.
تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي يعني، لا محالة، إعادة كريستيانو للسباق على جائزة الكرة الذهبية بقوة، بعدما ظهر بوجه شاحب في النصف الأول من الموسم.. أما إخفاق الميرنجي في نهائي كييف، فإنه يعني اقتراب ليونيل ميسي من التتويج بأغلى الجوائز الفردية، لا سيما وأن فريق برشلونة تُوج بالثنائية المحلية.
وفي حال تألق ليونيل ميسي في المونديال الروسي، فإن فرصه في التتويج بالبالون دور ستزداد بشكل مضاعف، شريطة أن يخفق رونالدو في قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، وهو أمر يبدو عصياً على البرتغال في ظل تواجد منتخبات أخرى قوية على غرار ألمانيا وإسبانيا.
صلاح:
لا يخفى على الجميع أن محمد صلاح قدم موسماً استثنائياً رفقة ليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم، فالنجم المصري نجح في اقتناص جائزة هداف الدوري الإنجليزي متفوقاً على هاري كين وسيرجيو أجويرو بفارق مريح، فضلاً عن تتويجه بجائزة أفضل لاعب في البريمرلييج على حساب كيفن دي بروين.
تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا سيكون أمراً رائعاً للبرغوث الأرجنتيني، لأنه سيُبعد رونالدو عن الفوز بالكرة الذهبية.. لكنه في المقابل، سيضيف منافساً لا يستهان به لنجم فريق برشلونة، ولا شك أن معانقة صلاح للمجد الأوروبي سيؤثر على فرص البولجا في تحقيق الحلم.
والحقيقة أن تتويج صلاح بالكرة الذهبية لا يبدو أمراً مستبعداً في ظل سيطرة “أبو مكة” على كافة الجوائز الفردية المحلية، وفي حال إخفاق ليونيل ميسي في الظفر بلقب كأس العالم، فإن فرص النجم المصري في المنافسة على الجائزة المذكورة ستزداد بشكل كبير، وقد يمهد ذلك لمفاجأة مدوية بكسره للقطبية الثنائية التي حكمت عالم كرة القدم على مدار العقد الأخير.
ويساهم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بشكل كبير، في تحديد صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وهو ما حدث كثيراً في الأعوام السابقة.. ومن المتوقع أن تشهد هذه السنة صراعاً ساخناً على الجائزة المذكورة في ظل دخول منافسة كأس العالم على الخط.
ويبقى ليونيل ميسي، نجم نجوم برشلونة، أحد المرشحين البارزين للظفر بجائزة الكرة الذهبية، نظراً للمستويات الكبيرة التي بصم عليها رفقة البلاوجرانا محلياً وقارياً.. إلا أن البرغوث الأرجنتيني يغيب عن نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، لذلك فإنه من المرتقب أن يكون أمام خيارين أحلاهما مرّ في نهائي كييف:
رونالدو:
تُراود كريستيانو رونالدو مساعٍ فسيحة للاحتفاظ بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما تُوج بها في عامي 2016 و2017 مستفيداً من فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، ومستغلاً قدرته التهديفية الكبيرة في أوقات الحسم وفي المواعيد الطاحنة.
تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي يعني، لا محالة، إعادة كريستيانو للسباق على جائزة الكرة الذهبية بقوة، بعدما ظهر بوجه شاحب في النصف الأول من الموسم.. أما إخفاق الميرنجي في نهائي كييف، فإنه يعني اقتراب ليونيل ميسي من التتويج بأغلى الجوائز الفردية، لا سيما وأن فريق برشلونة تُوج بالثنائية المحلية.
وفي حال تألق ليونيل ميسي في المونديال الروسي، فإن فرصه في التتويج بالبالون دور ستزداد بشكل مضاعف، شريطة أن يخفق رونالدو في قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، وهو أمر يبدو عصياً على البرتغال في ظل تواجد منتخبات أخرى قوية على غرار ألمانيا وإسبانيا.
صلاح:
لا يخفى على الجميع أن محمد صلاح قدم موسماً استثنائياً رفقة ليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم، فالنجم المصري نجح في اقتناص جائزة هداف الدوري الإنجليزي متفوقاً على هاري كين وسيرجيو أجويرو بفارق مريح، فضلاً عن تتويجه بجائزة أفضل لاعب في البريمرلييج على حساب كيفن دي بروين.
تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا سيكون أمراً رائعاً للبرغوث الأرجنتيني، لأنه سيُبعد رونالدو عن الفوز بالكرة الذهبية.. لكنه في المقابل، سيضيف منافساً لا يستهان به لنجم فريق برشلونة، ولا شك أن معانقة صلاح للمجد الأوروبي سيؤثر على فرص البولجا في تحقيق الحلم.
والحقيقة أن تتويج صلاح بالكرة الذهبية لا يبدو أمراً مستبعداً في ظل سيطرة “أبو مكة” على كافة الجوائز الفردية المحلية، وفي حال إخفاق ليونيل ميسي في الظفر بلقب كأس العالم، فإن فرص النجم المصري في المنافسة على الجائزة المذكورة ستزداد بشكل كبير، وقد يمهد ذلك لمفاجأة مدوية بكسره للقطبية الثنائية التي حكمت عالم كرة القدم على مدار العقد الأخير.