أثناء النوم تتحرك الدماغ خلال خمس مراحل النوم مختلفة ، واحدة من هذه المراحل هي حركة العين السريعة (REM) ، وخلال هذه المرحلة ، تتحرك العينان بسرعة في اتجاهات مختلفة ، ويشار إلى المراحل الأربع الأخرى بأنها نوم حركة العين غير السريعة (NREM) .
ويدخل الأشخاص مرحلة نوم حركة العين السريعة خلال الـ 90 دقيقة الأولى من النوم ، وبما أن دورة النوم تتكرر طوال الليل ، فإن هذه المرحلة تحدث عدة مرات في الليل ، وتمثل حوالي 20 إلى 25 في المائة من دورة نوم البالغين ، وأكثر من 50 في المائة من الرضيع ، وتحدث معظم الأحلام أثناء هذه المرحلة ، ويعتقد أنه يلعب دورًا في التعلم ، والذاكرة ، والمزاج .
ما هو نوم حركة العين السريعة
تبدأ دورة النوم بنوم حركة العين غير السريعة ، قبل الانتقال إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة ، وتستمر المرحلة الأولى منه عادة لمدة 10 دقائق ، وكل مرحلة تطول تدريجياً ، وقد تستمر المرحلة الأخيرة لمدة تصل إلى ساعة .
وأثناء هذه المرحلة يمر الجسم والدماغ بعدة تغييرات ، بما في ذلك :
حركة سريعة للعينين .
التنفس بسرعة وبدون انتظام .
زيادة معدل ضربات القلب .
تغيرات في درجة حرارة الجسم .
زيادة ضغط الدم .
نشاط الدماغ بطريقة مماثلة لنشاطها في اليقظة .
زيادة استهلاك الأوكسجين من الدماغ .
الإثارة الجنسية في كل من الرجال والنساء .
وخز في الوجه والأطراف . [1]
نوم حركة العين غير السريعة
قبل الدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة ، يمر الجسم بعدد من المراحل تعرف بنوم حركة العين غير السريعة وهي كالتالي :
المرحلة الأولى من نوم حركة العين غير السريعة ، ويكون الشخص في هذه المرحلة بين الاستيقاظ والنوم أو في حالة من النوم الخفيف جدًا .
المرحلة الثانية من نوم حركة العين غير السريعة ، وتتميز هذه المرحلة بنوم أعمق قليلاً ، وانخفاض درجة حرارة الجسم ، وإبطاء معدل ضربات القلب .
المرحلتان الثالثة و الرابعة من نوم حركة العين غير السريعة ، وهذه حالة من النوم العميق المعروف باسم النوم البطيء ، وفي هذه الحالة تسترخي العضلات ، ويزيد تدفق الدم للعضلات ، ويتم إفراز الهرمونات وتتجدد مخازن الطاقة .
مع تقدم الناس في السن ، يميلون إلى النوم بشكل أقل ، ويتعرض الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا للنوم العميق لمدة ساعتين كل ليلة بينما قد يحصل البالغين الأكبر سنًا على 30 دقيقة فقط . [2]
اعراض نوم حركة العين السريعة
مع اضطراب سلوك حركة العين السريعة (REM) ، فبدلاً من أن يعاني الفرد من الشلل المؤقت الطبيعي في الذراعين والساقين في هذه المرحلة ، فإنه يتصرف جسديًا بأحلامه عن طريق تحريك أطرافه ، ويمكن أن تكون البداية تدريجية أو مفاجئة ، وقد تحدث هذه المرحلة أحيانًا عدة مرات في الليلة ، وغالبا ما تتفاقم الاضطرابات مع مرور الوقت .
وقد تشمل أعراض اضطراب سلوك حركة العين السريعة ما يلي :
الحركة ، مثل الركل ،أو اللكم ، أو تسريب الذراع ، أو القفز من السرير ، وهذا يكون ردًا على الأحلام المليئة بالإثارة أو العنيفة ، مثل المطاردة أو الدفاع عن النفس من أي هجوم .
الضوضاء ، مثل الكلام ، والضحك ، والصراخ ، والنداءات العاطفية أو حتى الشتم . [3]
اهمية نوم حركة العين السريعة
وفقًا لمؤسسة National Sleep Foundation ، يُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يفيد في التعلم وتحسين الذاكرة والمزاج ، ويعتقد أيضا أن تسهم في نمو الدماغ عند الرضع ، وقد يكون لقلة نوم حركة العين السريعة آثار سلبية على الصحة الجسدية والعاطفية.
عواقب قلة نوم حركة العين السريعة
تم ربط قلة نوم حركة العين السريعة بما يلي :
انخفاض مهارات التعامل : تشير الأبحاث إلى أن الحيوانات المحرومة من هذا النوع ممن النوم تظهر تشوهات في آليات المواجهة ، والاستجابات الدفاعية في المواقف التي تهددها .
الصداع النصفي : عدم الحصول على قسط كاف من نوم حركة العين السريعة يرتبط بالصداع النصفي .
زيادة الوزن : وجدت دراسة أجرتها جامعة بيتسبرغ أن فترات النوم القصيرة ونقص نوم حركة العين السريعة ارتبطت بزيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين . [2]
اسباب اضطراب نوم حركة العين السريعة
يتأثر بعض الأشخاص باضطراب سلوك حركة العين السريعة (RBD) ، وهي حالة لا يحدث فيها شلل العضلات عادة أثناء نوم حركة العين السريعة ، وهذا يسبب للشخص أحلام حركية على سبيل المثال ، قد يصرخون أو يحركون أرجلهم أو أيديهم .
وتميل الاضطرابات السلوكية في حركة النوم السريعة إلى أن تكون تدريجية ، مع تفاقم الأعراض بمرور الوقت .
وهذا النوع من النوم ناتج عن خلل في مسارات الأعصاب في الدماغ ، وعوامل الخطر لتطويره تشمل :
أن يكون الشخص ذكرا .
أن يكون أكثر من 50 عاما .
تناول بعض الأدوية ، بما في ذلك بعض أنواع مضادات الاكتئاب .
الانسحاب من المخدرات أو الكحول .
وجود اضطراب تنكس عصبي ، مثل مرض الشلل الرعاش ، أو السكتة الدماغية ، أو الخرف .
المعاناة من الخدار ، وهو اضطراب في النوم يتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار والهلوسة . [3]
بعض النصائح لتحسين نوم حركة العين السريعة
هناك العديد من الطرق لتعزيز نوم حركة العين غير السريعة و نوم حركة العين غير السريعة (NEM) و NREM للاستفادة بفوائد النوم الجيد ليلاً ، قد تساعد النصائح التالية في تحسين نوم حركة العين السريعة :
اتباع روتين قبل النوم
اتباع نفس روتين النوم كل ليلة يعد الجسم والعقل للنوم ، حيث قد يساعد روتين النوم المعتاد في زيادة مقدار النوم العميق أثناء النوم ، مما يزيد من عدد مراحل نوم حركة العين السريعة .
تقليل وقت الاستيقاظ ليلا
يمكن أن تقاطع الأصوات العالية ، ودرجات الحرارة الدافئة ، والأضواء الساطعة النوم ، ومن أجل تحسين ظروف النوم يجب غلق الهواتف المحمولة وغيرها من مصادر الضوضاء ، والقيام بإزالة مصادر الإضاءة من غرفة النوم ، الحفاظ على درجات الحرارة بين 60 و 67 درجة فهرنهايت .
الحصول على قسط كاف من النوم
يحتاج الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة إلى 7-9 ساعات من النوم في الليلة ، النوم أقل من هذا يقلل من عدد مراحل نوم حركة العين السريعة.
علاج بعض الحالات الطبية
بعض الحالات الطبية ، مثل توقف التنفس أثناء النوم ، يمكن أن تؤثر على نوعية النوم وتؤثر على حركة العين السريعة .
تجنب الكحول قبل النوم
نظرًا لأن المستويات المعتدلة إلى المرتفعة من تناول الكحول قبل النوم يمكن أن تقلل من عدد مراحل هذا النوع من النوم التي يمر بها الفرد ، فمن المستحسن تجنب استهلاك الكحول في ساعات ما قبل النوم . [2]
ويدخل الأشخاص مرحلة نوم حركة العين السريعة خلال الـ 90 دقيقة الأولى من النوم ، وبما أن دورة النوم تتكرر طوال الليل ، فإن هذه المرحلة تحدث عدة مرات في الليل ، وتمثل حوالي 20 إلى 25 في المائة من دورة نوم البالغين ، وأكثر من 50 في المائة من الرضيع ، وتحدث معظم الأحلام أثناء هذه المرحلة ، ويعتقد أنه يلعب دورًا في التعلم ، والذاكرة ، والمزاج .
ما هو نوم حركة العين السريعة
تبدأ دورة النوم بنوم حركة العين غير السريعة ، قبل الانتقال إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة ، وتستمر المرحلة الأولى منه عادة لمدة 10 دقائق ، وكل مرحلة تطول تدريجياً ، وقد تستمر المرحلة الأخيرة لمدة تصل إلى ساعة .
وأثناء هذه المرحلة يمر الجسم والدماغ بعدة تغييرات ، بما في ذلك :
حركة سريعة للعينين .
التنفس بسرعة وبدون انتظام .
زيادة معدل ضربات القلب .
تغيرات في درجة حرارة الجسم .
زيادة ضغط الدم .
نشاط الدماغ بطريقة مماثلة لنشاطها في اليقظة .
زيادة استهلاك الأوكسجين من الدماغ .
الإثارة الجنسية في كل من الرجال والنساء .
وخز في الوجه والأطراف . [1]
نوم حركة العين غير السريعة
قبل الدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة ، يمر الجسم بعدد من المراحل تعرف بنوم حركة العين غير السريعة وهي كالتالي :
المرحلة الأولى من نوم حركة العين غير السريعة ، ويكون الشخص في هذه المرحلة بين الاستيقاظ والنوم أو في حالة من النوم الخفيف جدًا .
المرحلة الثانية من نوم حركة العين غير السريعة ، وتتميز هذه المرحلة بنوم أعمق قليلاً ، وانخفاض درجة حرارة الجسم ، وإبطاء معدل ضربات القلب .
المرحلتان الثالثة و الرابعة من نوم حركة العين غير السريعة ، وهذه حالة من النوم العميق المعروف باسم النوم البطيء ، وفي هذه الحالة تسترخي العضلات ، ويزيد تدفق الدم للعضلات ، ويتم إفراز الهرمونات وتتجدد مخازن الطاقة .
مع تقدم الناس في السن ، يميلون إلى النوم بشكل أقل ، ويتعرض الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا للنوم العميق لمدة ساعتين كل ليلة بينما قد يحصل البالغين الأكبر سنًا على 30 دقيقة فقط . [2]
اعراض نوم حركة العين السريعة
مع اضطراب سلوك حركة العين السريعة (REM) ، فبدلاً من أن يعاني الفرد من الشلل المؤقت الطبيعي في الذراعين والساقين في هذه المرحلة ، فإنه يتصرف جسديًا بأحلامه عن طريق تحريك أطرافه ، ويمكن أن تكون البداية تدريجية أو مفاجئة ، وقد تحدث هذه المرحلة أحيانًا عدة مرات في الليلة ، وغالبا ما تتفاقم الاضطرابات مع مرور الوقت .
وقد تشمل أعراض اضطراب سلوك حركة العين السريعة ما يلي :
الحركة ، مثل الركل ،أو اللكم ، أو تسريب الذراع ، أو القفز من السرير ، وهذا يكون ردًا على الأحلام المليئة بالإثارة أو العنيفة ، مثل المطاردة أو الدفاع عن النفس من أي هجوم .
الضوضاء ، مثل الكلام ، والضحك ، والصراخ ، والنداءات العاطفية أو حتى الشتم . [3]
اهمية نوم حركة العين السريعة
وفقًا لمؤسسة National Sleep Foundation ، يُعتقد أن نوم حركة العين السريعة يفيد في التعلم وتحسين الذاكرة والمزاج ، ويعتقد أيضا أن تسهم في نمو الدماغ عند الرضع ، وقد يكون لقلة نوم حركة العين السريعة آثار سلبية على الصحة الجسدية والعاطفية.
عواقب قلة نوم حركة العين السريعة
تم ربط قلة نوم حركة العين السريعة بما يلي :
انخفاض مهارات التعامل : تشير الأبحاث إلى أن الحيوانات المحرومة من هذا النوع ممن النوم تظهر تشوهات في آليات المواجهة ، والاستجابات الدفاعية في المواقف التي تهددها .
الصداع النصفي : عدم الحصول على قسط كاف من نوم حركة العين السريعة يرتبط بالصداع النصفي .
زيادة الوزن : وجدت دراسة أجرتها جامعة بيتسبرغ أن فترات النوم القصيرة ونقص نوم حركة العين السريعة ارتبطت بزيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين . [2]
اسباب اضطراب نوم حركة العين السريعة
يتأثر بعض الأشخاص باضطراب سلوك حركة العين السريعة (RBD) ، وهي حالة لا يحدث فيها شلل العضلات عادة أثناء نوم حركة العين السريعة ، وهذا يسبب للشخص أحلام حركية على سبيل المثال ، قد يصرخون أو يحركون أرجلهم أو أيديهم .
وتميل الاضطرابات السلوكية في حركة النوم السريعة إلى أن تكون تدريجية ، مع تفاقم الأعراض بمرور الوقت .
وهذا النوع من النوم ناتج عن خلل في مسارات الأعصاب في الدماغ ، وعوامل الخطر لتطويره تشمل :
أن يكون الشخص ذكرا .
أن يكون أكثر من 50 عاما .
تناول بعض الأدوية ، بما في ذلك بعض أنواع مضادات الاكتئاب .
الانسحاب من المخدرات أو الكحول .
وجود اضطراب تنكس عصبي ، مثل مرض الشلل الرعاش ، أو السكتة الدماغية ، أو الخرف .
المعاناة من الخدار ، وهو اضطراب في النوم يتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار والهلوسة . [3]
بعض النصائح لتحسين نوم حركة العين السريعة
هناك العديد من الطرق لتعزيز نوم حركة العين غير السريعة و نوم حركة العين غير السريعة (NEM) و NREM للاستفادة بفوائد النوم الجيد ليلاً ، قد تساعد النصائح التالية في تحسين نوم حركة العين السريعة :
اتباع روتين قبل النوم
اتباع نفس روتين النوم كل ليلة يعد الجسم والعقل للنوم ، حيث قد يساعد روتين النوم المعتاد في زيادة مقدار النوم العميق أثناء النوم ، مما يزيد من عدد مراحل نوم حركة العين السريعة .
تقليل وقت الاستيقاظ ليلا
يمكن أن تقاطع الأصوات العالية ، ودرجات الحرارة الدافئة ، والأضواء الساطعة النوم ، ومن أجل تحسين ظروف النوم يجب غلق الهواتف المحمولة وغيرها من مصادر الضوضاء ، والقيام بإزالة مصادر الإضاءة من غرفة النوم ، الحفاظ على درجات الحرارة بين 60 و 67 درجة فهرنهايت .
الحصول على قسط كاف من النوم
يحتاج الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة إلى 7-9 ساعات من النوم في الليلة ، النوم أقل من هذا يقلل من عدد مراحل نوم حركة العين السريعة.
علاج بعض الحالات الطبية
بعض الحالات الطبية ، مثل توقف التنفس أثناء النوم ، يمكن أن تؤثر على نوعية النوم وتؤثر على حركة العين السريعة .
تجنب الكحول قبل النوم
نظرًا لأن المستويات المعتدلة إلى المرتفعة من تناول الكحول قبل النوم يمكن أن تقلل من عدد مراحل هذا النوع من النوم التي يمر بها الفرد ، فمن المستحسن تجنب استهلاك الكحول في ساعات ما قبل النوم . [2]