فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,578
- مستوى التفاعل
- 175,292
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
في كل سنة يمر عليّ شهر رمضان وبالتحديد في ليلة التاسع عشر منه وهي ليلة الغدر برجل الإسلام الأول بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ألا وهو أمير المؤمنين عليه السلام ليلة ما ضرب على رأسه بسيف أجرم خلق الله اذ ضرب الاسلام كله في محراب الصلاة هذه الذكرى التي تمر عليّ وفي كل سنة لا تخلو ذاكرتي من موقف مصور يكاد لا يمحى أبداً وهو موقف الأطفال اليتامى وهي تقف على باب الإمام وكل يتيم يمسك بين كفيه الصغيرتين قدحاً من اللبن
حينما كنت صغيرة تساءلت لما اللبن وما علاقته بالموقف كله؟
وحين كبرت قليلاً عرفت أن اللبن يخفف حرارة السم وعرفت أن اللعين الذي ضرب الإمام بسيفه على رأسه الشريف قد غمسه بالسم وأنقعه فيه مدة من الزمن, لقد كان هدفه أن لم تقضي عليه ضربة السيف فليسري السم إلى جسده الطاهر من خلال تلك الضربة.
اليتامى الصغار والكبار كلاً قد أحضر اللبن ليسقيه كافله وحبيبه وكم تمنيت أن أقف على ذاك الباب وأمسك بيدي اللبن مثلهم لأقدمه إلى سيدي ومولاي فأخفف عنه ولو القليل من الألم الذي ألم به.
لكم تخيلت كيف سمع هؤلاء الأطفال الخبر وكيف أسرعوا إلى البحث عن اللبن أن كان متوفر لديهم ليأتوا به مسرعين ليقدموه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ولكم تخيلت دموعهم المنحدرة من أعينهم المجوعة الخائفة من رحيل أباهم وكافلهم بعد أن كانوا يعيشون في كنف الأمان الذي فقدوه بفقد آبائهم الأصليين وأصبحوا يتامى إلا أن الامام عليه السلام مسح على رؤوسهم وجفف أدمعهم وكفلهم وأحتضنهم احتضان الاب لأبنائه, هاهو أبو الأمة أجمعين يرحل عن سماء اليتامى والأرامل والأطفال والشيوخ والشباب ليترك الساحة الدينية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها للذئاب عثت فيها فساداً وحرمت كل تلك الأناس من رحمة علي وعطف علي وحنان علي.
كلنا يتاماك يا علي.
حينما كنت صغيرة تساءلت لما اللبن وما علاقته بالموقف كله؟
وحين كبرت قليلاً عرفت أن اللبن يخفف حرارة السم وعرفت أن اللعين الذي ضرب الإمام بسيفه على رأسه الشريف قد غمسه بالسم وأنقعه فيه مدة من الزمن, لقد كان هدفه أن لم تقضي عليه ضربة السيف فليسري السم إلى جسده الطاهر من خلال تلك الضربة.
اليتامى الصغار والكبار كلاً قد أحضر اللبن ليسقيه كافله وحبيبه وكم تمنيت أن أقف على ذاك الباب وأمسك بيدي اللبن مثلهم لأقدمه إلى سيدي ومولاي فأخفف عنه ولو القليل من الألم الذي ألم به.
لكم تخيلت كيف سمع هؤلاء الأطفال الخبر وكيف أسرعوا إلى البحث عن اللبن أن كان متوفر لديهم ليأتوا به مسرعين ليقدموه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ولكم تخيلت دموعهم المنحدرة من أعينهم المجوعة الخائفة من رحيل أباهم وكافلهم بعد أن كانوا يعيشون في كنف الأمان الذي فقدوه بفقد آبائهم الأصليين وأصبحوا يتامى إلا أن الامام عليه السلام مسح على رؤوسهم وجفف أدمعهم وكفلهم وأحتضنهم احتضان الاب لأبنائه, هاهو أبو الأمة أجمعين يرحل عن سماء اليتامى والأرامل والأطفال والشيوخ والشباب ليترك الساحة الدينية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها للذئاب عثت فيها فساداً وحرمت كل تلك الأناس من رحمة علي وعطف علي وحنان علي.
كلنا يتاماك يا علي.