MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
كشفت النيازك التي انطلقت من سطح المريخ عندما ضرب كويكب الكوكب الأحمر قبل 11 مليون سنة، عن تدفق مياه جارية تحت سطح المريخ ذات يوم.
وسقطت مجموعة من هذه النيازك على الأرض في عام 1911، وسميت nakhlites تيمنا بـ El Nakhla في مصر، حيث سقط أولها.
وعمد الباحثون، من جامعات غلاسغو وليدز وأوبسالا ودي بيزا ونيو ساوث ويلز وكورتين ومركز التحليل النانوي في أكسفورد، بفحص عينات اثنتين من nakhlites، عُثر على إحداها في سلسلة جبال Miller بالقارة القطبية الجنوبية عام 2003. أما الثانية فوجدت في مجموعة جامعة "بوردو" للعينات الصخرية، عام 1931.
والآن، استخدم علماء الكواكب في جامعة "غلاسغو"، تقنية جديدة لتحليل هذه الـ nakhlites، وزعموا أنها سلطت الضوء على العملية التي ولدت مياها سائلة على المريخ.
وقال الدكتور لوك دالي، وهو باحث مشارك في علوم النظام الشمسي في كلية علوم الأرض: "ما رأيناه هو أن نمط التشوه في المعادن يطابق تماما توزيع أوردة التجوية، التي تشكلت من سوائل المريخ".
ويكشف التحليل أن كويكب ضرب المريخ قبل 633 مليون سنة، وشكل فوهة تأثير هائلة في الصخور البركانية على سطح الكوكب الأحمر، في تأثير كبير كان كافيا لإذابة الجليد تحت السطح، ليتدفق سريعا من خلال الشقوق الحديثة في الصخور- والتي تشكل فعلا نظاما حراريا مؤقتا تحت الكوكب الأحمر، ما أدى إلى تغيير تكوين المعادن في الصخور، وفقا للدكتور دالي.
وأدى كويكب آخر، ضرب المريخ بعد مئات الملايين من السنين (قبل 11 مليون سنة)، إلى تفجير الصخور على سطح الكوكب لتبدأ رحلتها الطويلة عبر الفضاء نحو الأرض.
ويعتقد فريق البحث أن النتائج توفر نظرة ثاقبة جديدة لتشكيل المشهد العام للمريخ.
ويمكن أن تكون لتأثير الكويكبات المنتظم، آثار مماثلة على الجليد تحت السطح في جميع أنحاء Martianhistory، ما يخلق أنظمة حرارية مائية مؤقتة في جميع أنحاء الكوكب، ومصادر مهمة للمياه السائلة.
ويوفر التحليل أيضا أدلة مهمة يمكن أن تساعد في تحديد المكان، الذي نشأت فيه nakhlites على سطح المريخ.
ونُشرت الدراسة الممولة من قبل مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC)، في مجلة Science Advances.
المصدر: ميرور
وسقطت مجموعة من هذه النيازك على الأرض في عام 1911، وسميت nakhlites تيمنا بـ El Nakhla في مصر، حيث سقط أولها.
وعمد الباحثون، من جامعات غلاسغو وليدز وأوبسالا ودي بيزا ونيو ساوث ويلز وكورتين ومركز التحليل النانوي في أكسفورد، بفحص عينات اثنتين من nakhlites، عُثر على إحداها في سلسلة جبال Miller بالقارة القطبية الجنوبية عام 2003. أما الثانية فوجدت في مجموعة جامعة "بوردو" للعينات الصخرية، عام 1931.
والآن، استخدم علماء الكواكب في جامعة "غلاسغو"، تقنية جديدة لتحليل هذه الـ nakhlites، وزعموا أنها سلطت الضوء على العملية التي ولدت مياها سائلة على المريخ.
وقال الدكتور لوك دالي، وهو باحث مشارك في علوم النظام الشمسي في كلية علوم الأرض: "ما رأيناه هو أن نمط التشوه في المعادن يطابق تماما توزيع أوردة التجوية، التي تشكلت من سوائل المريخ".
ويكشف التحليل أن كويكب ضرب المريخ قبل 633 مليون سنة، وشكل فوهة تأثير هائلة في الصخور البركانية على سطح الكوكب الأحمر، في تأثير كبير كان كافيا لإذابة الجليد تحت السطح، ليتدفق سريعا من خلال الشقوق الحديثة في الصخور- والتي تشكل فعلا نظاما حراريا مؤقتا تحت الكوكب الأحمر، ما أدى إلى تغيير تكوين المعادن في الصخور، وفقا للدكتور دالي.
وأدى كويكب آخر، ضرب المريخ بعد مئات الملايين من السنين (قبل 11 مليون سنة)، إلى تفجير الصخور على سطح الكوكب لتبدأ رحلتها الطويلة عبر الفضاء نحو الأرض.
ويعتقد فريق البحث أن النتائج توفر نظرة ثاقبة جديدة لتشكيل المشهد العام للمريخ.
ويمكن أن تكون لتأثير الكويكبات المنتظم، آثار مماثلة على الجليد تحت السطح في جميع أنحاء Martianhistory، ما يخلق أنظمة حرارية مائية مؤقتة في جميع أنحاء الكوكب، ومصادر مهمة للمياه السائلة.
ويوفر التحليل أيضا أدلة مهمة يمكن أن تساعد في تحديد المكان، الذي نشأت فيه nakhlites على سطح المريخ.
ونُشرت الدراسة الممولة من قبل مجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC)، في مجلة Science Advances.
المصدر: ميرور