العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
هَلَ هلالها فنامت الاقمار
وعلى شفتيها نوقظ الاسحار
بين زوايا غرفتها عرسٍ
وبرمش عينها تزفُ انظار
لثمتُ مابين صديغيها حباً
مسني الجوى فلتظت نار
أنا أبن الجنوبِ وهذه سحنتي
على كفي تتراقص الاشعار
حليةً زَينتكِ أم أنتِ زينتها
ما يلحظ منكِ سوى إلابصار
ناعسةُ مثل أغاني الدفءِ
ومشوقةً كالسنبلِ حين الازدهار
تمنيتُ لو عانقتكِ ملءُ أنفاسي
وظممت بكِ البصرة وذي قار
وأظمُ بغداد بوطف عينيكِ
وأعيد الروح بغربة الاحتضار
هبةُ الله للقلبِ أنتِ ياحلوتي
والذي فيكِ، مني يشتت الافكار
لكِ قوامٍ لو جدنا بوصفه
لقدَ الجبال وجعلها احجار
لاقني لو للحظةٍ ، لو بحلمٍ
لقلتُ للصحوِ عليك الانتظار
أنتظر دهرا او زمان بلا عدٍ
عل الحلم يكون زِنةُ الاسفار
فلا نخطو برقصةٍ نرقصها
إلا والنهدُ لصدري خير جار
وشفاه الغضة بالمسكِ عرسي
ومكمن الاكفُ بروعكِ تحتار
حينها نسحبُ الغيم دثاراً
ونحسب على البدرِ ستار
12/11/2014
العـ عقيل ـراقي
وعلى شفتيها نوقظ الاسحار
بين زوايا غرفتها عرسٍ
وبرمش عينها تزفُ انظار
لثمتُ مابين صديغيها حباً
مسني الجوى فلتظت نار
أنا أبن الجنوبِ وهذه سحنتي
على كفي تتراقص الاشعار
حليةً زَينتكِ أم أنتِ زينتها
ما يلحظ منكِ سوى إلابصار
ناعسةُ مثل أغاني الدفءِ
ومشوقةً كالسنبلِ حين الازدهار
تمنيتُ لو عانقتكِ ملءُ أنفاسي
وظممت بكِ البصرة وذي قار
وأظمُ بغداد بوطف عينيكِ
وأعيد الروح بغربة الاحتضار
هبةُ الله للقلبِ أنتِ ياحلوتي
والذي فيكِ، مني يشتت الافكار
لكِ قوامٍ لو جدنا بوصفه
لقدَ الجبال وجعلها احجار
لاقني لو للحظةٍ ، لو بحلمٍ
لقلتُ للصحوِ عليك الانتظار
أنتظر دهرا او زمان بلا عدٍ
عل الحلم يكون زِنةُ الاسفار
فلا نخطو برقصةٍ نرقصها
إلا والنهدُ لصدري خير جار
وشفاه الغضة بالمسكِ عرسي
ومكمن الاكفُ بروعكِ تحتار
حينها نسحبُ الغيم دثاراً
ونحسب على البدرِ ستار
12/11/2014
العـ عقيل ـراقي