العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
راعك الشوق أم بلاك بالهمِ
او جادَ بالوصال لقلبُك المغرمِ
لا ذا يا صاحبي ولا ذا أتاني
كلما راهقتهُ برهةً اخذ يتمتم
أسلو الفؤاد ببعضٍ من الماضي
وبعض ما في الخيالُ يرُسم
بنيتُ صرحاً للهوى في خافقي
هدهُ وكاد للانفاس مني يعدمِ
فرشتُ لدربه كل أمنياتي زهراً
وسقاني بالبعد ياذا بكفيه السمِ
سجيةُ قلبي أنه احبه ملء نبضاتهِ
وسجيتهُ كلما رآني رمى الاسهمِ
غنيتُ له مواويل الشوق عشقاً
وبالشعرِ بات نهده والخصرِ مُنظمِ
قالوا كثيرا ما تغزلتَ بنهدهُ والشفاهِ
قلت عناوين الانوثةُ بما فيها تختمِ
بين النهدِ والنهدِ مسافة نهر من الورد
وبين النهدِ والخصرِ ألف ألف طلسمِ
مَن ذا يحلُ حروف الطلاسم هناك
سيكون للابجديات واللحن هو المعلمِ
وأنا أضعت مفتاحي الاصغر بينهما
ووجهي اقفل بالوجدِ وبنهدها تلثمِ
16/06/2015
العراقي