ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,265
- مستوى التفاعل
- 1,709
- النقاط
- 113
تقدم الأتراك للتدخل في قضية الموصل في عهد الباشا نوري سعيد وكان في حينها يشغل منصب رئيس وزراء العراق وكان العراق أضعف من أن يواجه الأتراك في حينها وعندما سمع نوري سعيد بذلك التدخل لم يهدد ولم يطلب العون من احد بل استعمل دهائه وحنكته السياسية.
وقال لحاشيته: جهزوا لي الطائرة وخذوا لي موعد مع الرئيس الإيطالي ليستضفينا.
فذهب بطائرته إلى إيطاليا وشرب فنجان قهوة مع الرئيس الإيطالي وعاد إلى العراق دون أن يتكلم بالموضوع، حيث كان البريطانيين يراقبونه عن كثب وكانت إيطاليا نداً لبريطانيا وبريطانيا متخوفة من أي تدخل ايطالي في العراق.
وفور وصول الباشا نوري سعيد إلى بغداد دخل عليه الانگليز فقالوا له: لماذا ذهبت إلى إيطاليا؟
أجابهم قائلاٌ: سمعت ان الخرائط والاتفاقيات التي تخص الموصل عند الإيطاليين فذهبت لطلب العون منهم لمنع التدخل التركي.
فقال البريطانيين: الخرائط والاتفاقيات جميعها عندنا، اترك الإيطاليين ونحن نتولى أمر الأتراك.
فأخرج الأتراك من العراق بفنجان قهوة
وقال لحاشيته: جهزوا لي الطائرة وخذوا لي موعد مع الرئيس الإيطالي ليستضفينا.
فذهب بطائرته إلى إيطاليا وشرب فنجان قهوة مع الرئيس الإيطالي وعاد إلى العراق دون أن يتكلم بالموضوع، حيث كان البريطانيين يراقبونه عن كثب وكانت إيطاليا نداً لبريطانيا وبريطانيا متخوفة من أي تدخل ايطالي في العراق.
وفور وصول الباشا نوري سعيد إلى بغداد دخل عليه الانگليز فقالوا له: لماذا ذهبت إلى إيطاليا؟
أجابهم قائلاٌ: سمعت ان الخرائط والاتفاقيات التي تخص الموصل عند الإيطاليين فذهبت لطلب العون منهم لمنع التدخل التركي.
فقال البريطانيين: الخرائط والاتفاقيات جميعها عندنا، اترك الإيطاليين ونحن نتولى أمر الأتراك.
فأخرج الأتراك من العراق بفنجان قهوة